سرطان وطفولة قاسية ومنصب وزاري.. رامي عياش يكشف فصولاً مؤثرة من حياته
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
في لقاء اتسم بالمصارحة والمكاشفة ببرنامج "حبر سري"، استرجع الفنان اللبناني رامي عياش، ذكريات طفولته وظروف مرضه بالسرطان وتفاصيل حياته الصعبة.
ووصف عياش، طفولته بـ "القاسية"، مشيراً إلى أن شخصية والدته القوية وعملها كمديرة مدرسة لمدة 16 عاماً جعلت حياته ذات طبيعة خاصة، حيث كان ممنوعاً من الهزار سواء في المدرسة أو أثناء الدراسة، وهو ما جعله يتأقلم لاحقاً بسهولة مع التجنيد الإجباري.
وأضاف عياش، أنه أكمل دراسته الجامعية فقط لإرضاء والدته، رغم أنه لم يكن يحب الدراسة كثيراً، لكنه كان يسعى لتحقيق حلمها بالحصول على شهادات أكاديمية.
وكشف رامي عياش، أن والدته كانت ترفض حضور حفلاته دون دفع ثمن التذكرة، قائلًا: "كانت أمي، رحمها الله، تحضر حفلاتي دون أن تخبرني، ودائماً كنت أتفاجأ بوجودها بين الجمهور، كانت تجلس في الصف الأول أو الثاني، أو حتى الأخير، لكنها كانت تصرّ على دفع ثمن التذكرة كباقي الجمهور".
وذكر أن المرة الوحيدة التي حضرت فيها والدته حفلة له دون أن تدفع تذكرة كانت في دار الأوبرا المصرية، لأن حلمها كان أن تراه يغني.
وحول غنائه خلال مرحلة الطفولة، أشار إلى أنه كان يحلم دائماً بأن يصبح فناناً ولقبه جميع أقاربه بـ "الطفل المُعجزة"، حيث كان يُطلب منه الغناء في حفلات المدرسة وأعياد الميلاد، والمناسبات المختلفة في قريته.
موقف صعبةوكشف عياش، عن أصعب موقف واجهه في حياته، عندما تم تشخيص إصابته بالسرطان، قبل أن يتبين لاحقاً أن الورم حميد.
ولفت عياش، إلى أن هذا التشخيص أدخله في حالة من القلق والتوتر، فضلاً عن تعرضه لهجوم من البعض الذين شككوا في حقيقة مرضه واتهموه بالسعي وراء تصدر التريند.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن الأزمة انتهت بسلام، بعدما تأكد أن الورم غير خبيث، وتمكن من التغلب على هذه المحنة بنجاح.
منصب وزاريكما كشف عياش، عن تلقيه عرضاً لتولي منصب وزاري في الحكومة اللبنانية أكثر من مرة، لكنه رفض ذلك بسبب الأوضاع السياسية الفوضوية في البلاد - آنذاك-، وليس لعدم اهتمامه بالمناصب الرسمية.
وذكر أنه لم يجد الحكومة التي عُرضت عليه جديرة بالانضمام إليها، بقوله: "البلد كان فوضى، ومنصب الوزير لا يزدني شيئاً، وإذا لم يكن لدينا سيطرة كاملة على القرار لإحداث تغيير حقيقي، فما الفائدة من المنصب"، وفق قوله.
عَبر عياش، عن حبه الشديد للفنان أحمد عدوية، الذي رحل عن عالمنا في ديسمبر (كانون الأول) الماضي عن عمر ناهز 79 عاماً، مشيراً إلى أنه سبق التعاون معه في أغنية "الناس الرايقة".
وقال عياش، إنه حزن لعدم المشاركة في عزائه لانشغاله، وكان من المفروض أن يكون أول الحاضرين لأن عدوية بمثابة "أب روحي له"، لكنه لا يزال على صلة بعائلته.
استرجع عياش، ذكرياته مع كليب "قلبي مال" الذي طرحه عام 2000، لافتاً إلى أنه جرى منع عرضه لمدة أسبوعين لاتهامه بالجُرأة.
وقال رامي عياش، إنه بعد عرضه لأول مرة، طالب الجمهور بإعادته، ليتم السماح بعرضه لاحقاً، على الرغم أنه كسر الصورة النمطية عن الكليبات في ذلك الوقت.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نجوم لبنان رامی عیاش إلى أن
إقرأ أيضاً:
10 ملايين مشاهدة.. شاب يوثق موهبة والدته في صناعة العرائس ويكتسح تيكتوك
شارك شاب يدعى أحمد، فيديو لدعم والدته في إبداعاتها بصناعة العرائس اليدوية ليحصد المقطع أكثر من 10 ملايين مشاهدة خلال ساعات قليلة.
ويبلغ أحمد العشرين من عمره، ولم يتوقع أن تلبيته لطلب والدته بتصوير أعمالها ستصنع هذه الضجة الكبيرة.
ولاقي الفيديو تفاعلا كبيرا من رواد موقع التواصل الاجتماعي تيك توك، وجاءت أبرز التعليقات كالتالي:
جماعه الشغل ده فعلا متعب جدا وبياخد وقت كبير اوي في العروسة الواحدة بجد بسم الله ماشاء الله عليها الحاجات تحفه ربنا يخليهالكشغلها جميل ماشالله ربنا يحسن ما بين ايديهادي النماذج اللي تحتاج الدعم وكلنا نشجعها على شغلها المبدع.https://vt.tiktok.com/ZSSntvWTs/