وجهاء في غزة يستنكرون استغلال تظاهرات ضد العدوان لمهاجمة المقاومة
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
أعرب وجهاء ومخاتير بلدة بيت حانون، شمال قطاع غزة، عن رفضهم استغلال مسيرات عفوية خرجت في منطقتهم الثلاثاء، للخروج عن الصف الوطني والمناكفة السياسية، في المرحلة الحرجة والحساسة في الصراع مع الاحتلال.
وقال المخاتير في بيان، ردا على ظهور مجموعات رددت هتافات ضد حركة حماس، في تظاهرة شعبية للمطالبة بوقف العدوان على غزة: "
وأضافوا: أن "بيت لاهيا كما كانت دوما خزانا ثوريا لا ينضب من الثوار والمقاومين والمجاهدين، وهي لا تقبل أبدا استغلال مطالب شعبنا المشروعة، من أطراف تابعة للطابور الخامس، وأشخاص مندسين لعرض صورة كاذبة عن الحالة الوطنية".
وشددوا على أن بيت لاهيا "بأهلها ومخاتيرها ووجهائها، تعلنها صراحة وعلانية بأنها تقف في صف المقاومة الفلسطينية المشروعة والمحقة، وأنها لا تقبل المحاولات الخيانية لفصلها عن المجموع الفلسطيني، ومحاولة تصديرها كجسم دخيل على الحالة الفلسطينية الثورية".
وأكد المخاتير والوجهاء، على أن المسيرات العفوية التي خرجت للمطالبة بوقف حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال بدعم كامل من الإدارة الأمريكية، تطالب العالم الحر بزيادة الضغط على "العدو الصهيوني، لوقف شلال الدم وفتح المعابر لإدخال المساعدات اللازمة لأبناء شعبنا، لوقف كابوس المجاعة الذي يلاحق الأطفال والشيوخ والمرضى والنساء الحوامل وإدخال المستلزمات الطبية".
وأشاروا إلى أن هذه المطالبات، حقوق مشروعة لأبناء الشعب الفلسطيني، وليست كماليات أو منة من أحد ولا يحق لأي جهة دولية أو إعلامية تبرير تصرفات الكيان اللاإنسانية واللاأخلاقية.
ويتواصل قصف الاحتلال المكثف في ظل تشديد الحصار على القطاع ما تسبب في دخول الفلسطينيين في مجاعة جديدة حيث أغلقت المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية منذ 2 آذار/ مارس الجاري.
وقالت الأمم المتحدة إن قرابة 124 ألف شخص نزحوا مرة أخرى بعد أن استأنف الاحتلال هجماته على قطاع غزة وأصدر "أوامر الإخلاء".
وبدعم أمريكي يرتكب الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 163 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ14 ألف مفقود.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية غزة الاحتلال العدوان غزة الاحتلال مجازر عدوان المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
قافلة زاد العزة الـ92 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
شرعت قافلة شاحنات المساعدات الإنسانية الـ92 في الدخول إلى الفلسطينيين بقطاع غزة، عبر البوابة الفرعية لميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء باتجاه معبر كرم أبوسالم تمهيدا لإدخالها إلى القطاع.
وصرح مصدر مسؤول بميناء رفح البري في شمال سيناء، اليوم الخميس، بأن الشاحنات اصطفت في ساحة الانتظار ضمن قافلة "زاد العزة..من مصر إلى غزة".. مشيرا إلى أن الشاحنات تخضع للتفتيش من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي على معبر كرم أبو سالم جنوب شرقي قطاع غزة قبل إدخالها إلى القطاع.
يذكر أن قافلة "زاد العزة..من مصر إلى غزة" التي أطلقها الهلال الأحمر، انطلقت في 27 يوليو حاملة آلاف الأطنان من المساعدات تنوعت بين سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.
ويتواجد الهلال الأحمر كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى قطاع غزة منذ بدء الأزمة في أكتوبر 2023..ولم يتم غلق ميناء رفح البري نهائيا خلال تلك الفترة، ويواصل تأهبه في كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لإدخال المساعدات بواسطة 35 ألف متطوع.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة، منذ يوم 2 مارس الماضي، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي، وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها.
كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة؛ ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة..وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.
وأعلن جيش الاحتلال "هدنة مؤقتة" لمدة 10 ساعات (الأحد 27 يوليو 2025)، وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، فيما واصل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) بذل الجهود من أجل إعلان اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين، حتى تم التوصل فجر يوم 9 أكتوبر 2025، إلى اتفاق ما بين حركة "حماس" وإسرائيل حول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشرم الشيخ بوساطة مصرية أمريكية قطرية وجهود تركية.