إبادة فلسطين والمقاومة الثقافية والأكاديمية
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
كانت جامعة الكلمة فـي بيت لحم، حيث ولد السلام، مميزة فـي استجابتها لحرب الإبادة فـي فلسطين، عندما طرحت والحرب ما زالت مستمرة مساقا جديدا لطلبة الماجستير: دراسات متقدمة فـي الثقافة والفنون: الإبادة الثقافـية - رؤية تحليلية معاصرة».
تذكرت معلم التاريخ د. محمد أسعد حينما كان يكرر بيت أبي الطيب على مسمعنا فـي الحصة:
كلما أنبت الزمان قناة ركب المرء فـي القناة سنانا
لعله ما استخلصه المتنبي فـي قصيدته التي مطلعها: صحب الناس قبلنا ذا الزمان، كأن الزمان يعيد نفسه، لكن لعل من قال : إن «التاريخ يعيد نفسه أولا كمأساة ثم كمهزلة»، جانب الصواب، حيث إن المأساة تضاعفت مع تطور تكنولوجيا القتل.
الجريمة الأولى، كانت على يد ابن آدم، فهل لذلك قيل اللهم اكفنا شر بني ادم!
تتبع حياة الإنسان أفرادا وقبائل وجماعات ودولا، تجعلنا نتأمل ونتفهم ظهور القوانين بعد الجرائم التي حدثت فـي الحروب بشكل خاص. لكن للأسف بالرغم من اتفاقيات حماية المدنيين أثناء الحروب، فإن الدول الكبرى، والتي كانت من الدول التي أقرت هذه الاتفاقيات هي من تنتهك حقوق الإنسان، وهي اليوم من تمدّ مثلا منتهك حقوق المدنيين فـي فلسطين.
الإبادة!
ترى من أين بدأ تاريخ المصطلح؟
ظهر مصطلح (genocide) أو كما يتداول باللغة العربية «الإبادة الجماعية»، عام 1944، أي خلال الحرب العالمية الثانية و«الهولوكوست»، وقد صاغه المحامي البولندي، رافائيل ليمكين، لوصف الجرائم التي ارتكبها النظام النازي فـي ألمانيا آنذاك بيهود أوروبا.
كان رافائيل ليمكين قوة مهمة فـي إدخال مصطلح «الإبادة الجماعية» أمام منظمة الأمم المتحدة المنشأة حديثا فـي ذلك الوقت، حيث كانت الوفود من أرجاء العالم تناقش مصطلحات لقانون دولي حول الإبادة الجماعية. وفـي 8 ديسمبر 1948، تم تبني النص النهائي بالإجماع. وقد أصبحت اتفاقية الأمم المتحدة بشأن منع ومعاقبة الإبادة الجماعية سارية المفعول فـي 12 يناير 1951، بعد تصديق أكثر من 20 بلدًا حول العالم عليها.
المفارقة المدهشة أن الولايات المتحدة لم تصادق على الاتفاقية المذكورة، إلا زمن الرئيس رونالد ريجن، فـي 5 نوفمبر من عام 1988.
حين قمت «بجوجلة المصطلح، لم أجد شيئا عما تعرض له شعب فلسطين من «إبادات قديمة وحديثة»، لمت السيد جوجول وعاتبته، كونه يمدني دوما بالمعلومات وتوثيقها.
لكن لماذا لم تذكر فلسطين يا جوجول؟
فـي التاريخ العام، يمكن تقصي ما تعرض له البشر من ويلات على أيدي الدول القديمة والحديثة، التتار مثلا فـي مناطق مختلفة حتى وصل بلادنا. إن تاريخ الحضارة هو تاريخ الحروب، وتاريخ المآسي، لذلك يحرص البشر على الاستفادة منه لأخذ العبرة، لكن حكومات وأحزابًا وأفرادًا لا يحبون عظة الزمان، وما آل له مآل القتلة.
لكن للأسف حصدت الحروب وصولا للقرن العشرين والحادي والعشرين أرواح أبرياء كثرا، فعندما قرأنا عن القتل فـي التاريخ حسبنا أنه سيتوقف، لكننا عشنا بما جعلنا نشهد ونشاهد: حرب لبنان 1982، الحرب على العراق التي تكررت بدءا بعام 1991، الانتفاضة الثانية فـي فلسطين، والحروب على غزة وآخرها حرب الإبادة 2023-2025 التي تم بثها بثا حيا ومباشرا!
