احذر القهوة على الريق أول أيام عيد الفطر
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
بعد الانتهاء من شهر رمضان الكريم محبو القهوة يلجأون إلى تناولها فى عيد الفطر على الريق، ولا يعلمون مدى خطورة تناول القهوة على الريق ، لذا نكشف لك فى هذا التقرير مخاطرها وفقا لموقع هيلثى.
أضرار القهوة على الريق فى عيد الفطر..
١-شرب القهوة على معدة فارغة قد يتسبب في تلف بطانة المعدة ويسبب عسر الهضم وحرقة في المعدة، حيث يمكن أن تؤثر القهوة بشكل كبير على الجهاز الهضمي، لأنها ستنشط إنتاج حمض المعدة، وإذا لم تأكل شيئًا من قبل، فقد يتسبب الحمض في تلف بطانة معدتك ويسبب عسر الهضم وحرقة المعدة.
٢-يمكن أن يزيد من القلق ويعوق قدرتك على التركيز، حيث أن شرب القهوة على معدة فارغة يمكن أن يسبب تغيرات الحالة المزاجية، كما يمكن أن يزيد أيضاً من أعراض القلق، فضلاً عن زيادة معدل ضربات القلب والتهيج وعدم القدرة على التركيز.
٣- شرب القهوة على معدة فارغة يشعرك بالنعاس و يعطل عمل الساعة الداخلية فى جسمك، فعندما تستيقظ من نومك يطلق جسمك بشكل طبيعى هرمون الكورتيزول الذى يشعرك باليقظة والحيوية، ولكن أظهرت الأبحاث أن تناول القهوة على معدة فارغة يقلل فعليًا من مستويات الكورتيزول وهو ما يؤدى إلى الشعور بالنعاس.
٤-حاول شرب القهوة في منتصف الصباح أو في وقت مبكر من بعد الظهر للحصول على أفضل النتائج.
٥- يوصى خبراء التغذية بشرب القهوة بجانب تناول وجبة إفطار خفيفة وصحية وعدم شربها على معدة فارغة
٦- تهيج المعدة: شرب القهوة على معدة فارغة قد يؤدي إلى تهيج جدار المعدة والإصابة بقرحة المعدة مع مرور الوقت.
٧- زيادة التوتر والقلق: الكافيين في القهوة يمكن أن يزيد من إفراز هرمونات التوتر مثل الكورتيزول، ما يرفع مستوى التوتر والقلق.
٨-ارتفاع مستوى السكر في الدم: عند شرب القهوة على الريق، قد يحدث ارتفاع مؤقت في مستويات السكر في الدم، وهو ما قد يكون ضاراً للأشخاص الذين يعانون من السكري.
٩- التسبب في الجفاف: القهوة لها تأثير مدر للبول، مما قد يزيد من فقدان السوائل ويؤدي إلى الجفاف إذا لم يتم تعويض ذلك بشرب كمية كافية من الماء.
من الأفضل تناول القهوة بعد وجبة خفيفة أو الإفطار لتقليل هذه الآثار المحتملة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أضرار القهوة أضرار القهوة على الريق مخاطر القهوة على الريق شرب القهوة على معدة فارغة القهوة على الریق یمکن أن
إقرأ أيضاً:
تخفيض كبير لأسعار تذاكر مونديال الأندية وسط مخاوف من مدرجات فارغة
اضطر الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" للمرة الثانية، لتخفيض أسعار التذاكر لمباراة افتتاح بطولة كأس العالم للأندية، التي تقام في الولايات المتحدة، وسط مخاوف متزايدة من عزوف الجماهير عن حضور المواجهات.
وتنطلق البطولة في 14 يونيو/حزيران الجاري وتستمر حتى 13 يوليو/تموز 2025، وتقام بنظام جديد بمشاركة 32 فريقا للمرة الأولى، ويواجه إنتر ميامي بقيادة ليونيل ميسي فريق الأهلي المصري في المباراة الافتتاحية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2شاهد.. التركي غولر يسجل أغرب هدف في مسيرتهlist 2 of 2الملاعب المستضيفة لكأس العالم للأندية 2025 ومواعيد المبارياتend of listوبحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية نقلا عن مصادر وصفتها بالمطلعة، لا تزال عشرات الآلاف من المقاعد غير مبيعة للمباراة بين إنتر ميامي والأهلي المقررة يوم السبت المقبل على ملعب "هارد روك" في ميامي والذي يتسع لـ65 ألفا و326 متفرجا.
وأضافت أن "الفيفا كان قلقا في الأسابيع الأخيرة من أن المباراة الافتتاحية للبطولة لن تشهد حضور أكثر من 20 ألف متفرج"، لكن الاتحاد الدولي أصر على أن هذا غير صحيح، قائلا إن "الرقم أعلى بكثير"، لكن دون تحديد للعدد.
وأوضح الفيفا في بيان "نُقدّم العديد من الأندية الجديدة والناجحة من جميع القارات إلى العالم من خلال هذه البطولة التي تُقام في 11 مدينة بالولايات المتحدة. بشكل عام، نتوقع حضورا جماهيريا كبيرا طوال فترة البطولة في هذه النسخة الأولى على الإطلاق، وهي بطولة نعتقد أنها ستنمو باستمرار".
