صحيفة صدى:
2025-10-13@06:28:05 GMT

موقف أبل من إصدار هاتف آيفون ميني جديد

تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT

موقف أبل من إصدار هاتف آيفون ميني جديد

أميرة خالد

لا تعمل شركة أبل لصناعة الآيفون في الوقت الحالي على إصدار هاتف “آيفون ميني” صغير الحجم جديد، ولا تجهز الشركة في الوقت الحالي نسخة مصغرة من آيفون على غرار هاتفي “آيفون 12 ميني” و”آيفون 13 ميني”.

وتسعى “أبل” حاليًا في اتجاه معاكس، حيث تحاول جعل الشاشة بحجم 6 بوصات تقريبًا، وهو الحجم الأساسي، وتحاول تكبيرها أكثر فأكثر، وكلما كبر حجم الشاشة أصبحت هواتف الـ 6 بوصات تبدو أصغر، بحسب ما نقله تقرير لموقع “9TO5Mac” عن مارك غورمان متخصص أخبار التكنولوجيا بوكالة بلومبرغ.

وليست هناك أي مُؤشرات سابقة على أن “أبل” تعمل على تصميم آيفون ميني جديد. ومع ذلك، هناك أقلية من مستخدمي آيفون الذين يرغبون في عودة تلك الفئة من الهواتف.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: آيفون ميني أبل تقنية

إقرأ أيضاً:

د. نزار قبيلات يكتب: للعودة من ضَوء الشّاشة إلى دِفء المَجلس

في المَجلس أروقة تذكّر، وجُدران تُخفي في شُقوقها أصوات الماضي وعبقه، فهناك ما تزال أحاديث الجدّات عالقة في فضاء المكان ممزوجة بروائح القهوة وبقصص الذكريات غير المَنسية، في المجلس ذاك حِيكت بوقار أُسس الحوار والتخاطب وأدب الجلوس مع الأقارب والأصدقاء والغرباء، في المجلس الذي ما زلنا نتمتّع بدفء حكايا الكبار والجدّات فيه شكلٌ مُعتَبر للحوار؛ ففيه أصول تحفظ مكانة الكبير والصغير، ومن يَجوز له التعقيب والرّد، ومَتى يُسمح بالمقاطعة أثناء التحدث، وأيضاً تحدد من يجوز له الاستطوال في السّرد والقصّ لو شاء...، باختصار ثمة شكل هَرمي للتواصل في المجلس التقليدي الذي نعرفه، شكلٌ فرض قانوناً يحترم التّخاطب وأدب الحوار بين الجالسين هناك، وهو شكل هرمي يعتمد على مكانة كلِّ متحدثٍ تبعاً لعُمره وخبرتِه وسبب وجوده في المجلس؛ فقد يكون المتحدثُ ضيفاً أو جليساً صغير السّن أو مستمعاً لا يعنيه ما يقال، في المجلس تتخاطب العيون أيضاً وتقول لغة الجسد الكثير مما سكتنا عن قوله أو أرجأنا قولَه أو مُنعنا من البوح به، فلغة الجسد لا سيما العيون والمظهر العام والجسد... تقول ما يقوله اللّسان وأكثر.
لكن في الشاشة ثمة سياقٌ مختلف؛ فهناك مجلس افترض أشياءَ لم تكن في حسبان كل من المتحدث والمستمع والمعنيّ بالحديث وغير المعني به، فالشاشة لحظة تزامنية فرضت أشكالاً جديدة من الفهم وسوء الفهم في التواصل، فقد عملت على تغيير شكل التواصل من هرمي إلى أفقي يتساوى فيه الجميع، فصار لأعضاء المجموعة في الواتساب مثلاً الحقّ في قول ما يريدونه متحججين بالشاشة التي غيبت حضورهم الفسيولوجي عن لحظة الحوار، ما مكّنهم من قول ما يريدون ونكران ما لا يريدونه.
في الشّاشة لا تتواجه العيون، فهي لم تعد تقول لنا أشياءَ لا تُقال بالكلمات، لذا يلزم أن نُخمّن لغة القلوب حين نكتب رفقة ضوء الشاشة، وعلينا أيضاً أن نُرجّح خطاب العقل قبل أن نَفقد الاتصال مع أحدهم، فالشاشة تجمع الزّمن وتضغَطه لكنها لن تكون دائماً دافئة كالمجلس وجدرانه وفِراشه، فهناك تختلط رائحة القهوة بالنّار، وهناك كل شيء يذكّر بالجد والجدة وبُناة العائلة والوطن، فلا غنى عن المجلس رغم كل ما ترسله لنا الشاشة من فيديوهات وصور وروابط ومعلومات مسلية... والسبب أن المجلس ما زال يحتفظ بظلال ذكرياتنا وأجدادنا وليس صورهم فقط كما في الشاشة.
أستاذ بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية

أخبار ذات صلة د. نزار قبيلات يكتب: تعليم النّحو ولسانيات تعليمية حديثة خطابنا الإماراتي.. مداه السياسي ومعناه الإنساني

مقالات مشابهة

  • د. نزار قبيلات يكتب: للعودة من ضَوء الشّاشة إلى دِفء المَجلس
  • أوبل تقدم نسختها الجديدة فرونتيرا 2025.. بتصميم SUV صغير الحجم
  • بعد 15 عاما.. سر الشبكة السيئة في آيفون 4 ينكشف
  • تصميم متين وأداء رائع.. مواصفات ومميزات هاتف «OnePlus 15»
  • دراسة صادمة: كل دقيقة أمام الشاشة تكلف الطفل علامة في تحصيله الدراسي
  • لهواة كسر الزيرو.. أسعار كيا سبورتاج GT-LINE موديل 2025
  • بتصميم صغير الحجم.. ماذا تقدم جيلي GX3 برو 2026؟
  • المطربة مي مصطفى تطلق ميني ألبوم جديد بعنوان “أنا النسخة الأصلية” خلال أيام
  • iOS 26 يجعل تسجيل المكالمات على آيفون أكثر ذكاءً
  • تصميم فخم وابتكارات جديدة.. آبل تستعد لإطلاق أول آيفون قابل للطي في 2026