استقرار أمني في بغداد خلال العيد وخطة محكمة لتأمين الاحتفالات - عاجل
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكدت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بغداد ،اليوم السبت (29 اذار 2025)، عدم وجود أي مخاوف أمنية في العاصمة مع أجواء عيد الفطر المبارك، مشددة على استقرار الوضع الأمني وسيطرة القوات الأمنية بالكامل.
وقال عضو اللجنة نجم عبد في تصريح لـ"بغداد اليوم"، إن "الوضع الأمني في بغداد مستقر، والقوات الأمنية منتشرة بشكل كامل، ولا توجد أي مخاوف من حدوث خروقات خلال احتفالات عيد الفطر"، مشيرًا إلى أن "خطة أمنية محكمة تم وضعها لتأمين كافة المناطق التي تشهد احتفالات وزخمًا بشريًا".
وأضاف عبد أن "الخطة الأمنية لا تتضمن أي قطوعات في شوارع العاصمة، وتعتمد بشكل أساسي على الجهد الاستخباراتي والانتشار الأمني النوعي".
ولفت إلى أن "مفارز المرور الثابتة والمتحركة انتشرت في مختلف المناطق لضمان انسيابية الحركة المرورية، خاصة مع الازدحامات المتوقعة خلال أيام العيد".
ومع اقتراب عيد الفطر المبارك، تزداد حركة التنقل في بغداد بسبب احتفالات المواطنين وازدحام الأسواق والأماكن العامة ومن أجل تأمين هذه الأجواء وضمان سلامة المواطنين، تنشط القوات الأمنية بشكل أكبر لضبط الوضع الأمني وتفادي أي مخاطر قد تحدث بسبب كثافة الحركة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
حركة فتح: إسرائيل ترى نفسها منتصرة وخطة فلسطينية مصرية لإعادة إعمار غزة
أكد الدكتور جمال نزال المتحدث باسم حركة فتح الفلسطينية، أنهم يعملون على وقف الحرب لكن توحش الاحتلال قائم والبرنامج الإسرائيلي للسيطرة على قطاع غزة ما زال قائما وواضح، موضحا أن إسرائيل ترى نفسها منتصرة وأن حليفها في واشطن معها على طول الخط.
وأوضح جمال نزال، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "يحدث في مصر"، مع الإعلامي شريف عامر، المذاع على قناة إم بي سي مصر، أن ما يدور في الهواء الآن أن إسرائيل ترى نفسها منتصرة في حروبها وحليفها يدعمها، مشددا على أن مصلحة نتنياهو هي بوصلة مسنودة بالثقل الأمريكي الكامل.
وتابع: "هناك خطة فلسطينية مصرية لإعادة إعمار غزة وعليها موافقة وإجماع عربي وهناك مؤتمر تشرف عليه السعودية وفرنسا للاعتراف بدولة فلسطين وتطوير مؤسساتها"، لافتا إلى أن بعض الدول الأوروبية تراجعت عن الضغط على إسرائيل ووضعوا أنفسهم في ركابها ونجح نتنياهو في تسويق سياسية أن إسرائيل لحماية الغرب ضد إيران.
وتابع قائلا : "جمهور إسرائيل الآن يقتنع اليوم أن الأزمة الفلسطينية هي جوهر المشاكل التي تعيشها فيها إسرائيل الآن".