كنت طالبا جامعيا حين تابعنا حرب الإبادة فـي البوسنة؛ ففـي إحدى المدن الصغيرة، سيربيرنيتشا، قتل 7800 من الرجال والشباب البوسنيين على يد القوات الصربية. كنت أكبر قليلا فـي عام 1994، حين تابعنا الإبادة الجماعية فـي رواندا، فـيما بين أبريل ويوليو، قتل ما يصل إلى 800.000 شخص أغلبهم ينتمون إلى مجموعة التوتسي التي تمثل جماعة أقلية فـي رواندا. ثم تابعنا القتل فـي السودان، كذلك فـي سوريا.
مساق جديد لطلبة الماجستير فـي جامعة دار الكلمة: دراسات متقدمة فـي الثقافة والفنون: الإبادة الثقافـية - رؤية تحليلية معاصرة»
قرأنا: «استحدثت كلية الدراسات العليا والبحث العلمي فـي جامعة دار الكلمة مساقًا جديدًا لطلبة برنامجي ماجستير إدارة المؤسسات الثقافـية والفنون بعنوان «دراسات متقدمة فـي الثقافة والفنون: الإبادة الثقافـية - رؤية تحليلية معاصرة»، وقد عمل على تصميم المساق وتدريسه الدكتور إيهاب بسيسو اعتبارًا من الفصل الدراسي الثاني من العام الأكاديمي 2024/ 2025.
يناقش المساق قضية الإبادة الثقافـية عبر التاريخ وتأثيراتها على مكونات التراث الثقافـي والتاريخي والإنساني، وأنماط العنف الاستعماري فـي ارتكاب الإبادات الثقافـية والبشرية، كما يناقش دور المؤسسات الثقافـية ودور الفنون الأدائية والبصرية فـي توثيق ومواجهة مختلف أشكال الإبادة، وذلك بتحليل أنماط الإنتاج الثقافـي لقضية الإبادة بأبعادها وتأثيراتها الإنسانية، إضافة إلى ذلك يسعى المساق إلى إلقاء الضوء على استخدامات التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي فـي قضايا الإبادة المعاصرة.
يأتي تدريس هذا المساق فـي سياق سعي «جامعة دار الكلمة بشكل مستمر إلى تطوير برامجها الأكاديمية ومواكبة التطورات والأحداث المحلية والدولية حرصاً على الإسهام فـي معرفة أكاديمية فعالية، تتميز بالقدرة على تفكيك البنية المعرفـية للاستعمار من أجل تعزيز حضور هُوية التحرر الإنساني والعدالة فـي الفعل الثقافـي الفلسطيني بامتداداته العربية والدولية»، حيث نشر مؤخرا رئيس الجامعة المفكر الفلسطيني بروفيسور متري الراهب كتابا بعنوان «تفكيك الكولونيالية فـي فلسطين».
ويأتي المساق أيضا فـيما أجرمه الغزاة من تدمير ممنهج للممتلكات الثقافـية بجميع أنواعها، من كتب ومخطوطات وعمران وآثار.
بقي أن أتحدث عن كتابي الذي حمل عنوان: «فنون جميلة وجدار قبيح: مقاومة الفن لجدار الضم والتوسع والحواجز فـي فلسطين»، قبل 12 عاما. أي عام 2012، والذي واكبت فـيه بقلمي ما قامت به الفنون الجميلة فـي مناهضة الجدار العنصري والحواجز فـي فلسطين، حيث تناولتها نقديًا فـي سياقها التوثيقي، سواء أكان مصدرها الفنانون فـي فلسطين أو الفنانون الزائرون والأجانب المتضامنون معنا. كي تكون من جهة أخرى، مصدر معلومات للمهتمين بالفنون المقارنة كما هو الحال فـي الأدب المقارن، فمادة الكتاب معرفة نوعية فـي رصد ونقد مناهضة الفنون للجدار لمن يودّ مقارنة الفنون التي تناولت جدار الضم والتوسع والحواجز العسكرية والاستيطان فـي فلسطين، مع تلك الفنون التي تناولت الجدران والحواجز والتفرقة فـي بلاد أخرى. فكما لدينا الأدب المقاوم، أصبح هناك الفن المقاوم. كان من السهل التعبير الفني باستخدام التصوير الفوتوغرافـي أو الكتابة بسبب يسر الصناعة، لذلك كان التصوير الفوتوغرافـي أكثر الألوان الفنية بشكل خاص، وتبعه الفـيلم الوثائقي، فـي حين تأخرت صناعة المسرحيات واللوحات التشكيلية كونها تحتاج إلى وقت حتى ينضج التناول الإبداعي معها، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى، فإن تقنية المسرح وصعوبة العمل فـيه، أخّرت ظهور مسرحيات تعالج الجدار، حيث إن إنتاج مسرحية يكلف وقتًا وجهدًا.
