المربين على حافة الإفلاس.. الجارديان: خسائر قياسية في مستعمرات النحل بالولايات المتحدة
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
تشهد الولايات المتحدة خسائر غير مسبوقة في مستعمرات نحل العسل، مما يهدد استدامة قطاع تربية النحل ويدفع العديد من المربين إلى حافة الإفلاس.
بينما يسابق العلماء الزمن لفهم الأسباب الكامنة وراء هذا التراجع الحاد.
على الرغم من أن نحل العسل ليس من الأنواع الأصلية في الولايات المتحدة، إلا أنه أصبح جزءًا حيويًا من النظام الزراعي، حيث يساهم في تلقيح نصف المحاصيل الزراعية، بما في ذلك التفاح والتوت والقرع والبطيخ والكرز.
لكن الانخفاض الحاد في أعداد النحل يُصعّب على المربين الحفاظ على عدد كافٍ من المستعمرات للقيام بهذه الوظيفة الأساسية، وفق تقرير نشرته صحيفة الجارديان البريطانية.
وبلغت قيمة خسائر النحل الأخيرة 139 مليون دولار. وارتفع سعر العسل بنسبة 5% بسبب انخفاض الإنتاج.
قال أحد المربين في الاستطلاع: “كل شيء انتهى. فقدنا قيمة المنزل ومدخرات التقاعد وحتى أموال أفراد العائلة. لم يبقَ سوى الصناديق الفارغة. حتى النحل الميت لم نجده، لقد اختفى تمامًا.”
يُعتبر فقدان نسبة من مستعمرة النحل أمرًا طبيعيًا خلال فصل الشتاء، لكن المعدل المعتاد للخسائر كان بين 10% و20% قبل عقدين من الزمن. منذ ذلك الحين، ظهر اضطراب انهيار المستعمرات، وهي ظاهرة تؤدي إلى اختفاء النحل بشكل غامض، مما تسبب في فقدان نصف المستعمرات سنويًا في المتوسط.
وقد حدد العلماء عدة عوامل تؤثر على نحل العسل، منها:
أزمة المناخ وفقدان الموائل الطبيعية.الاستخدام المكثف للمبيدات الحشرية.نقص التغذية والممارسات الخاطئة في إدارة المستعمرات.الطفيليات والأمراض، خاصةً عثة الفاروا، التي تُعد من أخطر التهديدات للنحل المُدار.على الرغم من الخسائر القياسية، أظهرت الإحصاءات أن عدد مستعمرات نحل العسل في الولايات المتحدة بلغ مستوى قياسيًا، حيث وصل إلى 3.8 مليون مستعمرة، بزيادة مليون مستعمرة مقارنة بخمس سنوات مضت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النحل نحل العسل الولايات المتحدة نحل العسل
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تعلق طلبات تأشيرات الطلاب الأجانب
أمر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، بتعليق طلبات تأشيرات الطلاب الأجانب، في ظلّ تعزيز إدارة الرئيس دونالد ترامب التدقيق في حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، بحسب وثيقة داخلية.
وتطالب الوثيقة التي اطّلعت عليها وكالة فرانس برس السفارات والقنصليات بعدم الموافقة على "مواعيد لتأشيرات طلابية جديدة أو تبادل تعليمي... حتى صدور توجيهات جديدة".
وتشير الوثيقة إلى أن وزارة الخارجية "تخطط لإصدار إرشادات بشأن الفحص المعمّق لوسائل التواصل الاجتماعي لكلّ الطلبات من هذا النوع".
وتلفت الوثيقة إلى أنّ تعليق النظر بالطلبات قد يكون لفترة قصيرة مشيرة إلى أنّ السفارات ستتلقّى توجيهات جديدة "في الأيام المقبلة".
وأكّدت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس أخذ "عملية فحص كل من يدخل البلاد على محمل الجدّ"، من دون أن تذكر الوثيقة بشكل مباشر.