خبير: تفاؤل باستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة بوساطة مصرية
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية، عن تفاؤله بشأن استئناف المفاوضات حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي دخل الحرب لتحقيق أهداف سياسية داخلية، أبرزها تعزيز موقف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو داخل حكومته والكنيست.
وأشار شعث، خلال مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن نتنياهو كان يهدف من التصعيد العسكري إلى تمرير الموازنة العامة وضمان دعم الأحزاب اليمينية المتطرفة مثل "بن غفير"، إضافة إلى تقليل نفوذ حماس في المشهد الإداري بغزة عبر استهداف القادة الإداريين وليس فقط العسكريين.
وفيما يتعلق بعودة المفاوضات، أوضح شعث أن إسرائيل ستعود للاتفاق ولكن بشروط جديدة تضمن عدم ظهور نتنياهو بموقف الضعيف أمام الرأي العام الإسرائيلي، مشددًا على أن الوسيط المصري يلعب دورًا رئيسيًا في تحريك الملف التفاوضي، نظرًا لمكانته الإقليمية وقدرته على تقريب وجهات النظر بين الأطراف المعنية.
وفي سياق متصل، لفت شعث إلى أن هناك توقعات بحدوث هدنة إنسانية قصيرة خلال أيام عيد الفطر، قد تُمهد لاحقًا لاتفاق وقف إطلاق نار طويل الأمد يشمل تبادل الأسرى وتنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة احتلال استئناف المفاوضات أسامة شعث إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام إسرائيلية: حكومة نتنياهو ترفض أي التزام بإنهاء حرب غزة
قالت القناة 13 العبرية، مساء اليوم، إن إسرائيل لن تقبل بأن يشمل مقترح مبعوث الرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف أي ضمانات أو التزامات تؤدي إلى إنهاء الحرب في غزة.
ووفقا للقناة العبرية، أكدت حكومة نتنياهو أنها "ليست مستعدة للالتزام مسبقًا بذلك تحت أي صيغة تفاوضية".
وكشفت وكالة «رويترز» عن تفاصيل المقترح الأمريكي المعروف باسم «مقترح ويتكوف»، الذي يتضمن خطوات محددة لوقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين، إلى جانب ضمانات دولية تقوده الولايات المتحدة.
مصر تدعم جهود التهدئة
إلى جانب ذلك، تواصل مصر تحركاتها الدبلوماسية لدعم جهود التهدئة، من خلال اتصالات مكثفة مع شركاء دوليين، كان أبرزها التواصل بين وزيري خارجية مصر وهولندا لمناقشة آخر تطورات الوضع في غزة.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن وكالة الأنباء الفرنسية أفادت بأن المقترح الأمريكي، الذي حظي بموافقة إسرائيل بشأن الهدنة في غزة، لا يلبي المطالب الفلسطينية.
وأضاف فهمي، في تصريحات لـ "صدى البلد"، أن مصر تواصل اتصالاتها المباشرة مع مختلف الأطراف سعيا للتوصل إلى حلول عاجلة توقف نزيف الدم الفلسطيني، وتمهّد الطريق نحو حل الدولتين، مع التأكيد على أن تكون القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين.
وأشار إلى أن موقف حركة حماس يعد بالغ الأهمية في هذه المرحلة، وسط توقعات بأن يحمل الوسيطان المصري والقطري رد الحركة بشأن إمكانية الدخول في مفاوضات مع إسرائيل لإنهاء الحرب في غزة.
من جانبها، كشفت وكالة «رويترز» النقاب عن فحوى المقترح الأمريكي الجديد لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي يعرف باسم «مقترح ويتكوف»، ويتضمن خطة مرحلية مدتها 60 يوما، تهدف لتهدئة الأوضاع تمهيدا لحل دائم للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وتتلخص أبرز بنود الخطة الأمريكية فيما يلي:
- هدنة لمدة 60 يوما يتم خلالها وقف كامل لإطلاق النار.
- الإفراج عن 28 محتجزا إسرائيليا (أحياء وأموات) خلال الأسبوع الأول من الهدنة.
- إطلاق سراح بقية المحتجزين الإسرائيليين بعد الاتفاق على وقف إطلاق النار بشكل دائم.
- إفراج إسرائيل عن 125 أسيرا فلسطينيا محكومين بالمؤبد، و1111 معتقلا بعد أحداث 7 أكتوبر، وذلك في الأسبوع الأول من الاتفاق.
- تسليم رفات 180 شهيدا فلسطينيا تحتجزهم إسرائيل.
- بدء إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة فور توقيع حركة حماس على اتفاق الهدنة.
- توقف العمليات العسكرية الإسرائيلية فور تنفيذ بنود الاتفاق.
- ضمان أمريكي مباشر يقوده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لدعم تنفيذ الهدنة.
- الهدف النهائي للخطة هو التوصل إلى حل دائم للصراع.