تونس: تخصيص 1.5 مليار دينار لتطوير الأحياء السكنية
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
خصصت الحكومة التونسية 1.5 مليار دينار لتنفيذ برنامج تطوير الأحياء السكنية، جاؤ ذلك ضمن خطة لتحسين ظروف مئات الآلاف من الأسر في مناطق مختلفة من تونس.
ووفقًا لبيان حكومي، عقدت وزارة التجهيز والإسكان اجتماعًا مع هيئة برنامج تهذيب وإدماج الأحياء السكنية بحضور الوزارات المسؤولة عن البرنامج وممثلو الوكالة الفرنسية للتنمية، والبنك الأوروبي للاستثمار، والاتحاد الأوروبي، والمساهمون في تمويل البرنامج.
ويجري الانتهاء من المرحلة الأولى للبرنامج الذي ساهم في تحسين ظروف معيشة السكان في 155 حيًا بتكلفة بلغت نحو 619 مليون دينار, كما تتضمن المرحلة الثانية من البرنامج تطوير المناطق السكنية في 160 حيًا بتكلفة تتجاوز 828.5 مليون دينار.
لا سيما بتنفيذ مشروعات تهيئة البنية الأساسية، وتطهير صرف مياه الأمطار، وتطوير الطرقات، وبناء مشروعات رياضية وثقافية، وتوفير مناطق صناعية واقتصادية وحرفية، ويتم تمويل البرنامج عن طريق ميزانية الدولة وقرض من الوكالة الفرنسية للتنمية والبنك الأوروبي، ومنحة من الاتحاد الأوروبي.
كلمات دالة:تونسالحكومة التونسيةلاتحاد الأوروبيالوكالة الفرنسية للتنميةقرضمشروعات تهيئة البنية الأساسيةوزارة التجهيز والإسكان التونسيةاعمار تونس© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: تونس الحكومة التونسية لاتحاد الأوروبي الوكالة الفرنسية للتنمية قرض اعمار تونس الأحیاء السکنیة
إقرأ أيضاً:
بغداد تحذر دمشق
قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إن حكومته تُنسّق مع الحكومة السورية الجديدة، لا سيما في الملفات الأمنية، لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية، الذي وصفه بـ"العدو المشترك" والموجود بشكل واضح في الأراضي السورية.
وفي مقابلة مع وكالة "أسوشيتد برس" نُشرت اليوم الثلاثاء، أوضح السوداني أن بغداد حذّرت دمشق من الوقوع في الفراغ الأمني الذي أعقب سقوط نظام صدام حسين عام 2003، والذي أدّى إلى تصاعد العنف الطائفي وصعود الجماعات المتطرفة المسلحة في العراق.
ودعا السوداني القيادة السورية إلى إطلاق "عملية سياسية شاملة" تضم كافة المكونات والطوائف، مشددًا على أن العراق لا يؤيد تقسيم سوريا أو وجود أي قوات أجنبية على أراضيها، في إشارة غير مباشرة إلى الغارات الإسرائيلية المتكررة جنوب البلاد.
وعن تداعيات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، أكد رئيس الوزراء العراقي أن بلاده حريصة على تجنّب الانجرار إلى صراع أوسع. وكشف أن الأجهزة الأمنية العراقية أحبطت 29 محاولة لإطلاق صواريخ وطائرات مسيرة من داخل العراق باتجاه إسرائيل أو نحو قواعد تضم قوات أميركية، وذلك لتجنّب إعطاء مبرر لتل أبيب لتوسيع نطاق الحرب.
وحول مستقبل الوجود العسكري الأميركي، أشار السوداني إلى أن المرحلة الأولى من انسحاب قوات التحالف الدولي ستُستكمل في سبتمبر/أيلول المقبل، مؤكدًا أن بغداد وواشنطن ستجتمعان نهاية العام الجاري لترتيب العلاقة الأمنية الثنائية.
وأضاف أن استمرار وجود قوات التحالف وفّر "مبررًا" لبعض الجماعات العراقية لحمل السلاح، مضيفًا أنه "بمجرد اكتمال الانسحاب، لن يكون هناك أي مبرر لوجود جماعات مسلحة خارج إطار الدولة".
وفي الجانب الاقتصادي، أعرب السوداني عن تطلعه إلى استثمارات أميركية في قطاعات النفط والغاز والذكاء الاصطناعي، معتبرًا أن تعزيز التعاون الاقتصادي بين بغداد وواشنطن "يساهم في الأمن الإقليمي، ويجعل البلدين عظيمين معًا"، على حد تعبيره.
ويأتي هذا التصريح في وقت تتزايد فيه الدعوات داخل العراق لإعادة النظر في استمرار وجود القوات الأجنبية، وسط تصاعد التوتر الإقليمي وتباين المواقف بشأن طبيعة العلاقة الأمنية المستقبلية مع واشنطن.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن