أوكسفام: اليمن يواجه أزمة إنسانية واقتصادية مدمرة
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أفادت منظمة أوكسفام بأن اليمن لا يزال يعاني من أزمة اقتصادية وإنسانية مدمرة بعد مرور عشر سنوات على تدخل التحالف بقيادة السعودية.
وقالت في تقرير لها: لا تزال البلاد منقسمة، حيث أدت السياسات المالية المختلفة في الشمال والجنوب إلى انهيار اقتصادي شامل.
وتشير التقارير إلى أن انتهاكات حقوق الإنسان واعتقال العاملين في المجال الإنساني قد زادت من معاناة السكان.
في الجنوب، رغم الدعم الدولي، لم تتمكن الحكومة المعترف بها من تقديم الخدمات الأساسية أو استقرار العملة وانخفضت قيمة الريال اليمني بأكثر من 90% خلال العقد الماضي، مما جعل الحصول على الطعام والماء والرعاية الصحية أمرًا صعبًا للغاية.
وفي الشمال، زادت القيود التي فرضها الحوثيون على العمل الإنساني، مما أثر على قدرة المنظمات على تقديم المساعدات. كما أن احتجازهم للعاملين في المجال الإنساني قد فاقم من الأوضاع المتردية. العديد من المنظمات الإنسانية اضطرت لتقليص عملياتها، مما ترك الملايين دون سبل للعيش.
ولفتت بولين شيتكوتي، رئيسة قسم المناصرة في أوكسفام، إلى أن “العام الماضي كان مدمراً”. وأكدت على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة من قبل السلطات والمجتمع الدولي لضمان عمل الاقتصاد وإعادة تأهيل خدمات المساعدات.
وتدهورت خدمات التعليم والرعاية الصحية بشكل كبير، حيث يعمل 40% فقط من المرافق الصحية بشكل جزئي أو كلي. كما تضررت البنية التحتية الحيوية بشدة، مما أدى إلى انعدام الأمن الغذائي لأكثر من 17 مليون شخص، أي تقريبًا نصف سكان اليمن.
وتواجه الأسر اليمنية أيضًا ارتفاعًا في الأسعار ونقصًا في المساعدات الإنسانية، بسبب التصنيفات الأمريكية للحوثيين. هذه التصنيفات تعيق وصول المساعدات الحيوية وتؤثر سلبًا على التحويلات المالية من المغتربين إلى عائلاتهم في الوطن.
وفي الختام، دعت تشيتكوتي إلى ضرورة التعاون الإقليمي والدولي لدعم عملية سلام شاملة يقودها اليمنيون، تشمل جميع فئات المجتمع.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الأزمة الإنسانية الحرب اليمن
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: نظام المساعدات بغزة غير إنساني وخطير جدا وإسرائيل في أزمة
ركزت صحف ومواقع عالمية في تغطيتها لأخبار العالم على التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة، والنظام الإسرائيلي المدعوم أميركيا لتوزيع المساعدات على سكان القطاع، والذي وصفته منسقة الطوارئ في منظمة "أطباء بلا حدود" بغير الإنساني.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية عن منسقة الطوارئ في منظمة "أطباء بلا حدود" كلير مانيرا قولها إن النظام الجديد لإيصال المساعدات في غزة غير إنساني وخطير جدا، بعد أن تسبب بوفيات وإصابات بين المدنيين كان من الممكن تجنبها.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب إسرائيلي: نتنياهو سيغرق إسرائيل ثم يفر إلى مياميlist 2 of 2طفل غزي لتايمز: "الطعام الذي كانت أمي ستحضره لنا تضرج بدمائها"end of listوشددت على أن المساعدات يجب أن تقدمها منظمات إنسانية تملك الكفاءة والعزيمة للقيام بذلك بأمان وفاعلية.
واعتبر مقال افتتاحي في مجلة "فورين أفيرز" أن التصعيد الإسرائيلي خطير في غزة و"يُظهر كيفية تهميش الأيديولوجيا للأمن القومي وتأجيج حرب لا نهاية لها"، واعتبر المقال أن إسرائيل تجد نفسها في أزمة سياسية واجتماعية وأخلاقية لم تواجهها منذ تأسيسها.
وأضاف أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يُعدّ الوحيد القادر على وقف الحرب إذا أراد ذلك، "لكن ما هو مرجح استمرار توسع رقعة الحرب وتكبيد الإسرائيليين والفلسطينيين كُلفا باهظة وعوائد متناقصة لأمن إسرائيل".
ومن جهتها، نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية مقالا بقلم رئيس حزب العمال البريطاني السابق جيرمي كوربن قال فيه إن من حق الجمهور معرفة تفاصيل دعم بريطانيا للهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة، وطالب بتشكيل لجنة تحقيق مماثلة للجنة المشكلة بشأن حرب العراق الكارثية.
إعلانوأضاف كوربن يقول "لو امتلك السياسيون ذرة من النزاهة، لبكوا بحرقة على 54 ألف فلسطيني دُفنوا تحت الأنقاض.. ولكن منعهم جبنهم الأخلاقي والسياسي".
ونشرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية مقالا ليوسي ميلمان قال فيه إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتصرف بجنون ويُبدد مليارات الشواكل على الاستعدادات لهجوم على المواقع النووية الإيرانية، ويرى الكاتب أن مثل هذا الهجوم لا يمكن أن يُنفذ من دون مساعدة أميركية، ولو وقع فلن يكون فعالا وسيُجبر ملايين الإسرائيليين على البقاء في الملاجئ لأوقات طويلة.