تحقق السلطات الأمنية في فرضية وجود عبوة ناسفة على متن الطائرة الخاصة بقائد قوات فاجنر، يفغيني بريغوجين، فيما أفادت وسائل الإعلام الروسية بأن المتهم الأول في سقوط طائرة بريغوجين هو طياره الشخصي، حيث إنه آخر من قام بفحص الطائرة.

 

مصير غامض ينتظر قوات فاجنر بعد وفاة قائدها "وقع على وثيقة إعدامه".. ردود أفعال دولية مختلفة بعد وفاة قائد فاجنر

وأشارت مصادر محلية إلى أنه "يجري التحقق من فرضية وجود عبوة ناسفة على متن الطائرة، وسط محدودية دائرة الأشخاص الذين كان يمكنهم تثبيتها".

وما زالت تداعيات سقوط الطائرة التي كانت تقل مؤسس مجموعة فاجنر، يفغيني بريغوجين، ومقتل جميع ركابها الـ10، وهو من ضمنهم، تتصدر الأحداث والعناوين، اليوم الخميس، فيما تستمر التحقيقات لكشف ملابسات الحادث.

وعشية الحادث، طار مساعد ربان الطائرة رستم كريموف لاستقلال الطائرة بعد الصيانة والعودة بها إلى سان بطرسبورغ، وذلك مع مجموعة من الركاب، من بينهم بريغوجين وديميتري أوتكين، مؤسس فاغنر.

وأوضحت المصادر: "لا يمكن استبعاد زرع المتفجرات على متن الطائرة في موقف الإصلاح"، مبرزة أن هناك "فرضية زرع العبوة الناسفة ضمن حجرة إحدى عجلات الهبوط قائمة".

وقالت إن "المعلومات الأولية تشير إلى أن انفجارا وقع في إحدى العجلات في الهواء، مما أسفر عن سقوط أحد أجنحة الطائرة".

وتابعت: "نتيجة الانفجار وانخفاض الضغط غاب جميع من كانوا على متن الطائرة عن وعيهم بشكل فوري، مما منع الطاقم من الإبلاغ عن حالة الطوارئ".

قائد مجموعة فاجنر كان على متن الطائرة الخاصّة

إلى هذا، أكّدت هيئة النقل الجوي الروسية أنّ قائد مجموعة فاجنر كان على متن الطائرة الخاصّة التي تحطّمت الأربعاء في روسيا وقُتل كلّ من كان على متنها.

وقالت الهيئة إنّه "وفقاً لشركة الطيران، فإنّ الركّاب التالية أسماؤهم كانوا على متن الطائرة" التي تحطّمت وهي من طراز إمبراير-135، معدّدة أسماء كل الركّاب ومن ضمنهم بريغوجين وساعده الأيمن ديمتري أوتكين".

في الأثناء، أعلنت دائرة المناوبة الموحدة في بلدية بولوغوفسك بمقاطعة تفير، أن المنقذين الذين وصلوا إلى موقع تحطم الطائرة، التي كان يفغيني بريغوجين على متنها، انتشلوا سبع جثث من حطام الطائرة.

وقاد بريغوجين في يونيو تمرداً على القيادة العسكرية ووزير الدفاع سيرغي شويغو، سيطر خلاله لفترة وجيزة على مواقع عسكرية في جنوب روسيا وسار على رأس قواته باتجاه موسكو قبل أن يوقف تحركه في غضون ساعات.

ووصفه بوتين بأنه "خائن" من دون أن يذكره بالاسم.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فاجنر يفغيني بريغوجين عبوة ناسفة قائد فاجنر على متن الطائرة

إقرأ أيضاً:

خمس علامات تشير إلى أن إسرائيل وإيران تتجهان نحو حرب مفتوحة

أكد تقرير لمجلة "نيوزوييك" أن التهديدات من إيران و"إسرائيل" تتزايد  مما يدفعهما نحو صراع عسكري مباشر في منطقة مضطربة أصلاً وممزقة بالحرب، إلى جانب التدريبات العسكرية الإسرائيلية، وتعثر المحادثات الدبلوماسية، والمناوشات بالوكالة.

وقال التقرير إن "من شأن حرب شاملة محتملة بين إيران وإسرائيل أن تزيد من زعزعة استقرار الشرق الأوسط المضطرب أصلًا، مع تداعيات خطيرة على الأمن العالمي، وقد أدت التطورات الصاروخية الإيرانية وموقفها الثابت من التخصيب النووي، إلى جانب الخطوط الحمراء الصارمة التي وضعتها الولايات المتحدة، والمحاولات الدبلوماسية المستمرة، وإن كانت بطيئة، بين واشنطن وطهران ، إلى تفاقم التوترات".


وأوضحت أن هذا الصراع  قد يؤدي إلى تعطيل إمدادات النفط العالمية، وإشراك القوى الدولية، وتعميق عدم الاستقرار الإقليمي"، وهناك مؤشرات خمسة حاسمة تشير إلى مدى هشاشة الوضع.

شحنات وقود الصواريخ الإيرانية
أفادت التقارير أن إيران طلبت آلاف الأطنان من بيركلورات الأمونيوم من الصين، وهي مكون أساسي لإنتاج الصواريخ الباليستية التي تعمل بالوقود الصلب، بهدف تعزيز قدراتها العسكرية.

 ووفقًا لصحيفة "وول ستريت جورنال"، من المتوقع تسليم هذه المواد، التي يمكن استخدامها لتصنيع ما يصل إلى 800 صاروخ، في الأشهر المقبلة، وقد يُوزع بعضها على الجهات الموالية لإيران، بما في ذلك الحوثيون في اليمن. 

