تقرير فلكي: رؤية هلال عيد الفطر يوم السبت مستحيلة من شرق العالم
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
أكد تقرير أعده مركز الفلك الدولي، أنّ معظم دول العالم ستتحرى هلال شهر شوال (عيد الفطر)، يوم السبت الموافق 29 آذار/ مارس 2025، ورؤية الهلال في ذلك اليوم مستحيلة من شرق العالم.
وأشار التقرير إلى أن الرؤية غير ممكنة من باقي مناطق العالم العربي والإسلامي باستخدام جميع وسائل الرصد، بما في ذلك العين المجردة والتلسكوب وتقنية التصوير الفلكي أيضا.
وذكر أن الرؤية ممكنة باستخدام التلسكوب فقط من وسط وشمال القارة الأمريكية، مع كون الرؤية صعبة جدا من شرق القارة الأمريكية حتى باستخدام التلسكوب، ولا توجد إمكانية لرؤية الهلال بالعين المجردة إلا من مناطق المحيط الهادئ غرب الولايات المتحدة.
وبالنسبة لوضع الهلال يوم السبت 29 مارس في بعض المدن العربية والعالمية، فإن الحسابات السطحية للهلال وقت غروب الشمس كما يلي: في جاكرتا يغيب القمر قبل غروب الشمس بست دقائق، وعليه فإن رؤية الهلال في إندونيسيا وما حولها مستحيلة لعدم وجود القمر في السماء.
وفي مسقط يغيب القمر بعد 05 دقائق من غروب الشمس، وعمره ساعة واحدة و48 دقيقة، وبعده عن الشمس 1.5 درجة فقط. وفي مكة المكرمة يغيب القمر بعد 08 دقائق من غروب الشمس، وعمره 03 ساعات و28 دقيقة، وبعده عن الشمس 2.2 درجة فقط.
وفي عمّان والقدس يغيب القمر بعد 11 دقيقة من غروب الشمس، وعمره 03 ساعات و55 دقيقة، وبعده عن الشمس 2.3 درجة فقط. وفي القاهرة يغيب القمر بعد 11 دقيقة من غروب الشمس، وعمره 04 ساعات و17 دقيقة، وبعده عن الشمس 2.4 درجة فقط.
وفي الرباط يغيب القمر بعد 19 دقيقة من غروب الشمس، وعمره 08 ساعات و05 دقائق، وبعده عن الشمس 3.8 درجة فقط. وفي أمستردام عاصمة هولندا، يغيب القمر بعد 24 دقيقة من غروب الشمس، وعمره 06 ساعات و49 دقيقة، وبعده عن الشمس 3.5 درجة فقط.
وبحسب التقرير الفلكي، رؤية الهلال في جميع المناطق سالفة الذكر غير ممكنة لا بالعين المجردة ولا باستخدام التلسكوب، خاصة وأنها جميعا أقل من حد "دانجون" العالمي. وهو عالم فرنسي بين أن رؤية الهلال غير ممكنة بالعين المجردة أو بالتلسكوب إذا كان بعد القمر عن الشمس أقل من حوالي سبع درجات، وهو ما تؤيده الأرصاد الفلكية الموثوقة للهلال.
وبالنسبة للدول التي تشترط الرؤية الصحيحة للهلال، فيتوقع أن تكون عدة رمضان فيها 30 يوما وأن يكون عيد الفطر فيها يوم الإثنين 31 مارس. ولكن نظرا لحدوث الاقتران يوم السبت 29 مارس قبل غروب الشمس ولغروب القمر بعد غروب الشمس من وسط وغرب العالم الإسلامي، فقد جرت العادة بمثل هذه الظروف أن تعلن بعض الدول بدء الشهر في اليوم التالي، وعليه من غير المستبعد إعلان بعض الدول عيد الفطر يوم الأحد 30 مارس.
ولفت التقرير إلى أن رؤية الهلال يوم السبت 29 مارس غير ممكنة حتى باستخدام أحدث التقنيات العلمية في رصد الهلال، وهي تقنية التصوير الفلكي باستخدام الـ CCD كاميرا، والتي يمكنها رؤية الهلال حتى في وضح النهار نظرا لقوتها الفائقة، فبعد القمر عن الشمس عند غروب الشمس يوم السبت يتراوح بين 1.5 درجة في مناطق شرق العالم العربي إلى قرابة الثلاث درجات في غربه، وهذه قيم لا تسمح برؤية الهلال حتى باستخدام هذه التقنية، أما بالعين المجردة فلم يثبت في التاريخ رؤية الهلال رؤية صحيحة عندما كان بعده عن الشمس أقل من 7.6 درجة، وباستخدام التلسكوب، فلم تثبت رؤيته على أقل من 6.0 درجات.
ونوه إلى أن الكرة الأرضية ستشهد كسوفا جزئيا للشمس ظهر يوم السبت يشاهد من أجزاء من غرب العالم العربي مثل موريتانيا والمغرب والجزائر وتونس. وكسوف الشمس هو اقتران مرئي يشاهده الناس بأعينهم ويقدم دليلا على عدم إمكانية رؤية الهلال وقته أو بعده بساعات معدودة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم الفلك شوال الهلال الرؤية عيد الفطر الهلال الفلك رؤية عيد الفطر شوال حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة دقیقة من غروب الشمس باستخدام التلسکوب بالعین المجردة رؤیة الهلال عید الفطر غیر ممکنة یوم السبت درجة فقط أقل من
إقرأ أيضاً:
“ون غروب” تدخل سوق العقارات الإماراتي بإطلاق “إيليفيت”
أعلنت شركة “ون غروب”، المتخصصة في قطاع التطوير العقاري على المستوى العالمي، عن دخولها إلى سوق العقارات في دولة الإمارات العربية المتحدة رسمياً، عبر إطلاق علامتها التجارية الجديدة “إيليفيت”، التي تمثل توجهاً جديداً في تطوير مشاريع سكنية متكاملة تركز على أنماط الحياة العصرية ومعايير الرفاهية.
