برشلونة (رويترز)
أخبار ذات صلة
ابتعد برشلونة بفارق ثلاث نقاط في صدارة دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، بعدما تغلب 3-صفر على ضيفه أوساسونا، محافظاً على سجله خالياً من الهزائم للمباراة 19 على التوالي في كل المسابقات.
وافتتح فيران توريس التسجيل لبرشلونة في الدقيقة 11 بتسديدة من داخل منطقة الست ياردات، إثر عرضية من أليخاندرو بالدي.
وعزز داني أولمو تقدم الفريق بالهدف الثاني، بعدها بعشر دقائق وسجله من ركلة جزاء، احتُسبت بداعي تعرضه لعرقلة داخل منطقة الجزاء، ثم أضاف روبرت ليفاندوفسكي الهدف الثالث للفريق بضربة رأس في الدقيقة 77.
ولم يتعرض برشلونة لأي هزيمة منذ أواخر ديسمبر، ولا يزال الفريق الوحيد في مسابقات الدوري الخمس الكبرى بأوروبا الذي لم يتلق أي خسارة حتى الآن في عام 2025.
ورفع برشلونة رصيده إلى 63 نقطة من 28 مباراة، ويتفوق بفارق ثلاث نقاط أمام ريال مدريد صاحب المركز الثاني، ويليهما أتلتيكو مدريد في المركز الثالث برصيد 56 نقطة، قبل عشر جولات على خط النهاية، وتجمد رصيد أوساسونا عند 33 نقطة في المركز 14.
وأبلغ توريس الصحفيين «من الآن فصاعداً كل المباريات بأهمية النهائيات ولقاء أوساسونا لم يكن استثناءً، حسمنا المباراة سريعاً وهذا هو المهم، ثلاث نقاط ونمضي قدماً».
وكانت المباراة مقررة في الثامن من الشهر الجاري، لكنها تأجلت بسبب وفاة كارليس مينارو جارسيا طبيب برشلونة.
وأجرى هانز فليك مدرب برشلونة تغييرات عديدة على تشكيلته الأساسية بسبب إصابة وإرهاق بعض اللاعبين، بعد العودة من معسكرات منتخباتهم.
لكن برشلونة لم يبد متأثراً بالتغييرات، والتي شملت إبقاء ليفاندوفسكي ورافينيا على مقاعد البدلاء، وتفوق على منافسه الذي لم تكن له أي محاولة على المرمى.
وبعد عشر دقائق من الهدف الأول الذي سجله توريس، لعب بيدري تمريرة طويلة سيطر عليها أولمو وتفوق على مصيدة التسلل، لكن سيرخيو إيريرا حارس أوساسونا عرقله داخل منطقة الجزاء.
وتصدى إيريرا لركلة الجزاء التي سددها أولمو، لكن الحكم أمر بإعادتها بعدما دخل أحد لاعبي أوساسونا المنطقة، قبل أن يسدد أولمو الكرة، وفي المحاولة الثانية، نجح المهاجم الإسباني في وضعها في الشباك.
واضطر أولمو لمغادرة الملعب، بعدما تعرض لإصابة على ما يبدو ونزل بدلاً منه فيرمين لوبيز، وواصل فريق فليك هيمنته على المباراة وصنع فرصا عديدة بفضل الجناح الشاب لامين يامال.
وكاد توريس أن يزيد غلة أهداف الفريق في الدقيقة 38، إذ سدد ركلة حرة من حافة منطقة الجزاء ارتدت من العارضة وأهدر برشلونة عدداً من الفرص قبل أن يختتم ليفاندوفسكي التسجيل من ضربة رأس مستغلاً عرضية لوبيز.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإسباني الليجا برشلونة ريال مدريد أتلتيكو مدريد أوساسونا لامين يامال هانسي فليك ليفاندوفسكي
إقرأ أيضاً:
ليفاندوفسكي.. أسرار الصيام 8 أشهر في «أبطال أوروبا»!
معتز الشامي (أبوظبي)
لا شك في جودة روبرت ليفاندوفسكي، وأثبت المهاجم البولندي جدارته على مدى سنوات طويلة مع بوروسيا دورتموند وبايرن ميونيخ وبرشلونة، إلا أنه يمر بفترة تراجع حاد في دوري أبطال أوروبا، ولا أحد يعرف السبب وراء ذلك.
ولم يسجل المهاجم أي هدف في البطولة الدولية الكبرى هذا الموسم، وهو أمرٌ مثير للدهشة بالنظر إلى كونه أحد أبرز هدافي الدوري الإسباني برصيد 8 أهداف، هذا الموسم، ومع ذلك، يعاني ليفاندوفسكي في دوري أبطال أوروبا، وطال غيابه عن التسجيل أكثر من المتوقع، حيث لم يُسجل ليفاندوفسكي أي هدف في أوروبا بآخر 10 مباريات، بما في ذلك آخر 3 مباريات من الموسم الماضي، وآخر هدف له في مباراة الذهاب من ربع النهائي أمام بوروسيا دورتموند، وهي المباراة التي سجل فيها هدفين، وكان ذلك في التاسع من أبريل الماضي، ومنذ ذلك الحين، لم يسجل أي هدف، أي منذ ما يقرب من 8 أشهر.
ومن الصعب تحديد أسباب تراجع مستواه التهديفي، صحيح أن المهاجم البولندي عانى من بعض المشاكل البدنية، سواء في نهاية الموسم الماضي أو في بداية هذا الموسم. مع ذلك، لا ينبغي أن يمنعه ذلك من التسجيل، والدليل على ذلك هو فعاليته في الدوري الإسباني.
ويشير تقرير لصحيفة ماركا الإسبانية، إن تراجع «ليفا» يكمن في قوة الدفاعات التي يواجهها ونوعية المباريات التي يخوضها مؤخراً، ومن الواضح أن مستوى المدافعين في دوري أبطال أوروبا أعلى منه في الدوري الإسباني، وفرق مثل باريس سان جيرمان وتشيلسي تضم لاعبين من الطراز الرفيع في خطوط دفاعها، ويشعر المهاجم البولندي بتأثير ذلك.
كما يتراجع أداء ليفاندوفسكي أيضاً في المباريات السريعة ذات الإيقاع العالي، وهو أمر يحدث بكثرة في دوري أبطال أوروبا أكثر من الدوري الإسباني، في المباراتين الأخيرتين ضد تشيلسي وآينتراخت فرانكفورت، كلا الفريقين لجأ إلى الهجوم في مباريات مفتوحة، وهذا يؤثر سلباً على ليفاندوفسكي.
لكن على الرغم من الإحصائيات، يثق هانزي فليك ثقة كاملة بمهاجمه، حيث قال المدرب: «منذ أن أصبحت مدرباً، لم أرَ لاعباً أكثر احترافية من ليفاندوفسكي»، ولا يساور المدرب أي شك في أن المهاجم البولندي سيعود إلى مستواه التهديفي المعهود في أوروبا، كما كان يفعل سابقاً.