خبير سياسي: مخطط إسرائيلي لتنفيذ خطة ترامب بشان غزة
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال فارس طنينة خبير في الشؤون السياسية، إنّ ما يجري في غزة اليوم يكشف حقيقة عجز المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة والمجلس الأمن في وقف انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف طنينة، في خلال تصريحات، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه المؤسسات جزء من النظام الاستعماري الذي يسعى للسيطرة على الشعوب المغلوبة على أمرها، لافتًا، إلى أنّ محكمة الاحتلال العليا هي جزء من المنظومة الاستعمارية الإسرائيلية التي تضم الحكومة والجيش والكنيست، وأن ما يحدث في غزة اليوم مشابه لما وقع في عام 1948، حيث كانت العصابات الصهيونية ترتكب الجرائم نفسها.
وتابع: «وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي اليوم تتيح للعالم معرفة حجم الجرائم التي تمارسها إسرائيل ضد الفلسطينيين في قطاع غزة»، موضحًا، أنّ المواقف الدولية المتواطئة مع الاحتلال، حيث أشار إلى أن الولايات المتحدة تواصل دعم إسرائيل بشكل علني، ما يجعلها بمثابة "بلطجي العالم".
وذكر، أنّ ذكر أن الأمم المتحدة أصدرَت 68 قرارًا بشأن القضية الفلسطينية لم يتم تنفيذ أيٍّ منها، بينما تم غزو العراق بعد صدور قرارات أممية بشأنه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي التواصل الاجتماعي العصابات الصهيونية القضية الفلسطينية الولايات المتحدة انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي خطة ترامب بشأن غزة فلسطين مخطط إسرائيلي
إقرأ أيضاً:
خبير بالشأن الإسرائيلي: ترامب قادر على لجم نتنياهو وفرض التهدئة بغزة والمنطقة
أكد الدكتور سهيل دياب، خبير الشئون الإسرائيلية من الناصرة، أن إسرائيل ستنصاع لما تريده الولايات المتحدة، وأنها ستُصغي إلى المطالب الأمريكية بشأن التهدئة، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيحاول إقناع واشنطن بأن مصالح الغرب وإسرائيل تتطلب المواجهة مع كل من يرفع رأسه في الشرق الأوسط.
خبير بالشأن الإسرائيلي: نتنياهو سيخضع لترامب.. وأمريكا تضغط لفرض التهدئة في الشرق الأوسط
وأوضح "دياب"، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية هند الضاوي، ببرنامج "حديث القاهرة"، عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن أن الولايات المتحدة ترغب في التهدئة لثلاثة أسباب رئيسية؛ أولها أنها مقبلة على انتخابات نصفية في عام 2026 وتحتاج إلى أجواء أكثر استقرارًا، خاصة أن القضية الفلسطينية تعتبر محورًا مؤثرًا في المعركة الانتخابية، والرئيس ترامب لا يريد تكرار ما حدث في نيويورك، مضيفًا: "أما السبب الثاني فهو أن ترامب يدرك أن مصالح الغرب وإسرائيل تعتمد على منع التغلغل الاقتصادي الصيني في الشرق الأوسط، بينما السبب الثالث هو أن استمرار التصعيد سيعزز التحالفات بين القوى المختلفة في المنطقة، مثل التقارب التركي المصري، والسعودي الإيراني".
وشدد على أن الممارسات الإسرائيلية في الشرق الأوسط تدفع الدول إلى التقارب أكثر مع الصين بدلًا من الولايات المتحدة، مضيفًا أن ترامب يعلم أنه إذا كان حازمًا سيجبر نتنياهو على الانصياع، موضحًا أن الرئيس الأمريكي قادر على "لجم" نتنياهو ودفعه للاستمرار في الخطة، قائلًا إن نتنياهو سينصاع إذا أراد ترامب ذلك.
وتابع: "ترامب قادر على فرض رؤيته على نتنياهو فيما يتعلق بضرورة التهدئة في الشرق الأوسط وقطاع غزة".