«الكتاب العرب» يرفض إعلان إسرائيل التهجير الطوعي لسكان غزة
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
أعلن الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب رفضه المطلق وإدانته الكاملة لما أعلنه الكيان الإسرائيلي من إنشاء ما يسمى بهيئة التهجير الطوعي لسكان قطاع غزة.
وأكد الشاعر والمفكر الكبير الدكتور علاء عبد الهادي الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب ورئيس مجلس إدارة النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، أن ما أعلنته الحكومة الإسرائيلية يعد اعترافا رسميا بقيام هذا الكيان العنصري بارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية كلون من التمهيد لعملية تطهير عرقي مخطط لها بدعم غربي وتواطؤ دولي مريب.
وقال إن هذه الخطوة الجديدة تعد حلقة جديدة من حلقات الجرائم الإسرائيلية التي تخرق كل المواثيق والقوانين وقواعد العلاقات الدولية، إلا أن هذه الخطوة تمثل فضيحة قانونية دولية غير مسبوقة، لا يمكن أن تصدر عن دولة عضو في المجتمع الدولي، معتبرا أن صمت المجتمع الدولي تجاه هذه الجريمة الجديدة يمثل تواطؤاً كاملا في جريمة تطهير عرقي جماعية مكتملة الأركان.
وأكد الاتحاد أن الضمير العالمي لن تنطلي عليه أكذوبة أن التهجير طوعي، ففي ظل المذابح وجرائم التجويع والترويع والإبادة الجماعية التي يقوم بها الكيان الغاصب، يصبح التهجير قسريا بكل ما تحمل الكلمة من معان، وكل ما يترتب عليها من آثار قانونية، تضع هذا الكيان تحت طائلة القانون الدولي.
وأوضح أن الشعب الفلسطيني البطل قد أثبت بطولته المطلقة، وصموده الصلب، على مدى عام ونصف مضى، كما أثبته على مدى ما يقارب قرنا من الزمان، وإن كل محاولات الاحتلال الإسرائيلي لاختراق هذا الصمود لن يكون مصيرها إلا الفشل الذريع، وعلى المجتمع الدولي بهيئاته ودوله وشعوبه أن يدعم هذا الصمود العظيم.
اقرأ أيضاًبنك إسرائيل المركزي: نفقات حرب غزة زادت الدين العام الإسرائيلي وأضرت بالاقتصاد
جمال رائف: سكان قطاع غزة لم يعد بإمكانهم تحمل المزيد
مصر تدعو لتنسيق جهود الأمم المتحدة مع الخطة العربية لإعادة إعمار غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية الجرائم الإسرائيلية الشعب الفلسطيني غزة الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب سكان غزة الكيان الإسرائيلي التهجير الطوعي لسكان غزة التهجير الطوعي لسكان قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
هدوء يخيم على الأسواق العالمية بعد إعلان وقف إطلاق النار بين إيران والاحتلال الإسرائيلي
سجلت الأسواق العالمية ارتفاعاً ملحوظاً الثلاثاء، في أعقاب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التوصل إلى اتفاق "كامل وشامل" لوقف إطلاق النار بين إيران والاحتلال الإسرائيلي، ما أنهى حرباً استمرت اثني عشر يوماً وأثارت مخاوف من تصعيد خطير في منطقة الشرق الأوسط.
وفي طوكيو، أغلق مؤشر "نيكي" على ارتفاع بنسبة 1.14% مسجلاً 38790.56 نقطة، بعد أن لامس في وقت سابق أعلى مستوى له منذ منتصف شباط/فبراير الماضي.
وصعد كذلك مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً بنسبة 0.73% إلى 2781.35 نقطة، مدعوماً بإقبال عالمي متجدد على المخاطرة.
وقال شوتارو ياسودا، محلل الأسواق في مختبر طوكاي طوكيو للذكاء الاصطناعي، إن إعلان ترامب هدأ مخاوف المستثمرين، وحرك الأسواق باتجاه الأصول الخطرة.
وقادت شركات التكنولوجيا المكاسب، حيث صعد سهم "سوفت بنك" بنسبة 5.58%، كما ارتفع سهم "طوكيو إلكترون" بنسبة 3.65%.
ورغم هذا الصعود، حد ارتفاع الين الياباني مقابل الدولار من مكاسب السوق. وتراجعت أسهم شركات الطاقة بعد هبوط أسعار النفط، فسجل سهم "إنبكس" انخفاضاً بنسبة 6.79%، وتراجعت أسهم "إيديميتسو كوسان" و"إينيوس القابضة" بنسب قاربت 2%.
وانعكس التهدئة بين طهران وتل أبيب على أسعار النفط التي هبطت لأدنى مستوياتها في أسبوعين، مع انحسار التهديدات التي كانت تطال مضيق هرمز، الممر البحري الاستراتيجي لصادرات الطاقة.
فانخفض خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 3.7% ليصل إلى 65.96 دولاراً للبرميل، بينما تراجعت أسعار خام برنت بعد أن سجلت خسائر بنسبة 9% في جلسة أمس الاثنين، في أعقاب رد إيراني رمزي على قاعدة أمريكية في قطر.
وفي أسواق العملات، تراجع الدولار مقابل الين ليصل إلى 145.43 ينّاً، بعد أن كان قد بلغ أعلى مستوياته منذ ستة أسابيع. وصعد اليورو بنسبة 0.2% إلى 1.16 دولار، مدعوماً بانخفاض أسعار الطاقة التي يعتمد عليها الاتحاد الأوروبي واليابان بشكل أساسي.
وارتفعت مؤشرات الأسهم العالمية، حيث صعدت العقود الآجلة لمؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بنسبة 0.6%، و"ناسداك" بنسبة 0.9%، كما ارتفعت العقود الآجلة لمؤشري "يوروستوكس 50" و"فوتسي" بنسب بلغت 1.5% و0.4% على التوالي. وقفز مؤشر "MSCI" الأوسع نطاقاً لأسهم آسيا خارج اليابان بنسبة 2.2%.
وفي هذا السياق، أشار براشانت نيوناها، كبير محللي الفائدة في "تي دي سيكيوريتيز"، إلى أن نهاية التصعيد في الشرق الأوسط دفعت الأسواق للتفاؤل بإمكانية حل النزاعات التجارية العالمية، لا سيما مع اقتراب الموعد النهائي المتعلق بالرسوم الجمركية الأمريكية.
وفي اليابان، يستعد كبير المفاوضين التجاريين، ريوسي أكازاوا، لزيارة جديدة إلى واشنطن يوم 26 حزيران/يونيو الماضي، في محاولة للتوصل إلى اتفاق بشأن الرسوم الجمركية التي أثرت سلباً في الاقتصاد الياباني.
أما على صعيد الذهب، فقد تراجعت أسعاره بنسبة 1% إلى 3333 دولاراً للأوقية، متأثرة بعودة شهية المخاطرة لدى المستثمرين.
وفي ظل هذا الهدوء النسبي، يستعد رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول للإدلاء بشهادته أمام الكونغرس لاحقاً٬ في ظل ترقب الأسواق لملامح السياسة النقدية المقبلة، والتي لا ترجّح حالياً خفضاً في أسعار الفائدة قبل نهاية تموز/يوليو القادم.