العراق يوفر ملاذًا آمنًا للبنانيين الفارين من النزاع
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
26 مارس، 2025
بغداد/المسلة: قالت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية إن حوالي 150 عائلة لبنانية ما زالت مقيمة في العراق بعد فرارها من بلادها بسبب تدهور الأوضاع الأمنية في سبتمبر الماضي. هؤلاء اللاجئون، الذين دخلوا العراق هربًا من النزاع المسلح بين إسرائيل وحزب الله، يفضلون البقاء في العراق نظرًا لتدمير منازلهم أو عدم استقرار مناطقهم الأصلية.
وفقًا للوزارة، عاد أكثر من 6,000 مواطن لبناني إلى بلادهم على متن 39 رحلة جوية نظمتها الخطوط الجوية العراقية، بينما عاد آخرون عبر الطرق البرية. ومع ذلك، اختارت بعض العائلات البقاء في العراق، مستفيدة من الدعم المقدم من الحكومة العراقية والجهات الدينية، خاصة في مدينتي كربلاء والنجف.
في هذا السياق، قال جعفر الساعدي، مسؤول في منظمة “الرحمة” الإنسانية، إن الأرقام المتوفرة لدى وزارة الهجرة تختلف عن تلك المسجلة لدى وزارة الداخلية، حيث توثق الأخيرة جميع المقيمين في العراق، بينما تركز وزارة الهجرة على المسجلين كحالات نزوح إنسانية. وأشار الساعدي إلى أن العائلات اللبنانية الميسورة التي قدمت إلى العراق استقرت في النجف أو بغداد وتقيم على نفقتها الخاصة، مفضلة عدم الاستعجال في العودة بسبب استمرار الخروقات الأمنية في لبنان.
من جانبه، أكد علي عباس، المتحدث باسم وزارة الهجرة والمهجرين العراقية، أن العراق يتيح العودة الطوعية للبنانيين عبر رحلات الخطوط الجوية العراقية، لكنه لن يطلب من أي منهم المغادرة، حيث يعتبرون ضيوفًا وليسوا لاجئين. وأضاف أن نفقات السكن والتعليم والصحة ما زالت تقدم لمن تبقى منهم مجانًا.
في ظل هذه التطورات، تستمر الحكومة العراقية في تقديم الدعم والمساعدات للعائلات اللبنانية المقيمة في البلاد، مع التأكيد على استعدادها لتسهيل عودة من يرغب في العودة إلى وطنه.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: وزارة الهجرة فی العراق
إقرأ أيضاً:
يونامي تشكر رشيد والسوداني على بيع السيادة العراقية للكويت ولغيرها
آخر تحديث: 11 يونيو 2025 - 1:14 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قدّم الممثل الأممي محمد الحسان،مساء امس الثلاثاء، إحاطته إلى مجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في العراق.وقال الحسان خلال كلمة له في مجلس الأمن: “العراق يبذل جهدًا في سبيل استقراره وإقامة علاقات دولية تكاملية.”وأعرب الحسان عن “شكره للعراق على تقديم المساعدات الإنسانية إلى كل من لبنان وسوريا وغزة.”وأضاف: “مفوضية الانتخابات ملتزمة بإجراء انتخابات نزيهة.”وفيما يتعلق بالنازحين، أشار الحسان إلى أن “800 عراقي عادوا من مخيم الهول إلى بلدهم”، مضيفًا: “الحكومة العراقية ملتزمة بإعادة مواطنيها من المخيم.”وتابع: “الحكومة العراقية أقرت حق الإيزيديين في امتلاك الأراضي، وهذا يُعد إنجازًا مهمًا”، لافتًا إلى أن “100 ألف إيزيدي لا يزالون يعيشون في المخيمات.”وأكد الحسان: “ثقتنا كبيرة في القضاء العراقي، وكلنا ثقة بقدرته على حل أزمة المغيبين والمحتجزين في السجون.”وأشار إلى: “نُقدّر عاليًا موقف رئيسي الجمهورية والوزراء بشأن قضية خور عبد الله.”وأوضح الحسان: “أغلقنا مكاتبنا في الموصل وكركوك تمهيدًا لإنهاء مهام بعثة يونامي في العراق”، منوهًا: “لدي ثقة تامة بالعراق وشعبه في استعادة مكانة بلدهم.”ولفت إلى أن “المتبقي فقط ستة أشهر على انتهاء مهام بعثة يونامي، ونعمل على تقليص عدد موظفينا.”ودعا الحسان إلى “دعم جهود البحث عن رفات 315 من الكويتيين المفقودين في العراق.”يذكر ان رشيد والسوداني قدم اعتراضا لقرار للمحكمة الاتحادية بشان قناة خور عبدالله العراقية مقابل رشوة كويتية لإبقائمها على كراسي السرقات والخيانة ودمار البلاد والعباد.