تنفيذي الشرقية يوافق على تخصيص 2149 مترا لإنشاء مدرسة تعليم أساسي بقرية صافور
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وافق مجلس تنفيذي محافظة الشرقية برئاسة المهندس حازم الأشموني، على المذكرة المقدمة من إدارة الشئون القانونية بالمحافظة بخصوص النظر في الموافقة علي تخصيص قطعة أرض مساحتها 2149.3 م أملاك دولة بالقطعة 23 بحوض داير الناحية نمرة 11 ثان داخل الحيز العمراني بنطاق الوحدة المحلية بصافور بمركز ديرب نجم لإقامة مدرسة تعليم اساسي عليها وذلك للصالح العام ولخدمة أبناء القرية والقري المجاورة ، وعليه يتم مخاطبة وزيرة التنمية المحلية للعرض على رئيس مجلس الوزراء لإستصدار القرار اللازم لتخصيص المساحة المطلوبة لإنشاء مدرسة تعليم أساسي عليها.
كما وافق المجلس التنفيذي على المذكرة المقدمة من إدارة الشئون القانونية بالمحافظة بشأن الموافقة على قبول التبرع المقدم من المواطن محمد كمال أحمد عطية بقطعة أرض مساحتها 7 قيراط واقعة بحوض أبو نوار زمام قرية ميت أبوعربي بمركز الزقازيق لإقامة معهد أزهري عليها لصالح أهالي القرية والقري المجاورة.
وخلال الإجتماع تم إستعراض كتاب الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بشأن أهمية التعاون المثمر والبَناء بين الجهاز والمحافظة فيما يخص القضية السكانية والتعبئة والاأزمات والكوارث وكافة البيانات والمؤشرات التي تخدم أهداف التنمية المستدامة ، حيث استعرض أحمد مصطفى مدير الإدارة العامة للإحصاءات والبحوث التعبوية بمحافظة الشرقية ، الخطة التنسيقية وتقدير إعداد القائمين على أعمال التعداد طبقاً للتقسيم الإداري للمحافظة، والتي تضمنت 3 منسق عام و 18 مراقبا من العاملين بالجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء و250 مفتش تعداد من العاملين بالجهاز الإداري و2700 معاون من أصحاب المؤهلات العليا ممن يجيدون إستخدام التابلت و 4000 عداد من شباب الخريجين من أصحاب المؤهلات العليا ويجيد إستخدام التابلت في الفئة العمرية من 20 -40 سنة، وذلك لإتخاذ ما يلزم من إجراءات لبدء الحصر الميداني وجمع البيانات الدقيقة وإتاحتها للأجهزة التنفيذية بالدولة وصناع القرار والمخططين والباحثين والدارسين وإصدار التعداد العام للسكان والإسكان للعام 2026 /2027 ، ليؤكد المحافظ على جاهزية المحافظة لتقديم كافة أوجه الدعم اللازم لنجاح المشروع .
أكد محافظ الشرقية، أن الجهاز التنفيذي لا يألو جهدا في مناقشة وعرض الموضوعات التي تخص الصالح العام وخدمة المواطنين والتوجيه باتخاذ الإجراءات اللازمة طبقاً للقانون للإرتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين في كافة القطاعات الخدمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إدارة الشئون القانونية الشئون القانونية المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية المهندس حازم الاشموني المستشار القانوني
إقرأ أيضاً:
نواة الجيش السوداني التي يريد آل دقلو القضاء عليها واستبدالها بلصوص ومرتزقة
يحكي المناضل الوطني سليمان كشة في هذا الكتاب قصة استشهاد أربعة من أبطال حركة اللواء الأبيض، عادة لا يأتي ذكرهم كثيراً، وهم حسن فضل المولى، ثابت عبد الرحيم، سليمان محمد، وعلي البنا، كان ذلك في يوم الخامس من ديسمبر ١٩٢٤ وقد رسم اليوزباشي قسم السيد خلف الله المشهد قائلاً: في الفضاء الواقع بين ثكنات الجيش ووابور الماء ببري رأيتهم ثبتوا أربعة خشبات على شكل صليب، وقد احتشد كبار الضباط الإنجليز في العاصمة على رأسهم هدلستون باشا. وعلى بعد قليل من الخشبات المنصوبة لإعدام الضباط رابط عشرون جنديا سودانيا من فرقة السواري التي كانت تخدم في شمبات، وخلف هؤلاء رابطت قوة من الجيش الإنجليزي مدججة بالسلاح.
حوالي الساعة السابعة صباحاً جئ بالضباط الأربعة تحرسهم قوة من الجنود البريطانيين، وقد قُيدت أيدي الأبطال البواسل بالسلاسل، بينما كانت أرجلهم طليقة، وقد ارتدوا حلتهم العسكرية، وعلى رؤسهم قبعات فرق الجيش التي كانوا بها، كان لباسهم الرسمي ردى وسترة كاكي.
كانوا يسيرون في خطى ثابتة ورؤوسهم شامخة كأنهم يتحدون الموت. تقدم صول انجليزي اسمه جلبرت من الضابط حسن فضل المولى أولاً وقاده إلى الخشبة ونزع عنه قبعته، ثم جعل ظهره مواليا للخشبة ويده خلفها، وأخرج قطعة قماش كانت في جيبه وعصب بها أعين الضابط حسن الذي كان رابط الجأش، مثلاً أعلى في الثبات والرجولة، فلم يغير وقفته العسكرية الشامخة، ولم تختلج من جسمة قطعة، وكان كل زملائه في مثل موقفه وشجاعته لم ينبسوا ببنت شفة، ولم تتزحزح خطواتهم العسكرية عند الأخشاب التي أعدموا مشددوين عليها.
بعد أن تم وضع الضباط الأربعة على النحو المذكور وضع الصول الانجليزي جلبرت قطعة قماش سوداء عند منطقة القلب لكل واحد منهم، ليصوب الجنود رصاصهم عليها، وهم أرسخ من الجبال ثباتاً، لا حركة ولا اختلاجة ولا همسه، ثم بدأ الرصاص ينهمر عليهم، بعدها تقدم الطبيب الإنجليزي وكشف عليهم فوجدهم ما زالوا أحياء، ثم أعيد الضرب بكثافة، ثم صعدت أرواحهم الطاهرة، وتم إنقاذ علي البنا في اللحظة الآخيرة.
المفاجأة أن الطبيب الإنجليزي اكتشف أن الضابط ثابت عبد الرحيم لم يلفظ أنفاسه بعد، ولا زالت فيه بقية من روح، فتوجه إليه ضابط انجليزي آخر وصوب نحوه مسدسه وسدد إليه عدة طلقات لينهي حياة هذا البطل الثابت. بعد ذلك وضعت جثامينهم في لوري كبير كان معدا لهذا الغرض، بداخله بعض الجنود، ثم جُهزت لهم حفرة ليدفنوا فيها، وسويت قبورهم بالأرض حتى لا يتعرف عليهم أحد بعد اليوم، وحرم على أهلهم البكاء أو تلقي العزاء فيهم.
ملحوظة
هذه هى نواة الجيش السوداني التي يريد آل دقلو القضاء عليها واستبدالها بلصوص ومرتزقة لا دين لهم ولا أخلاق، يظاهرون نفس المستعمر الذي أعدم البطل ثابت عبد الرحيم وعلي عبد اللطيف وعبد الفضيل الماظ.
عزمي عبد الرازق