ويبدو أن هذه المشتريات جزء من استراتيجية إيران لتعزيز تحالفاتها الإقليمية وترسانتها الصاروخية، في ظل رفضها تقييد تطويرها الصاروخي في المحادثات النووية.

"إسرائيل" مستعدة للضرب
تستعد "إسرائيل" بنشاط لضربة محتملة على المنشآت النووية الإيرانية، تبقى رهنًا بنتائج المفاوضات الأمريكية الإيرانية الجارية. وقد أجرى جيش الدفاع الإسرائيلي تدريبات عسكرية مكثفة تُحاكي هجومًا يستمر عدة أيام ضد أهداف إيرانية، مما يُؤكد جدية هذه الاستعدادات.

 وأكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وأعلن أن أي اتفاق يجب أن يمنع إيران من تخصيب اليورانيوم. وبينما حذّر ترامب نتنياهو مؤخرًا من أن توجيه ضربة سيكون "غير مناسب" في ظل استمرار الجهود الدبلوماسية - قائلاً إن الجانبين "قريبان جدًا من التوصل إلى حل" - إلا أنه ترك الباب مفتوحًا أمام إمكانية دعم التحرك إذا انهارت المحادثات.

الميليشيات المرتبطة بإيران
تتصاعد التوترات بين "إسرائيل" وإيران من خلال القوات بالوكالة في المنطقة، شنت تل أبيب يوم الأربعاء غارات جوية نادرة في سوريا - وهي الأولى لها منذ ما يقرب من شهر - بعد إطلاق مقذوفين من الأراضي السورية.

ألقت "إسرائيل" باللوم على الرئيس السوري أحمد الشرع، بينما نفت دمشق العدوان وأبلغت عن خسائر فادحة. 

ووفقًا لتقرير صادر عن "رويترز " أشار مسؤول سوري إلى أن الجهات المدعومة من إيران في منطقة القنيطرة بالبلاد هي من يمكن أن يثير الانتقام لزعزعة استقرار المنطقة.


 وفي الوقت نفسه تقريبًا، أطلق الحوثيون في اليمن صاروخًا باليستيًا على يافا دعماً للفلسطينيين. يشير هذا التنسيق المتزايد بين الميليشيات المرتبطة بإيران إلى توسع خطير للصراع خارج المحور الأساسي بين إيران و"إسرائيل".

الصراعات السياسية لنتنياهو
في ظل التحديات السياسية التي يواجهها نتنياهو في الداخل، قد تكون إيران نقطة التقاء لتعزيز مكانته السياسية. وقد صاغ نتنياهو التهديد الإيراني كتحدٍّ وجودي يتطلب قيادة قوية. ويساعده هذا التركيز على الأمن القومي على توحيد أنصاره وسط انقسامات داخلية عميقة. 

علاوة على ذلك، أعلن نتنياهو أن إيران حاليًا "متراجعة خطوات عديدة" وفي أضعف حالاتها، مما يجعل الآن هو الوقت الأمثل لإسرائيل لتوجيه ضربة قبل أن تتعافى طهران.

عزلة "إسرائيل"
لقد تركت حرب غزة "إسرائيلَ" معزولةً على الساحة العالمية بشكل متزايد، مما أضعف مكانتها الإقليمية وشجع إيران، وتراجعت الدول العربية التي كانت على علاقة سابقة بـ"إسرائيل"، فقد استدعت الأردن سفيرها، وقطعت تركيا علاقاتها الدبلوماسية، وانهارت محادثات التطبيع مع السعودية. 


في الوقت نفسه، عززت إيران علاقاتها الاستراتيجية مع روسيا والصين، وفرضت نفسها كقوة إقليمية موازنة لـ"إسرائيل"، ومع تراجع التعاطف العالمي مع تل أبيب وإحباط حلفائها الغربيين، تشعر إيران بحرية أكبر في تأكيد نفوذها ومقاومة الضغوط بشأن برنامجها النووي.

ماذا سيحدث بعد ذلك
وأكد تقرير المجلة أنه "من المرجح أن تشهد الأسابيع المقبلة تقلبات متزايدة، بينما تدرس إسرائيل خطوتها التالية في ظل تزايد الاحتكاك مع إيران. ومع بدء الاستعدادات العسكرية والتصريحات العلنية التي تشير إلى الاستعداد، يبدو القادة الإسرائيليون أكثر استعدادًا للتحرك بشكل أحادي إذا رأوا أن التقدم النووي الإيراني قد تجاوز الخط الأحمر. من جانبهم، يواصل المسؤولون الإيرانيون تأكيد حقهم في تخصيب اليورانيوم، محذرين من الرد في حال تعرضهم لهجوم".

مقالات مشابهة

  • كييف تُسقط 40 طائرة مسيرة روسية وموسكو تعترض 61 مسيّرة أوكرانية
  • انفجار عبوة ناسفة بآلية عسكرية إسرائيلية وسط مدينة جنين
  • خمس علامات تشير إلى أن إسرائيل وإيران تتجهان نحو حرب مفتوحة
  • إصابة أربعة عناصر من الأمن العام السوري جراء انفجار عبوة ناسفة
  • برامج أسلحة سرية وأجسام طائرة غريبة.. البنتاجون يكشف المستور عن حقيقة الكائنات الفضائية
  • إسقاط مقاتلة روسية من طراز "سو-35".. وروسيا توجه ضربات عنيفة على أوكرانيا
  • أمريكا.. تحويل الطائرة القطرية إلى رئاسية يثير انتقادات في مجلس النواب
  • هجمات روسية تُخلف 3 قتلي بالعاصمة كييف
  • قائد طائرة فلاي ناس: طيران ناس يدخل الأجواء السورية بعد انقطاع 12 عامًا .. فيديو
  • قائد طائرة “فلاي ناس” السعودية يرفع علم سوريا لحظة وصوله إلى دمشق.. فيديو