وزير خارجية بوليفيا الأسبق: المشاركة بمؤتمر فلسطين تأكيد على العمل المشترك وتوحيد التضامن
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
الثورة نت /..
أكد وزير الخارجية البوليفي الأسبق ” فرناندو هواناكوني”، أن المشاركة الواسعة في المؤتمر الثالث لفلسطين بصنعاء تمثل تأكيدا على أهمية العمل المشترك وتوحيد خط التضامن مع الشعب الفلسطيني.
وأعلن وزير الخارجية البوليفي الأسبق في كلمته في ختام المؤتمر الدولي الثالث” فلسطين قضية الأمة المركزية “، التضامن مع الشعبين اليمني والفلسطيني.
وأضاف ” علينا أن نحمي وندافع عن أنفسنا، واليوم نحن مع فلسطين لأن فلسطين تجمع وتمثل الكل، والذي يحصل في فلسطين يمكن أن يحصل علينا إذا صمتنا”.. مؤكدا أن “فلسطين يوحدنا فيها الدم، والعدو الذي نواجهه هو نفس العدو الذي يرتكب أبشع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني”.
ولفت وزير خارجية بوليفيا الأسبق أن عددا من البلدان تشهد تقدما وازدهارا، ومنها جنوب أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، وكذلك البلدان العربية.
وقال “علينا رسم استراتيجية مشتركة، وخلق تاريخ جديد، على أساس كل هذه العوامل لننطلق وننتصر للحق والحقيقة”.
واقترح فيرناندو ضرورة إيجاد ظروف وبيئة جديدة بديلاً عن الأمم المتحدة التي تمثل وتدافع عن أمريكا وإسرائيل.. مؤكداً أن الأمة بحاجة اليوم إلى وحدة خاصة بشعوب دول الجنوب، وإيجاد طرق وأساليب خاصة بها لبناء الاقتصاد والصحة والدفاعات العامة والمشتركة والعمل على الخروج من هيمنة الدولار، والتوحد في المجالات الاقتصادية وتبادل المنتجات التجارية فيما بينها.
وأكد أن بوليفيا لديها عنصر الليثيوم ولن تعطيه لأوروبا أو أمريكا، والوقت حان لإنشاء نظام عالمي جديد.. مؤكدا للشعب الفلسطيني “بأنه ليس وحده، فنحن معه، وسندافع عن فلسطين”.
وخاطب الشعب اليمني، قائلاً :”أنتم لستم وحدكم، فنحن أخوتكم، وبوليفيا وأمريكا اللاتينية معكم لأن نضالكم هو نضالهم، وسيأتي اليوم لننتصر ونقيم النظام الجديد والبدء بحياة جديدة للبشرية بدون هيمنة الإمبريالية”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو الأمم المتحدة للتحرك العاجل وكسر الحصار عن الشعب الفلسطيني
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن حماس تدين اعتراض الاحتلال سفينة مادلين واعتقال النشطاء على متنها وتطالب بإطلاق سراح المتضامنين.
ودعت حماس الأمم المتحدة والمنظمات الدولية للتحرك العاجل وكسر الحصار عن الشعب الفلسطيني.
أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، الإثنين، أن السفينة "مادلين" التي كانت في طريقها إلى قطاع غزة،أكملت مسارها "بأمان" نحو السواحل الإسرائيلية، مؤكدة أن ركابها سيُعادون إلى بلدانهم في وقت لاحق.
وزعمت الخارجية في بيان لها أن كمية "ضئيلة" من المساعدات التي كانت على متن السفينة سيتم نقلها إلى القطاع المحاصر عبر ما وصفته بـ"قنوات إنسانية حقيقية"، دون الإشارة إلى تفاصيل بشأن نوع أو حجم تلك المساعدات أو الجهة التي ستتولى إيصالها.
مصادرة واعتقالات.. وتحذير من اختراق الحصار
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد أفادت بقيام جيش الاحتلال بمصادرة السفينة واعتقال من كانوا على متنها، في عملية وصفتها جهات دولية وحقوقية بأنها تمثل "قرصنة بحرية" كونها وقعت في المياه الدولية، بعيدًا عن المجال البحري الإسرائيلي.
وقالت الخارجية الإسرائيلية في وقت سابق الإثنين، إن البحرية "تواصلت مع سفينة تابعة لتحالف أسطول الحرية وأصدرت أوامرها لها بتغيير المسار"، مشددة على أن "المنطقة البحرية قبالة سواحل غزة مغلقة أمام السفن غير المرخصة بموجب حصار بحري قانوني".
وزعمت تل أبيب أن أي محاولة لاختراق الحصار تعتبر "خطيرة وغير قانونية، وتقوض الجهود الإنسانية الجارية".