وكشفت الشركة أن “إيليفيت” ستبدأ أولى مشاريعها في الدولة من خلال تطوير مجمّع سكني فاخر يحمل علامة تجارية مميزة على الواجهة البحرية. وأضافت أن تفاصيل المشروع ستُعلن خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وسط توقّعات بأن يشكّل إضافة نوعية إلى سوق المشاريع السكنية الفاخرة في المنطقة.
وفي هذا الإطار، قال زيشان شاه، رئيس مجلس إدارة “ون غروب”: “يسعدنا الإعلان عن انطلاق أعمالنا في قطاع التطوير العقاري في دولة الإمارات. لقد بدأت مسيرتي المهنية في الدولة قبل 18 عاماً، وكانت تجربة ملهمة بكل المقاييس، لا سيما في ظل التحولات الكبيرة التي شهدتها الدولة. واليوم، تُعدّ الإمارات نموذجاً عالمياً في أنماط الحياة العصرية، والطموح، وتوفير الفرص، وهو ما يعكس الرؤية الاستشرافية لقيادتها الرشيدة والتزامها المتواصل بدفع عجلة التقدم والتنمية”.
وتتمتع “ون غروب” بخبرة تتجاوز 15 عاماً في قطاع التطوير العقاري، ولديها حضور فاعل في ثلاث قارات. وقد تجاوزت قيمة معاملاتها العقارية عالمياً 2.5 مليار دولار، وتضم محفظتها أكثر من 3,000 وحدة سكنية منجزة أو قيد التطوير. ويشكّل إطلاق علامة “إيليفيت” أكبر توسع إقليمي للشركة حتى الآن، ضمن خطة تطويرية يتجاوز حجمها مليار دولار، من المقرر تنفيذها خلال عام واحد.
وأضاف شاه: “نحرص في جميع الأسواق التي نعمل فيها على تبنّي رؤية تصميمية وتنفيذية متفرّدة، تنطلق من مفهوم جودة الحياة كأولوية، وليس من مجرّد مواكبة الاتجاهات الرائجة. فالعقار المتميز لا يُقاس فقط بحجم المساحة، بل بقيمة أسلوب الحياة المتكامل الذي يقدّمه. ونركّز في مشاريعنا على صياغة بيئات سكنية ترتقي بتجربة العيش اليومي، من خلال دمج مفاهيم المجتمع، والتواصل، والراحة، والتجارب الهادفة ضمن نسيج عمراني متكامل”.
وتعكس فلسفة “إيليفيت” مفهوماً متكاملاً للحياة الراقية، تتجاوز الأبعاد المادية، لتُركّز على التصميم الواعي، والتوازن النفسي، والرفاه العاطفي. وقد جرى تطوير المشاريع المستقبلية بعناية فائقة لتوفير مجتمعات سكنية نابضة بالحيوية، تلبي تطلعات السكان من حيث الراحة، وجودة الحياة، والارتباط الحقيقي بالمكان.
ومن المرتقب أن يتم اختيار مواقع مشاريع “إيليفيت” وفق معايير استراتيجية دقيقة، تضمن تفرّد كل مشروع وتميّزه، بما يلبي تطلعات الفئات الباحثة عن الأناقة، والأصالة، والتجربة الحياتية المتكاملة. وفي هذا الإطار، تجري الشركة حالياً مفاوضات متقدمة مع عدد من العلامات التجارية العالمية الرائدة في قطاع الضيافة، بهدف تطوير وحدات سكنية تحمل علامات مشتركة، في توجه متصاعد يعكس الدمج بين نمط الحياة الفاخر والخدمات المتخصصة والعوائد الاستثمارية المجزية.
وقد صُممت وحدات “إيليفيت” لتتجاوز المفهوم التقليدي للسكن الفاخر، من خلال توفير تجربة معيشية ترتقي إلى مستوى الضيافة الفندقية، مع الحفاظ على أعلى درجات الخصوصية التي يطلبها السكن الراقي. وتشمل هذه الوحدات مجموعة شاملة من المرافق والخدمات المصممة بعناية لتواكب أسلوب الحياة العصري، بما يجعلها خياراً مثالياً للمستخدمين النهائيين والمستثمرين على حد سواء، ممن يتطلعون إلى فرص نمو طويلة الأمد في سوق العقارات المزدهر بدولة الإمارات.
من المتوقع الإعلان قريبًا عن المشروع الافتتاحي للعلامة التجارية وهو مشروع تطوير فاخر يحمل العلامة التجارية على الواجهة البحرية وذلك بالتعاون مع إحدى شركات الضيافة العالمية الرائدة. يمثل هذا الإطلاق المرتقب الخطوة الأولى في مسيرة “إيليفيت ” لإعادة تعريف مفهوم الحياة الفاخرة في دولة الإمارات وخارجها