تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

هنأ الدكتور أحمد فرج القاصد، رئيس جامعة المنوفية، بالأصالة عن نفسه وبالإنابة عن أسرة جامعة المنوفية الرئيس عبد الفتاح السيسى، والشعب المصري والأمتين العربية والإسلامية بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، داعيا  الله عز وجل، أن يُعيد هذه المناسبة على رئيس الجمهورية بموفور الصحة والعافية ودوام التوفيق والسداد، وأن يسدد خطاه في مواصلة  مسيرة النهضة التنموية التي تشهدها البلاد في كافة المجالات تحت قيادته الحكيمة، سائلا المولى عز وجل أن يديم نعمة الأمن والأمان على مصرنا الحبيبة وشعبها العظيم.

وأشاد الدكتور أحمد القاصد بجهود الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي المخلصة وعطائه المتواصل والمستمر لتحقيق النهضة الشاملة في ربوع مصر، مجددا العهد للرئيس بالمضي قدما  خلف قيادته الرشيدة والعمل الجاد من أجل استكمال مسيرة التنمية ورفعة شأن الوطن، مؤكدا على دعم جامعة المنوفية الكامل لرؤية الدولة المصرية في بناء مستقبل مشرق  قائم على التنمية المستدامة والابتكار، وتعزيز دور التعليم والبحث العلمي في خدمة المجتمع، وتحقيق طموحات شعب مصر.

كما هنأ رئيس الجامعة  أسرة جامعة المنوفية، من عمداء وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، وأعضاء الجهاز الإداري، والطلاب، بحلول عيد الفطر، داعيًا المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة على الجميع أعوامًا عديدة وأزمنة مديدة بالخير واليمن والبركات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأمتين العربية والإسلامية التعليم والبحث العلمى الدكتور أحمد جامعة المنوفیة

إقرأ أيضاً:

السيسي منقذ وطن وباني درع مصر الحديدي

في زمن كان الوطن فيه على شفا الانهيار، خرج رجل من قلب الجيش حاملاً مصير أمة على كتفيه… عبد الفتاح السيسي، القائد الذي تحوّل إلى درع، لا يلين ولا يُكسر.

عندما نادت مصر… أجابها قائدها

في 30 يونيو 2013، خرج الملايين إلى الشوارع يطالبون بالخلاص من حكم جماعة الإخوان الإرهابية، التي سعت لتفكيك الدولة وتحويلها إلى تابع لمخططات مشبوهة. في تلك اللحظة المفصلية، لم يتردد الفريق أول عبد الفتاح السيسي، قائد الجيش آنذاك، فاستجاب لنداء الشعب، ليبدأ معركة شرسة من أجل بقاء الدولة.

في 3 يوليو 2013، أعلن السيسي خريطة طريق لإنقاذ البلاد.وفي 2014، تولى رئاسة الجمهورية رسميًا، لكنه كان قد بدأ قيادة معركة بقاء مصر منذ اليوم الأول لانحياز الجيش للشعب.

الجيش أولاً… لأن البقاء لا يُؤمّن بالكلمات

منذ اللحظة الأولى، وضع السيسي الجيش المصري على رأس أولوياته، مدركًا أن الأمن القومي هو أساس بناء الدولة. خطته كانت شاملة:

تنويع مصادر السلاح من روسيا (سوخوي-35)، فرنسا (رافال)، ألمانيا (غواصات)، وأمريكا (دبابات وأنظمة دفاع جوي).

بناء قواعد استراتيجية كقواعد "محمد نجيب" و"برنيس" لتأمين الحدود والبحار.

تطوير الصناعات العسكرية المحلية وتحقيق الاكتفاء الذاتي بالتعاون مع الهيئة العربية للتصنيع.

لم تكن هذه خطوات استعراضية، بل استعدادًا لأسوأ السيناريوهات في منطقة مشتعلة وصراعات تهدد قناة السويس وأمن الطاقة.

حرب الإرهاب: الأرض لنا أو الشهادة

من شمال سيناء إلى قلب القاهرة، قاد السيسي واحدة من أعنف المعارك ضد الإرهاب:

العملية الشاملة "الكرامة" عام 2018 لتطهير سيناء.

عملية "القبضة الحديدية" في 2020 لضرب البؤر الإرهابية قبل أن تتحرك.

واكب ذلك تجفيف منابع الإرهاب عبر تجديد الخطاب الديني، وإصلاح التعليم، وضبط الإعلام، في مواجهة شاملة ضد التطرف.

