طرح الإعلان الترويجي لفيلم Rust
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
(CNN)-- طرح أول إعلان ترويجي لفيلم "Rust"، الأربعاء، بعد أكثر من 3 سنوات من مقتل مصورة الفيلم، هالينا هاتشينز، في موقع التصوير بولاية نيو مكسيكو.
ووُجهت تهمة القتل غير العمد لأليك بالدوين، بطل الفيلم، فيما يتعلق بإطلاق النار قبل أن تُرفض القضية بعد 3 أيام من بدء المحاكمة عام 2024.
ويظهر بالدوين في الإعلان الترويجي لفيلم "Rust" كمجرم هارب من المدينة على ظهر حصان، وينخرط في تبادل إطلاق نار مع خصومه وتدور الأحداث في ولاية كانساس في ثمانينيات القرن الـ19.
ويروي الفيلم قصة "(ماكاليستر) اليتيم الذي يقتل مربي ماشية عن طريق الخطأ، ويُحكم عليه بالإعدام قبل أن يُخرجه جده من السجن. وبينما يهربان في البرية، يتعين عليهما الهرب من المارشال الأمريكي العنيد (وود هيلم) وصائد لا يرحم (بريتشر)"، وفقًا لملخص رسمي.
وتمت الإشارة إلى هاتشينز كمدير تصوير سينمائي للفيلم إلى جانب بيانكا كلاين، التي حلت محلها عند عودة "Rust" إلى الإنتاج، كما يُدرج زوج المصورة الراحلة، ماثيو هاتشينز، كمنتج منفذ، في شارة الفيلم.
وسيحصل هاتشينز وابنه أندروس على أرباح من الفيلم، وفقًا لمقال نُشر في إذاعة "NPR" في نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، بناءً على تسوية سرّية توصل إليها زوج المصورة الراحلة في دعوى قضائية تتعلق بالقتل الخطأ. ولن يستفيد المنتجون الأصليون ماليًا من الفيلم.
وسيُعرض فيلم "Rust" في دور العرض مطلع مايو/ أيار المقبل.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: سينما
إقرأ أيضاً:
بين الهدنة والانقلاب.. خطة عربية من 22 دولة تربك حماس وتفاجئ إسرائيل
الوثيقة الصادرة عن المؤتمر دعت إلى إعادة السلطة الفلسطينية للسيطرة الكاملة على كافة الأراضي، مع دعم دولي لتأمين الحوكمة والأمن، مشددة على ضرورة إنهاء الحرب في غزة عبر “تفكيك منظومة حماس” وتسليمها للسلاح، في مشهد بدا أقرب إلى صفقة سياسية معقدة الأبعاد.
المثير أن الإعلان اقترح نشر بعثة استقرار دولية مؤقتة في غزة، بإشراف الأمم المتحدة وبدعوة من السلطة الفلسطينية، وهي خطوة قد تعيد تشكيل الواقع الأمني والسياسي للقطاع بشكل كامل، وربما تمهد لمرحلة انتقالية غير معلنة.
ولأول مرة، تتحدث جهات عربية عن "إدانة مباشرة" لهجوم السابع من أكتوبر، وتعبّر عن استعدادها للمساهمة بقوات على الأرض، ما فسّره مراقبون بأنه بداية تحوّل جذري في التعاطي العربي مع الحركة الفلسطينية المسلحة.
فرنسا وصفت الإعلان بأنه "خطوة تاريخية"، فيما أكد وزير خارجيتها أمام الجمعية العامة أن بعض الدول العربية مستعدة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل "عند توفر الظروف المناسبة"، أي بعد نزع سلاح حماس.
التطور اللافت تزامن مع ضغوط أوروبية متزايدة، حيث أعلنت باريس ولندن استعدادهما للاعتراف بدولة فلسطينية في سبتمبر القادم، ما لم توافق إسرائيل على وقف الحرب، وسط رفض إسرائيلي وأمريكي شديد.
ورغم كل هذه التحركات، لا تزال مواقف حماس متضاربة، ولم تصدر عنها حتى الآن أي إشارات رسمية لقبول المبادرة، بينما تصر إسرائيل على رفض حل الدولتين جملة وتفصيلاً.
فهل نحن أمام تسوية دولية شاملة تُطبخ على نار هادئة؟ أم أن العاصفة لم تبدأ بعد؟