الأمم المتحدة تحذر من أزمة إنسانية في النيجر
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
تقطعت السبل بأكثر من 7000 مهاجر في النيجر، لم يتمكنوا من العودة إلى بلدانهم منذ أحداث 26 يوليو، بسبب العقوبات التي تفرضها مجموعة إيكواس وإغلاق المجال الجوي والحدود البرية للبلاد.
إقرأ المزيدوتعتبر النيجر طريقا مهما بالنسبة للأفارقة الذين يحاولون الوصول إلى ليبيا، كنقطة انطلاق لعبور البحر الأبيض المتوسط إلى أوروبا، وأولئك الذين يعودون إلى ديارهم بمساعدة الأمم المتحدة.
وحذر مسؤولو الأمم المتحدة أمس الأربعاء من أزمة إنسانية متزايدة ، حيث يقدر المسؤولون الأمميون في النيجر من أن نحو 1800 شخص يعيشون في الشوارع، لأن المراكز التي تديرها المنظمة الدولية للهجرة مكتظة للغاية، ولا يمكنها استيعاب المزيد المهاجرين. وتستوعب المراكز حوالي 5000 مهاجر يحاولون العودة إلى منازلهم.
وكانت وكالة الأمم المتحدة للهجرة تساعد حوالي 1250 شخصا شهريا على العودة إلى بلدانهم، بعد فشلهم في عبور البحر الأبيض المتوسط إلى أوروبا، أما الآن فالعمليات متوقفة بسسب إغلاق الحدود، مما يشكل أزمة إنسانية صعبة.
تجدر الإشارة إلى قيام مجموعة عسكرية من الحرس الرئاسي النيجيري، يوم 26 يوليو الماضي بالتمرد، وعزل رئيس البلاد محمد بازوم من منصبه، ثم قامت بتشكيل "مجلس وطني" لإنقاذ البلاد برئاسة قائد الحرس عبد الرحمن تشياني.
وفرض زعماء الدول الأعضاء في "إيكواس" عقوبات صارمة على المتمردين، وطالبوا بإطلاق سراح بازوم، وهددوا باستخدام القوة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إيكواس الأمم المتحدة لاجئون الأمم المتحدة فی النیجر
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من مجاعة تهدد الملايين
روما - رويترز
حذرت منظمتان تابعتان للأمم المتحدة اليوم الأربعاء من أن هناك ملايين آخرين من الناس في ما لا يقل عن 12 منطقة أزمات حول العالم، منها السودان وغزة، يواجهون خطر المجاعة، ووجهتا نداءات للحصول على أموال لسد النقص في ظل تقلص المساعدات عالميا.
وفي تقرير مشترك أدرج برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) هايتي ومالي وجنوب السودان واليمن ضمن البلدان التي تواجه "خطر الجوع الكارثي الوشيك"، أي المجاعة.
وذكر التقرير أن وضع الجوع في ستة بلدان أخرى وهي أفغانستان وجمهورية الكونجو الديمقراطية وميانمار ونيجيريا والصومال وسوريا، يعتبر "مقلقا للغاية".
وعلى هذه الخلفية قال برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأغذية والزراعة إن نقص التمويل للمساعدات الإنسانية "يُضعف القدرة على التعامل مع الأزمات الطارئة ويفرض تخفيضات كبيرة في الحصص التموينية ويقلل من إمكانية حصول الفئات الأكثر ضعفا على الغذاء، مع بلوغ المساعدات الغذائية للاجئين نقطة الانهيار".
ودعا برنامج الأغذية العالمي والفاو إلى تقديم المزيد من المساعدة من الحكومات والجهات المانحة الأخرى، وقالا إنه حتى نهاية أكتوبر تشرين الأول، لم يتم تلقي سوى 10.5 مليار دولار من أصل 29 مليار دولار المطلوبة لمساعدة الفئات الأكثر عرضة للخطر.
وقال المدير العام للفاو شو دونيو "الوقاية من المجاعة ليست مجرد واجب أخلاقي، بل هي استثمار ذكي في السلام والاستقرار على المدى البعيد... السلام شرط أساسي لتحقيق الأمن الغذائي والحق في الغذاء هو أحد حقوق الإنسان الأساسية".
وخفضت الولايات المتحدة، التي كانت أكبر مانح للمنظمتين العام الماضي، مساعداتها الخارجية في عهد الرئيس دونالد ترامب. وقلصت أيضا دول كبرى أخرى مساعداتها الإنمائية والإنسانية أو أعلنت عزمها إجراء تخفيضات.