لماذا تعتبر رؤية هلال شوال مستحيلة ليلة السبت ؟ فلكي يجيب
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
مقالات مشابهة كسوف الشمس يجعل رؤية هلال شوال مستحيلة وخبير فلكي يكشف التفاصيل
7 ساعات مضت
يوم واحد مضت
4 أيام مضت
10/04/2024
. احصل على تهنئة مميزة باضافة اسمك اليها
10/04/2024
09/04/2024
أكد خبير الأرصاد اليمني جميل الحاج أن رؤية هلال شهر شوال اليوم السبت مستحيلة، سواء بالعين المجردة أو باستخدام أحدث التلسكوبات. وأوضح أن الهلال سيغرب بعد الشمس بفارق زمني يتراوح بين 6 إلى 8 دقائق، فيما يبلغ بُعده عن الشمس 2.2 درجة فقط، وهي معطيات لا تسمح برصده، وفقًا للحسابات الفلكية.
وأضاف الحاج أن المعايير العلمية تشترط بقاء الهلال في الأفق مدة لا تقل عن 29 دقيقة أو أن يكون بعده عن الشمس أكبر من 7 درجات ليصبح قابلًا للرؤية. وبناءً على ذلك، فإن الدول التي تعتمد إمكانية الرؤية بالعين المجردة أو التلسكوبات ستكمل عدة رمضان 30 يومًا، ويكون عيد الفطر يوم الإثنين.
أما الدول التي تأخذ بالحسابات الفلكية لتحديد غروب الهلال دون اشتراط إمكانية رؤيته، فمن المتوقع أن تعلن العيد يوم الأحد. ويظل القرار النهائي في هذا الشأن بيد هيئات الإفتاء الرسمية في كل دولة.
ذات صلةالوسومالاثنين الاحد تحري شوال 1446 عيد الفطر هلال
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.
آخر الأخبارالمصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الاثنين الاحد تحري شوال 1446 عيد الفطر هلال رؤیة هلال شوال مستحیلة موعد عید الفطر واحد مضت أیام مضت
إقرأ أيضاً:
"ألف ليلة وليلة".. بين الحُب والأدب والسياسة
أنيسة الهوتية
زرعتَ في قلبي قصة ألفِ ليلةٍ وليلة
جئتَ بما لا يُروى، وأخذتَ قلبي ومضيت
أتيتَ مثل الخريف،
لم تُزهِر في أيامي، بل بعثرتني
وعُدتَ لتصير نبعًا،
فجعلتني أكثر عطشًا، أكثر تيهًا
ادعُ لقلبٍ ما عرف السلام
ادعُ لي… إن كنتَ تذكرني، إن لم تنسَ اسمي
كن فانوسًا في عتمة روحي
وارتدِ قميص حضني الدافئ
فأنا من ينتظرك تحت نافذة المعشوق
أيا ريح الحب، إن مررت من هناك
بلّغه عني…
قل له: ما زال قلبي يُحب، وما زال ينتظره…
رغم غيابه، رغم الخريف الذي جاء به
قل له: كل ليلةٍ من لياليّ هي ألف
وكل دعائي هو عودته…
بهذه الروح الرومانسية، تنبض كلمات الأغنية الإيرانية "هزار ویک شب" (ألف ليلة وليلة) بصوت عرفان طهماسبي، الأغنية التي تحوّلت إلى "ترند" في الأدب المُغنّى، لا تقل شاعرية عن الحكايات التي ألهمت اسمها.
و"ألف ليلة وليلة" ليست مجرد عنوان أغنية رومانسية. أو واحدة من أعظم أساطير الأدب العالمي، وُلِدت في الشرق، وتربّت على ألسنة الحكواتيين؛ حيث الحكمة تسير جنبًا إلى جنب مع الحب، وحيث الحكاية قد تنقذ حياة امرأة، أو تؤجّل موت أمة.
الحكايات التي بدأت بشهرزاد، وانتهت بملكٍ تغيَّر قلبه بهذه الحكايات. وبين البداية والنهاية، تسكن العبرة، ويتكرّر السؤال: ما الذي يُمكن لحكاية أن تغيّره؟
"ألف ليلة وليلة" الحالية توسعت، وأصبحت روايات مُمتعة جغرافيًا.. وسياسيًا.. وناريًا.
فبينما كانت إيران تُطلق أغنيتها، كانت تُطلق أيضًا صواريخها. وبين مشهدين لا يفصل بينهما إلا صوت، تقف الحكاية من جديد: بين لمعان العيون بسماع كلمات شهرزاد ورواية الصواريخ، بين العاشق والمقاتل، بين صوت الناي.. وضجيج القصف.
كانت "ألف ليلة وليلة" تُروى لتنقذ الأرواح، والآن كذلك تُروى لتُنقِذ الأرواح المُستهدَفة مستقبلًا.
لكنَّ إيران، هذه المرة، تكتبها على طريقتها:
ليلةٌ.. فليلة.. فقصف.. فسكوت.
وعلى ما يبدو، أنها لن تُنهي قصة القصف بألف ليلة وليلة؛ بل بالمزيد من الليالي، إلى أن تنتهي صفحات إسرائيل، ولا يبقى شيء للكتابة عليه.. سوى الرماد!
ثم يقال: رُفعت الصواريخ مع الأقلام والصحف!
رابط مختصر