بخش: علاج الدهون دون معالجة مقاومة الإنسولين نفخ بقربة مخروقة
تاريخ النشر: 6th, June 2025 GMT
أميرة خالد
أثار الدكتور رضا بخش، استشاري الباطنية والأورام والمختص في علاج السمنة، تفاعلًا واسعًا بعد تغريدة توعوية نشرها عبر حسابه في منصة “إكس”، تحدث فيها عن العلاقة الوثيقة بين ارتفاع دهون الدم ومقاومة الإنسولين، مشيرًا إلى أن التركيز فقط على خفض الدهون دون معالجة الأسباب الجذرية يُعد جهدًا غير مجدٍ طبيًا.
وقال الدكتور بخش:
“ارتفاع دهون الدم هو أحد النواتج الأيضية المتوقعة مع مقاومة الإنسولين ومرض السكري. إذا كنت تركز على علاج الدهون كرقم على الورق بدون علاج مقاومة الإنسولين وإنقاص الوزن، فأنت حرفيًا تنفخ في قربة مخروقة.”
وأوضح أن الكبد هو المصدر الرئيسي لإنتاج الدهون في الجسم وليس الطعام كما يعتقد البعض، مبينًا أن الكبد ينتج ويُفرز ما نسبته 80٪ من الدهون في الدم، ما يجعل تحسين الصحة الأيضية وخفض الوزن الركيزة الأساسية للعلاج.
كما لفت إلى أن دور الأكل في رفع الدهون يُعد ثانويًا أو هامشيًا مقارنة بما تصنعه وظائف الكبد داخل الجسم، داعيًا إلى تبني فهم أشمل لعلاج اضطرابات الدهون يعتمد على إصلاح جذور المشكلة وليس مجرد الأرقام في التحاليل.
وتأتي تصريحات الدكتور رضا بخش ضمن سلسلة من المنشورات التوعوية التي يقدمها عبر منصاته، والتي تهدف إلى تصحيح المفاهيم الصحية الخاطئة وتمكين الأفراد من اتخاذ قرارات طبية مدروسة.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
الأرز والهاتف المبلل!.. خرافات شائعة حول حماية أجهزتك من الماء
#سواليف
قد يواجه الكثيرون #مواقف_محرجة عندما يسقط #هاتفهم_الذكي في #الماء، أو ينسون خلع ساعتهم الذكية قبل السباحة، أو حتى يغسلون ملابسهم وسماعات الأذن في الجيب.
وتنتشر على الإنترنت نصائح كثيرة لتجفيف #الأجهزة_المبللة، لكن #الخرافات المتداولة حول حماية هذه الأجهزة من السوائل وإصلاحها تثير الحيرة وتجعل من الصعب التمييز بين الحقيقة والخيال.
وفي كتابها الجديد «رخصة الانسكاب: حيث تلتقي الأجهزة الجافة بالحياة السائلة»، تستعرض الباحثة راشيل بلوتنيك، الأستاذة المشاركة في دراسات السينما والإعلام في جامعة إنديانا، كيف تتعامل الناس مع الأجهزة الإلكترونية عند تعرضها للماء، وتكشف 5 خرافات شائعة حول هذه الظاهرة.
مقالات ذات صلة تسجيل 45 درجة مئوية في جبل عرفة قبل قليل 2025/06/05 الخرافة الأولى: الاعتقاد بأن تشغيل الجهاز فور جفافه يعني أنه لا ضرر قد وقع، مع تجاهل الأضرار الداخلية الدقيقة التي قد تتطور ببطء مع مرور الوقت، مثل التآكل الناتج عن الرطوبة. الخرافة الثانية: تتعلق بالثقة المفرطة في وصف الأجهزة بأنها “مقاومة للماء”، وهو مصطلح قد يكون مضللا، إذ تختلف معايير مقاومة الماء بين الأجهزة، ويجب الاطلاع على التصنيفات الفنية الخاصة بكل جهاز لمعرفة مدى الحماية الحقيقية. الخرافة الثالثة: الافتراض بأن تصنيف مقاومة الماء (IP) يعني أن الجهاز قد تم اختباره في جميع ظروف الاستخدام الواقعية، بينما في الواقع، تكون الاختبارات غالبا على الماء النقي فقط، دون احتساب مواقف أخرى مثل تعرض الجهاز لمشروبات غازية أو سوائل لزجة. الخرافة الرابعة: تنطوي على استخدام الأرز لتجفيف الجهاز، وهو حل شائع لكنه قد يزيد الضرر بسبب دخول حبيبات الأرز إلى داخل الجهاز. الأفضل هو إيقاف الجهاز فورا، إزالة البطارية إذا أمكن، وتركه يجف لفترة قبل محاولة تشغيله أو إصلاحه. الخرافة الخامسة: الاعتماد على الضمان لتغطية أضرار السوائل، إلا أن معظم الضمانات التقليدية لا تغطي هذا النوع من الأضرار، ويحتاج المستهلك غالبا لشراء ضمان إضافي خاص بالتلف العرضي.وعلى الرغم من تحسن مقاومة الماء في الأجهزة الحديثة، يظل المستهلكون يواجهون صعوبة في فهم الإعلانات المعقدة والتصنيفات المختلفة، ما يستدعي من المصنعين تقديم منتجات واضحة الصلاحية وصادقة في تسويقها، مع ضمان سياسات إصلاح عادلة تحمي حقوق المستخدمين.