إعلان الفيفا في أزمةلكن مع ذلك تقول "نيويورك تايمز" إن انخفاض أسعار التذاكر يشير إلى معاناة الفيفا لاختراق السوق، موضحة أن سعر تذكرة مباراة إنتر ميامي والأهلي وصل إلى 55 دولارا أميركيا فقط، وهو ما يمثل نصف السعر الذي كان محددا في مايو/أيار الماضي.
وأضافت "في المقابل بلغ سعر أرخص تذكرة 230 دولارا في يناير/كانون الثاني، و349 دولارا بعد إجراء القرعة في ديسمبر/كانون الأول، ويأمل الفيفا الآن أن تجذب هذه الأسعار المخفضة الجمهور خلال حملة دعائية مكثفة في الأسبوع الأخير قبل البطولة".
ومن بين مباريات دور المجموعات الأكثر مبيعا في البطولة حتى الآن، مواجهات ريال مدريد، حيث لا تتوفر أي تذاكر بأقل من 132 دولارا لمواجهة الفريق الإسباني ضد باتشوكا المكسيكي في شارلوت.
بينما تبدأ الأسعار من 310 دولارات لمباراة الريال ضد الهلال السعودي في ميامي و253 دولارا لمباراته ضد سالزبورغ النمساوي في فيلادلفيا.
كما تشهد مباراة بوكا جونيورز الأرجنتيني ضد بايرن ميونخ الألماني رواجا كبيرا، بفضل العدد الكبير من الأرجنتينيين في ميامي، حيث يبلغ سعر أرخص تذكرة حاليًا 136 دولارا.
أسعار زهيدةفي المقابل، انخفضت أسعار التذاكر في مباريات أخرى بشكل كبير، وكانت أرخص تذكرة في مباراة ريفر بليت الأرجنتيني وأوراوا ريد دايموندز الياباني، حيث يبدأ سعرها من 24 دولارا للمباراة في ملعب "لومين" في سياتل.
وتتوفر مباريات أخرى، مثل باريس سان جيرمان الفرنسي ضد بوتافوغو البرازيلي، مقابل 33 دولارا، في حين أن هناك مخاوف أيضا بشأن مساحات شاسعة من المقاعد الفارغة لمباريات كتلك التي تجمع بنفيكا ضد أوكلاند وبالميراس ضد الأهلي وأولسان ضد صن داونز، وصن داونز ضد فلومينينسي والتي تباع جميعها الآن بأسعار تتراوح بين 26 و40 دولارا.
Eyes on the prize. ???? #TakeItToTheWorld | #FIFACWC pic.twitter.com/qqqhMrvbES
— FIFA Club World Cup (@FIFACWC) June 1, 2025
وكان السويسري جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) أصر في أبريل/نيسان الماضي على أنه "ليس قلقا على الإطلاق بشأن مبيعات التذاكر".
وقال "عندما أرى بعض الملاعب في الولايات المتحدة تمتلئ عندما تأتي بعض الفرق للعب بعض المباريات الودية والاستعراضية، فلا أشعر بالقلق على الإطلاق بشأن ملء الملعب عندما تأتي الفرق للمشاركة في كأس العالم وخوض مباريات من أجل شيء حقيقي".
إعلان غياب 3 فرق كبرىوكانت شبكة "ريليفو" الإسبانية سلطت الضوء على أحد الأسباب التي قد تسهم في بعض العزوف عن الاهتمام الجماهيري بكأس العالم للأندية، ويتعلق بغياب 3 من أبطال الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى عن البطولة.
ولن تشارك في البطولة أندية عملاقة بحجم برشلونة وليفربول ونابولي وهم أبطال بطولات الدوري في إسبانيا وإنجلترا وإيطاليا على التوالي، في الموسم المنصرم.
وذكرت "ريليفو" أن هذا الأمر يُعد غريبا للغاية، وتساءلت "كيف يمكن لثلاثة من أفضل فرق الموسم المنتهي مؤخرا في أوروبا أن تغيب عن أهم حدث كروي عالمي في السنة؟".
ووصفت هذا الغياب بأنه شبيه بعدم تأهل ألمانيا أو البرازيل أو فرنسا أو إيطاليا لنهائيات كأس العالم للمنتخبات الوطنية، مع الفارق أن المنتخبات تتأهل عبر التصفيات، بينما لا تملك الأندية مجالا كافيا للمناورة.
وفي الوقت نفسه ترى الشبكة الإسبانية أن هذه المفارقة يصعب حلّها، رغم أنها طرحت العديد من المقترحات لتجنّب هذا الأمر في المستقبل.
ومن بين هذه المقترحات توسيع فترة الاختيار ليتم احتساب السنة التي تتم فيها البطولة، وإقامتها في الشتاء بدلا من الصيف، وتوجيه دعوات خاصة لفرق معينة وإلغاء قاعدة فريقين فقط لكل بلد.