وأختتم بوصف الكاتب والشاعر عبد الحكيم أبو جاموس الذي قام بتحرير الكتاب ومراجعته، «بأن الكتاب يسعى إلى التأكيد على دور الفن فـي مناهضة جدار الضم والتوسع، لما للفن من قدرة على جذب الجماهير، كونه وسيلة اتصال جماهيرية عميقة التأثير فـي نفوس المتلقين. معتبرا الكتاب تقديرا لكل الفنانين المشاركين فـي مناهضة الجدار وجميع أشكال الحواجز، داعيًا الفنانين فـي فلسطين والعالم إلى تركيز جهدهم الفني والإنساني لمناهضة الاحتلال وما خلقه من حواجز وجدران. والكتاب يوفّر اليوم مادة للفنانين أنفسهم، ليروا تجارب زملائهم، ليفكّروا بإبداعاتهم الجديدة، فـي الوقت نفسه، فإن الفرصة ما زالت أمام الفنانين والأدباء ليبدعوا فـي جميع الأشكال والأجناس الفنية والأدبية، للتأثير على الرأي العام العالمي بأسلوب جمالي.
ولعلي أهدي نسخة منه لطلبة المساق، والدكتور إيهاب بسيسو، المشرف على المساق.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الإبادة الثقافـیة الإبادة الجماعیة فـی فلسطین
إقرأ أيضاً:
عودة ليلة المتاحف: مبادرة لإحياء الحياة الثقافية
أعلن وزير الثقافة الدكتور غسان سلامة، خلال مؤتمر صحافي عقده في مقر المكتبة الوطنية بحضور عدد من مديري المتاحف، عن عودة فعالية "ليلة المتاحف" في التاسع والعشرين من تموز الجاري، من الساعة السابعة مساءً حتى الحادية عشرة ليلًا، بعد انقطاع دام لسنوات بسبب ظروف استثنائية من بينها جائحة كوفيد والانهيار المالي. وأكد سلامة أن الفعالية تعود هذا العام بعد جهود كبيرة بذلتها الوزارة، وبدعم عدد من المؤسسات، أبرزها مصلحة النقل المشترك التي ستؤمن انتقالًا مجانيًا للزوار بين المتاحف المشاركة.
وستشارك في هذه الليلة مجموعة واسعة من المتاحف في بيروت وجونية وجبيل وطرابلس، من بينها المتحف الوطني، متحف سرسق، متحف الجامعة الأميركية الأثري، متحف المعادن ومتحف المكتبة الشرقية، إضافة إلى متحف قلعة سان جيل في طرابلس ومتاحف خاصة وأكاديمية أخرى. وستتوفر في كل متحف فرق متخصصة للإرشاد الثقافي وشرح المعروضات.
وأشار سلامة إلى أن المتحف الوطني سيكون نقطة الانطلاق المركزية، داعيًا المواطنين إلى مواكبة هذه المبادرة الثقافية والانخراط في الحياة المتحفية. كما كشف عن مشاريع مستقبلية لإنشاء أو استكمال عدد من المتاحف، أبرزها متحف أثري كبير في صور سيُنجز خلال عام تقريبًا، واستئناف العمل في متحف صيدا الأثري الذي كان قد توقف سابقًا رغم صرف نحو 6 ملايين دولار عليه، إضافة إلى مشروع تطوير متحف في جبيل يسلّط الضوء على الاكتشافات الأثرية الحديثة.
