الجيش السوداني يسيطر على مقر اللواء الأول جنوب الخرطوم
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” خبرا عاجلا يفيد بأن الجيش السوداني يسيطر على منطقة طيبة الحسناب جنوب الخرطوم، ويقترب من معسكر تابع للدعم السريع.
وأضافت أن الجيش السوداني يسيطر على منطقة "الجديد الثورة" جنوب الخرطوم ويتقدم نحو جسر سوبا من الناحية الغربية، والجيش السوداني يسيطر على الميناء البري بحي الصحافة بالخرطوم.
وجاء أيضًا أن سلاح المدرعات التابع للجيش السوداني يسيطر على مباني كلية الهندسة بجامعة السودان وحي النزهة بالخرطوم، والجيش السوداني يسيطر على مقر اللواء الأول مدرعات في الباقير جنوبي الخرطوم.
وأوضحت القناة أن الدعم السريع تغادر الأحياء التي كانت تتمركز فيها شرق الخرطوم وتوجهت نحو منطقة خزان جبل أولياء جنوبا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية الجيش السوداني الخرطوم السودان الجیش السودانی یسیطر على
إقرأ أيضاً:
برنامج الأغذية العالمي يحذر: خطر المجاعة يهدد جنوب الخرطوم
حذر برنامج الغذاء العالمي الثلاثاء من أن المناطق المحيطة بجنوب العاصمة السودانية الخرطوم معرضة لخطر المجاعة، داعيًا إلى استجابة دولية فورية.
مستويات "شديدة" من الجوع في جبل أولياءقال لوران بوكيرا ممثل برنامج الأغذية العالمي ومديره في السودان إن الوكالة التابعة للأمم المتحدة وجدت مستويات "شديدة" من الجوع في جبل أولياء، وهي بلدة تبعد نحو 40 كيلومترا (25 ميلا) جنوب الخرطوم.
وكان بوكيرا يتحدث بعد عودته من ولاية الخرطوم، حيث افتتح برنامج الأغذية العالمي مكتبا جديدا في أم درمان، وهي جزء من الخرطوم الكبرى.
وقال في مؤتمر صحفي إن "الاحتياجات هائلة".
أضاف :"شهدنا دمارًا واسع النطاق، ونقصًا في المياه والرعاية الصحية والكهرباء، وتفشيًا للكوليرا. عادت الحياة إلى أجزاء من المدينة، لكن أحياءً كثيرة لا تزال مهجورة، كمدينة أشباح".
تابع "العديد من المناطق في جنوب المدينة معرضة لخطر المجاعة".
أكمل "يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك الآن - من خلال زيادة التمويل لوقف المجاعة في المناطق الأكثر تضرراً والاستثمار في تعافي السودان".
يخوض الجيش السوداني مع المتمردين معارك منذ أبريل 2023. وفقدت قوات الدعم السريع السيطرة على الخرطوم في مارس.
وبعد أن أصبح برنامج الأغذية العالمي قادرا على الوصول إلى المنطقة وتسليم المساعدات بشكل منتظم، قال البرنامج إنه يبذل كل ما في وسعه لإنقاذ السكان من حافة المجاعة.
وقال بوكيرا إن "مستوى الجوع والعوز واليأس" الموجود في جبل أولياء كان "شديدًا، ويؤكد بشكل أساسي خطر المجاعة".
أدت الحرب إلى مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص وخلق أكبر أزمة جوع ونزوح في العالم.
المجاعة في خمس مناطقوأعلنت المجاعة في خمس مناطق في أنحاء السودان، بما في ذلك ثلاثة مخيمات للنازحين بالقرب من الفاشر في جنوب غرب البلاد.
وقد تأكد ذلك تقريباً في مدينة الفاشر نفسها، حيث تقول وكالات الإغاثة إن عدم القدرة على الوصول إلى البيانات حال دون الإعلان الرسمي عن المجاعة.
في جميع أنحاء البلاد، يعاني ما يقرب من 25 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي الشديد.