جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية تستضيف خبراء دوليين في ورشة “استخدامـات الدرونـز فـي المجـالات الأمنيـة”
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
المناطق_واس
تنظم جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية خلال الفترة 28 – 30 أغسطس 2023م بمقرها في الرياض , ورشة عمل بعنوان “استخدامـات الدرونـز فـي المجـالات الأمنيـة.. الفـرص والتحديات والسياسـات” بالتعاون مع المعهد الكوري لتقنية وسلامة الطيران (KIAST) وبمشاركة خبراء ومختصين من الدول العربية والولايات المتحدة الأمريكية وكوريا وماليزيا والإنتربول.
وأكد وكيل الجامعة للعلاقات الخارجية خالد الحرفش أهمية الورشة التي تأتي في إطار تلبية الجامعة للاحتياجات الأمنية العربية كونها الجهاز العلمي لمجلس وزراء الداخلية العرب، وضمن جهودها لمواكبة المستجدات المتطورة في المجالات الأمنية ومن أبرزها حاليًا التطور الذي شهده مجال المركبات ذاتية القيادة ومنها (طائرات الدرونز) حيث أدت التطـورات التكنولوجيـة المتسارعة فـي مجالات الروبوتات والذكاء الاصطناعي إلى تداعيات سلبية وتهديدات أمنية خطيرة، من خلال استخدامها في نشاطات إرهابية وإجرامية متعددة، كما أتاحت في الوقت ذاته المجال للجهات الأمنية وجهات إنفاذ القانون الاستفادة منها في مجالات متعددة سواءً في حماية الحدود أو المراقبة وغيرها وكذلك الإسهام في وضع السياسات التي تنظم استخدامها في كافة المجالات بما فيها المجالات الأمنية والتجارية.
وأوضح الحرفش أن الورشة التي تنظم تعزيزًا لقدرات الدول العربية في مجالات توظيف الأنظمة الذاتية في المجالات الأمنية ستناقش موضوعاتها من خلال عدد من المحاور أبرزها: استعراض تجارب الدول في استخدامات الدرونز بشكل فعال في إدارة الحشود، والرصد، ومراقبة الطرق وحركة المرور، والتحقيق في مسرح الجريمة، ودوريات الحدود، وتوظيف تقنية الذكاء الاصطناعي في الدرونز، والتحديات التي تمثلها الدرونز من ناحية التعرُّف على التهديدات التي تشكلها العناصر الإجرامية التي تستخدم الدرونز لتحقيق أهداف إجرامية واستخدام الأنظمة المضادة للدرونز لضمان أمن إدارة المجال الجوي منخفض الارتفاع، إضافة إلى محوري السياسات المتعلقة بالدرونز، وتبادل الخبرات في إعداد السياسات واللوائح المنظمة لاستخداماتها لدى جهات إنفاذ القانون في الدول العربية، وفهم احتياجات التدريب لجهات إنفاذ القانون في مجال الدرونز.
وأضاف وكيل الجامعة للعلاقات الخارجية أن الورشة تأتي كذلك استكمالاً للجهود التي تبذلها الجامعة لمواكبة التقنية المعلوماتية وتطوراتها المتلاحقة، وما أفرزه هذا التقدم من أنماط إجرامية جديدة كالجرائم السيبرانية، والإرهاب الإلكتروني، والإتجار بالأعضاء، والكوارث الطبيعية والبشرية، وغيرها حيث باتت الدول تواجه تحديات غير تقليدية تستدعي تعزيز التعاون الدولي لتطوير قدراتها الوطنية لمواجهتها.
وأشار إلى أن جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية أنشأت مركزًا للجرائم السيبرانية والأدلة الرقمية يقدم أربعة مسارات تدريبية من ضمنها الأدلة الجنائية الرقمية للجوال وطائرات الدرونز، بهدف تزويــد المتدربيــن العرب بالمهــارات المطلوبة فــي هذه المجالات وفقــاً لأفضــل الممارســات الدوليــة, مؤكداً أن المركز يسعى ليكون المرجع العربي الأول في تمكين الكفاءات العربية في مجالات الجرائم السيبرانية والأدلة الرقمية من خلال دعم وإعداد البحوث، وتطوير البرامج الأكاديمية والتدريبية، وتقديم استشارات وخدمات توعوية مجتمعية نوعية، وتوفير بيئة تقنية حديثة تساعد على إيجاد الحلول لأبرز التحديات الأمنية الرقمية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
ذياب بن محمد بن زايد يكرم شرطة أبوظبي ضمن مبادرة “النبض السيبراني للمرأة والأسرة”
كرم سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، ثلاث منتسبات من الكفاءات المتميزة بالقيادة العامة لشرطة أبوظبي من خريجات الدفعة الثانية لمبادرة “النبض السيبراني للمرأة والأسرة” وذلك خلال الحفل الذي أقيم تحت رعاية سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية.
شمل التكريم الرائد شيخة عبيد الزعابي، مدير مكتب شؤون الشرطة النسائية بقطاع الموارد البشرية ، والرائد فاطمة عبدالله راشد الشحي من قسم مكافحة جرائم الاعتداء على الأطفال بإدارة التحقيق والبحث الجنائي في مديرية شرطة المناطق الخارجية ، وكبير المساعدين آمنة الزيودي من مديرية التحريات والتحقيقات الجنائية.
وشاركت منتسبات شرطة أبوظبي ضمن خريجات الدفعة الثانية لمبادرة “النبض السيبراني للمرأة والأسرة” في نشر الوعي لأكثر من 500,000 مستفيد من مختلف فئات المجتمع، من خلال تنفيذ 390 ورشة توعوية (307 حضورية و83 عن بُعد)، متجاوزات الهدف البالغ 300,000 مستفيد و150 ورشة، بالتعاون مع 30 جهة حكومية وخاصة ومجتمعية في الدولة .
كان “الاتحاد النسائي العام” قد أطلق المبادرة بالتعاون مع مجلس الأمن السيبراني، في إطار الجهود الوطنية لترسيخ الأمن الرقمي وتعزيز دور المرأة في هذا القطاع الحيوي، بهدف بناء وعي مجتمعي شامل بثقافة الأمن الرقمي، وتعزيز الشعور بالمسؤولية الرقمية لدى الأفراد، من خلال إعداد كوادر نسائية متخصصة قادرة على نقل المعارف التقنية إلى شرائح المجتمع، والمشاركة الفاعلة في صياغة الخطاب السيبراني الوطني.