وفيما خصّ الشراكة مع القطاع الخاص، أكد الوزير أنها نموذج ناجح سيُعمم، مشيرًا إلى محدودية الموارد العامة والحاجة الماسة إلى دعم خارجي وهبات لتطوير قطاع المتاحف. كما أشار إلى نية الوزارة إعادة النظر في تسعيرة بطاقات الدخول، والتوجه نحو تكرار فعالية "ليلة المتاحف" أكثر من مرة سنويًا، فضلًا عن توسيع التعاون مع متاحف عالمية وتطوير شبكات المكتبات العامة في لبنان، لتتيح للزوار، خاصة في المناطق، فرصة زيارة المتاحف العالمية افتراضيًا.
وردًا على سؤال حول الأضرار التي تسببت بها الحرب الأخيرة، أوضح أن المتاحف لم تتعرض لدمار مباشر، لكن الأثر البالغ كان في موقع "شمع" الأثري قرب صور، حيث دُمّرت قبة من المقام الديني التاريخي وتضررت القلعة المجاورة بشكل كامل نتيجة تخريب مباشر أثناء الوجود العسكري، ما يتطلب ميزانيات مرتفعة لإعادة الترميم.
وتطرّق أيضًا إلى أهمية جعل المتاحف دامجة ومهيأة لذوي الحاجات الخاصة، واعدًا بتحريك الهيئة العليا للمتاحف التي أُسست قبل 22 عامًا ولم تُفعّل، ومشدّدًا على ضرورة وضع معايير واضحة لتمييز المتاحف الحقيقية عن غيرها. كما أشار إلى أن الوزارة تسعى إلى استثمار التكنولوجيات الحديثة لتأمين تجهيزات بصرية وسمعية تساعد أصحاب الاحتياجات الخاصة على التفاعل مع محتوى المتاحف.
وختم الوزير بتأكيد التزامه برفع مستوى المتاحف في لبنان إلى المعايير العالمية، قائلاً إن الهدف هو جعل زيارة المتحف فعلًا اعتياديًا في حياة الناس، لا حدثًا موسميًا. وأكد على أهمية إدماج الطلاب في هذه الثقافة منذ الصغر، مشيدًا بمشاهد الصفوف المدرسية في المتحف الوطني كدليل حي على هذا الطموح. مواضيع ذات صلة سلام ممثلاً عون افتتح الاحتفال بـ"عودة الحياة إلى مدينة كميل شمعون الرياضية" Lebanon 24 سلام ممثلاً عون افتتح الاحتفال بـ"عودة الحياة إلى مدينة كميل شمعون الرياضية" 11/07/2025 19:29:04 11/07/2025 19:29:04 Lebanon 24 Lebanon 24 الجامعة اللبنانية الثقافية: نرفض المساس بـ"اليونيفيل" ونطالب بحمايتها Lebanon 24 الجامعة اللبنانية الثقافية: نرفض المساس بـ"اليونيفيل" ونطالب بحمايتها 11/07/2025 19:29:04 11/07/2025 19:29:04 Lebanon 24 Lebanon 24 إطلاق مسرح "سيريناتا" - الهري كمركز للعروض الثقافية والفنية العالمية Lebanon 24 إطلاق مسرح "سيريناتا" - الهري كمركز للعروض الثقافية والفنية العالمية 11/07/2025 19:29:04 11/07/2025 19:29:04 Lebanon 24 Lebanon 24 إجتماع تنظيمي لمهرجان "طرابلس الكبير" في الرابطة الثقافية Lebanon 24 إجتماع تنظيمي لمهرجان "طرابلس الكبير" في الرابطة الثقافية 11/07/2025 19:29:04 11/07/2025 19:29:04 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً هل يمنح إضعاف إيران وحزب الله لبنان فرصة لرسم مسار بعيدًا عن الصراعات؟ Lebanon 24 هل يمنح إضعاف إيران وحزب الله لبنان فرصة لرسم مسار بعيدًا عن الصراعات؟ 10:30 | 2025-07-11 11/07/2025 10:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 منشور لافت من وهاب.. ماذا قال؟ Lebanon 24 منشور لافت من وهاب.. ماذا قال؟ 