30 يونيو… حين كشفنا وجه الخيانة

لم تكن ثورة 30 يونيو ثورة على حكم فقط، بل كانت انتفاضة ضد مشروع لتقسيم مصر، وتحويلها إلى أداة في يد محور خارجي (تركيا - قطر - إيران). بحنكة استخباراتية وعين لا تنام، قرأ السيسي المشهد واتخذ القرار الصعب: إنقاذ الدولة مهما كان الثمن.

البناء وسط النار.. لا وقت للانتظار

رغم التحديات الأمنية، لم يتوقف قطار التنمية:

العاصمة الإدارية الجديدة: مدينة ذكية لمستقبل مصر.

قناة السويس الجديدة: إنجاز تم في عام واحد فقط.

مبادرة "حياة كريمة": أكبر مشروع تنموي للريف المصري.

7 آلاف مشروع قومي منذ 2014 باستثمارات بلغت 1.3 تريليون جنيه.

كما نفذ برنامجًا للإصلاح الاقتصادي بالتعاون مع صندوق النقد الدولي، وتمكنت الدولة من خفض العجز التجاري بنسبة 12% في 2023.

مصر في عيون العالم: إعجاب واحترام

نيويورك تايمز: "السيسي أعاد مصر إلى صدارة المشهد الإقليمي".

دير شبيغل: "الجيش المصري أحد أقوى الجيوش غير المنضوية في الناتو".

فرانس 24: "ما فعلته مصر مع الإخوان… درس للمنطقة".

التايمز البريطانية: "السيسي جمع ما فشل فيه آخرون: الأمن والتنمية".

مصر ومستقبل الشرق الأوسط: استعداد دائم لأي عاصفة

في حال اندلاع حرب بين إيران وإسرائيل، تقف مصر اليوم في وضع استراتيجي أفضل لماذا؟

الجيش المصري في المرتبة الـ14 عالميًا (Global Firepower 2024).

شبكة بنية تحتية متقدمة قادرة على الاستجابة السريعة.

اكتفاء ذاتي من الطاقة.

اقتصاد مرن رغم الظروف العالمية الصعبة.

الواجب القادم: وعي شعبي وإرادة وطنية

لكي تستمر مصر قوية، نحتاج إلى:

ثقة الشعب في القيادة.

الإنتاج والعمل رغم التحديات.

مواجهة حروب الشائعات وحملات التشكيك التي تستهدف العقول والقلوب.

وعلى القيادة أن تواصل:

محاربة الفساد.

تعزيز الشفافية.

تحسين ظروف الفئات الأضعف.

رجل حارب على كل الجبهات

السيسي لم يكن رئيسًا يجلس خلف مكتب، بل قائدًا نزل إلى ميدان المعركة: قاتل الإرهاب، صمد أمام الانهيار، وأعاد بناء مؤسسات الدولة. جعل من مصر دولة تحسب لها الحسابات، بعد أن كانت على حافة الضياع.

هذا الوطن لن يسقط مجددًا

لقد دفعنا الثمن… بالدم، بالصبر، وبالقرارات الصعبة. ومصر اليوم ليست مصر 2013، بل دولة آمنة، عصرية، تملك قرارها. ولكن مع كل إنجاز، يبقى التحدي الأكبر: الحفاظ على ما تحقق.

إن بقاء هذا الوطن لا يعتمد فقط على قائده، بل على كل فرد فيه. فلتكن دماء الشهداء نورًا نهتدي به… ولنثبت أننا نستحق هذه الأرض، كما دافع عنها أبطالها.

مقالات مشابهة

  • الرئيس المصري يُنَوّه بالدور المحوري للأمم المتحدة في تحقيق التنمية المستدامة وتنسيق الجهود في مواجهة التحديات العالمية
  • رئيس مجلس الوزراء يهنئ نظيره في لوكسمبورغ
  • رئيس مجلس الشيوخ يهنئ الأعضاء بالعام الهجري الجديد وثورة يونيو
  • ديفيد بيكهام يهنئ الأمير ويليام بعيد ميلاده الـ43
  • وزير الرياضة يهنئ رئيس اتحاد الجمباز بعد حصول مصر على فضيتي بطولة العالم للناشئات
  • وزير الرياضة يهنئ الاتحاد المصري للجمباز بعد حصد فضيتين ببطولة العالم للناشئات
  • هاني شنودة يهنئ شعوب العالم بعيد الموسيقى العالمي
  • رئيس مجلس الشيوخ يهنئ النائبين علاء مصطفى وراجية الفقي بحصولهما على الدكتوراه
  • وزيرة التنمية المحلية: حياة كريمة نقلة غير مسبوقة في تاريخ الريف المصري
  • السيسي منقذ وطن وباني درع مصر الحديدي