أكدت حركة حماس أن العودة للحرب كان قراراً مُبيَّتاً عند نتنياهو، لإفشال الاتفاق والرضوخ لابتزاز بن غفير.  وحملت حركة حماس نتنياهو المسؤولية الكاملة عن إفشال الاتفاق، وعلى المجتمع الدولي والوسطاء الضغط لإلزامه بوقف العدوان والعودة لمسار المفاوضات، مشيرة إلى أن المقاومة  تبذل كل ما في وسعها للمحافظة على أسرى العدو أحياء، لكن القصف الصهيوني العشوائي يعرض حياتهم للخطر.

 وأشارت حركة حماس إلى أن نتنياهو يكذب على أهالي الأسرى حين يزعم أن الخيار العسكري قادر على إعادتهم أحياء، مؤكدة أنه كلما جرّب العدو استعادة أسراه بالقوة، عاد بهم قتلى في توابيت.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

بانون يعارض الانضمام للحرب على إيران ويوجه تحذيرات لترامب

ذكرت شبكة "إيه بي سي" الأميركية أن ستيف بانون المستشار السابق للرئيس الأميركي دونالد ترامب يبدى معارضة لتدخل واشنطن في الحرب على إيران، ويرى أنه "لا يمكن الوثوق بمخابرات إسرائيل" وأن القنبلة الخارقة للتحصينات ربما لا تعمل كما هو مخطط له.

وأوضحت الشبكة أن بانون التقى مؤخرا ترامب ونقل إليه مخاوفه من تبعات أي تدخل في الحرب التي تخوضها إسرائيل ضد إيران.

وأشارت إلى أن المستشار السابق حذر من أخطار على القوات الأميركية المنتشرة في المنطقة إذا ردت إيران على قصف أي من منشآتها النووية.

وأكدت أن بانون حذر من أن القنبلة الخارقة للتحصينات ربما لا تعمل كما هو مخطط لها، وأن استخبارات إسرائيل لا يمكن الوثوق بها.

وصممت القنابل الأميركية "جي بي يو-57" زنة 13 طنا لتدمير أهداف في أعماق الأرض، وهو سلاح يقول الخبراء إنه يمكن استخدامه لاستهداف البرنامج النووي الإيراني، بما في ذلك موقع فوردو.

وقالت الشبكة إن القنبلة خضعت للاختبار فقط، ولم تُستخدم مطلقًا في الميدان، كما لا يُعرف على وجه الدقة طبيعة الخرسانة والمعادن التي تحمي موقع فوردو النووي، وعبر خبراء من مخاوف من أن احتمال أن يؤدي هجوم أميركي إلى "إثارة عش دبابير دون تدميره".

ورفض بانون التعليق على لقائه ترامب، قائلاً فقط إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "يحتاج إلى إنهاء ما بدأه".

في المقابل، أكد مسؤولون في الإدارة الأميركية أنهم "واثقون من القدرة على تفكيك برنامج إيران النووي"، وأن "استعراض القوة ضروري لضرب منشأة فوردو أو لحماية 40 ألف جندي قد تستهدفهم إيران أو حلفاؤها".

وقال أحدهم إن "هذه الإدارة واثقة للغاية من قدرتها على تفكيك البرنامج النووي الإيراني. لا ينبغي لأحد أن يشك في ما يمكن للجيش الأميركي القيام به".

وقال كيرت ميلز، المدير التنفيذي لمجلة "ذي أميركان كونسرفاتيف"، الذي يعارض أيضًا العمل العسكري في إيران إن "بانون، بطريقة أو بأخرى، يرسل يوميًا رسالة واضحة وصارمة ضد العمل العسكري".

إعلان

مقالات مشابهة

  • اللواء موسوي: سنُواصل معاقبة نتنياهو حتّى يصبح عاجزًا
  • «المركز الوطني للامتحانات» يتخذ قراراً صارماً بشأن الغش الإلكتروني
  • رئيس بلدية في لبنان يصدر قراراً بمنع صياح الديوك
  • انطلاق حملة طرق الأبواب ببورسعيد في أحياء الشرق والمناخ لنشر الوعي الصحي
  • نتنياهو يدرس مقترحا جديدا لصفقة أسرى قدّمه ويتكوف
  • البرلمان الإيراني يوافق على إغلاق مضيق هرمز.. ليس قرارا نهائيا
  • حماس: العدو الصهيوني يمارس انتهاك صارخ للوضع التاريخي والقانوني في الأقصى
  • ظاهرة عصابة أبو شباب في غزة بعد 7 أكتوبر
  • بانون يعارض الانضمام للحرب على إيران ويوجه تحذيرات لترامب
  • قاسم يستنفر السياسيّين والدبلوماسيّين.. وإجماع رئاسي على رفض الانجرار للحرب