12:14 | 2025-07-11 11/07/2025 12:14:17 Lebanon 24 Lebanon 24 كلام مفاجئ لوزير الصناعة بعد انتهاء جلسة الحكومة... شاهدوا الفيديو Lebanon 24 كلام مفاجئ لوزير الصناعة بعد انتهاء جلسة الحكومة... شاهدوا الفيديو 12:12 | 2025-07-11 11/07/2025 12:12:28 Lebanon 24 Lebanon 24 إنجاز طبي في "الرسول الأعظم – مركز بيروت للقلب": إنقاذ مريضين دون جراحة Lebanon 24 إنجاز طبي في "الرسول الأعظم – مركز بيروت للقلب": إنقاذ مريضين دون جراحة 11:59 | 2025-07-11 11/07/2025 11:59:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بالأسماء.. من هم نواب حاكم مصرف لبنان الجُدد؟ Lebanon 24 بالأسماء.. من هم نواب حاكم مصرف لبنان الجُدد؟ 11:54 | 2025-07-11 11/07/2025 11:54:05 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة الموت يُغيّب فناناً سوريّاً: وداعاً يا عراب الفنّ Lebanon 24 الموت يُغيّب فناناً سوريّاً: وداعاً يا عراب الفنّ 13:55 | 2025-07-10 10/07/2025 01:55:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أنباء عن محاولة ابنة هيفا وهبي إنهاء حياتها تاركة رسالة مؤثرة.. وما نشرته مؤخرا يُثير الجدل (صورة) Lebanon 24 أنباء عن محاولة ابنة هيفا وهبي إنهاء حياتها تاركة رسالة مؤثرة.. وما نشرته مؤخرا يُثير الجدل (صورة) 00:30 | 2025-07-11 11/07/2025 12:30:25 Lebanon 24 Lebanon 24 أحدهم توفي... نقل 7 أشخاص من عائلة واحدة إلى المستشفيات ما الذي أصابهم؟ Lebanon 24 أحدهم توفي... نقل 7 أشخاص من عائلة واحدة إلى المستشفيات ما الذي أصابهم؟ 14:39 | 2025-07-10 10/07/2025 02:39:03 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد منعها من دخول عين الحلوة.. شيرين تلتقي فضل شاكر وبيان صادر عن الأخير هذا ما جاء فيه Lebanon 24 بعد منعها من دخول عين الحلوة.. شيرين تلتقي فضل شاكر وبيان صادر عن الأخير هذا ما جاء فيه 23:46 | 2025-07-10 10/07/2025 11:46:40 Lebanon 24 Lebanon 24 الردّ الذي فجّر الأزمة: ماذا خلف هجوم "القوات"؟ Lebanon 24 الردّ الذي فجّر الأزمة: ماذا خلف هجوم "القوات"؟ 04:00 | 2025-07-11 11/07/2025 04:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 10:30 | 2025-07-11 هل يمنح إضعاف إيران وحزب الله لبنان فرصة لرسم مسار بعيدًا عن الصراعات؟ 12:14 | 2025-07-11 منشور لافت من وهاب.. ماذا قال؟ 12:12 | 2025-07-11 كلام مفاجئ لوزير الصناعة بعد انتهاء جلسة الحكومة... شاهدوا الفيديو 11:59 | 2025-07-11 إنجاز طبي في "الرسول الأعظم – مركز بيروت للقلب": إنقاذ مريضين دون جراحة 11:54 | 2025-07-11 بالأسماء.. من هم نواب حاكم مصرف لبنان الجُدد؟ 11:52 | 2025-07-11 مأساة في البترون.. حادث مروّع يُنهي حياة "قاصر"! (صور) فيديو استولى على أموالها بالكامل.. فنانة شهيرة تكشف للمرة الأولى عن أزمتها مع زوجها الثالث (فيديو) Lebanon 24 استولى على أموالها بالكامل.. فنانة شهيرة تكشف للمرة الأولى عن أزمتها مع زوجها الثالث (فيديو) 02:37 | 2025-07-11 11/07/2025 19:29:04 Lebanon 24 Lebanon 24 فنان سوري مُفاجأة سيرين عبد النور.. وتوجه له رسالة خاصة (فيديو) Lebanon 24 فنان سوري مُفاجأة سيرين عبد النور.. وتوجه له رسالة خاصة (فيديو) 03:10 | 2025-07-10 11/07/2025 19:29:04 Lebanon 24 Lebanon 24 خلعته وعادت إلى الغناء ثم ارتدته.. فنانة شهيرة تكشف لأول مرة قصتها مع الحجاب (فيديو) Lebanon 24 خلعته وعادت إلى الغناء ثم ارتدته.. فنانة شهيرة تكشف لأول مرة قصتها مع الحجاب (فيديو) 01:22 | 2025-07-09 11/07/2025 19:29:04 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24