جثمان الأنبا باخوميوس يصل إلى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
وصل منذ قليل، إلى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، جثمان الراحل الأنبا باخوميوس، مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية.
وستقام صلوات التجنيز، على الأنبا باخوميوس، في كاتدرائية العباسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، وبمشاركة لفيف من الآباء المطارنة والأساقفة والكهنة، إلى جانب حضور شعبي كبير من محبيه وأبنائه الروحيين.
وعقب انتهاء الصلوات، سيُنقل الجثمان إلى مقر مطرانية البحيرة في دمنهور، حيث يُتاح للشعب إلقاء نظرة الوداع عليه، قبل أن ينقل الجثمان، غدًا الاثنين، إلى دير القديس مكاريوس السكندري بجبل القلالي، لإتمام مراسم الدفن.
مسيرة حافلة بالعطاءورحل الأنبا باخوميوس، بعد مسيرة حافلة بالعطاء الكنسي والرعوي امتدت لأكثر من سبعة عقود، خدم خلالها الكنيسة في مختلف المواقع، وكان له دور بارز في قيادتها خلال فترة توليه منصب قائمقام البطريرك عام 2012م.
فقدت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم واحدًا من أبرز أساقفتها، الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، الذي كان له دور محوري في قيادة الكنيسة خلال واحدة من أصعب مراحلها، حيث تولى منصب القائم مقام البطريرك بعد رحيل البابا شنودة الثالث عام 2012، وساهم في إدارة شؤون الكنيسة بحكمة حتى انتخاب البابا تواضروس الثاني.
مسيرته في الكنيسةوُلد الأنبا باخوميوس عام 1935، وكان من الشخصيات البارزة في الكنيسة القبطية، حيث بدأ خدمته الرهبانية في دير السريان بوادي النطرون عام 1962، وتدرج في المهام الكنسية حتى أصبح أسقفًا للبحيرة عام 1971، ثم رُقي إلى رتبة مطران، ليكون راعيًا لأبرشيته لعقود طويلة.
دوره بعد وفاة البابا شنودةعقب وفاة البابا شنودة الثالث في مارس 2012، وقع الاختيار على الأنبا باخوميوس لتولي منصب القائم مقام البطريرك، وفقًا للوائح الكنيسة، لإدارة شؤونها خلال فترة الانتخابات البابوية، والتي أسفرت عن اختيار البابا تواضروس الثاني.
وخلال هذه الفترة، قاد الكنيسة بحكمة، وحرص على تحقيق التوازن بين مختلف التيارات داخلها، كما لعب دورًا بارزًا في تنظيم الانتخابات البابوية وفقًا للائحة 1957، التي جاءت بتولي البابا تواضروس بطريرك للكنيسة الارثوذكسية.
إرثه وتأثيره في الكنيسةكان الأنبا باخوميوس نموذجًا للقيادة الهادئة والمتزنة، وتمتع بعلاقات طيبة مع مختلف الأطراف داخل الكنيسة وخارجها، وعُرف بحرصه على خدمة المجتمع والتواصل مع الأقباط في مصر وخارجها.
كما ساهم في تطوير المؤسسات الكنسية في البحيرة، وأشرف على بناء العديد من الكنائس والخدمات الاجتماعية والتعليمية.
أهم المحطات البارزة في حياة الأنبا باخوميوس5 دول خدم فيها، شملت: مصر، الكويت، السودان، الحبشة، وإنجلترا.
8 شهور قاد خلالها الكنيسة كـ قائمقام البطريرك بعد وفاة البابا شنودة الثالث عام 2012.
40 مكرسة قام بتكريسهن لخدمة الكنيسة.
43 راهبًا ألبسهم جلباب الرهبنة خلال خدمته.
54 عامًا من الأسقفية، حيث تمت سيامته أسقفًا عام 1971.
59 عامًا في الكهنوت، حيث كُرّس للخدمة الكهنوتية منذ عام 1965.
62 عامًا قضاها في الرهبنة منذ انضمامه لدير السريان عام 1962.
75 عامًا من الخدمة الكنسية التي بدأت منذ شبابه المبكر.
90 عامًا هو عمره الذي أفناه في حب الكنيسة وخدمة شعبها.
139 كنيسة تم تعميرها في حبريته، ليصل إجمالي الكنائس إلى 164 كنيسة، بعد أن كانت 25 فقط عند بداية أسقفيته.
227 كاهنًا قام بسيامتهم، حيث كان مجمع كهنة الإيبارشية عند سيامته مكونًا من 18 كاهنًا فقط.
محافظة البحيرة تنعى نيافة الأنبا باخوميوس: قامة دينية ووطنية حكيمة
وفاة الأنبا باخوميوس شيخ مطارنة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
محافظ البحيرة تُهنئ الأنبا باخوميوس بعيد الميلاد المجيد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الكاتدرائية المرقسية بالعباسية الأنبا باخوميوس الأنبا باخومیوس البابا تواضروس البابا شنودة
إقرأ أيضاً:
إزالة تعديات على مساحة 7418 مترًا ضمن الموجة 27 في البحيرة
شنت محافظة البحيرة حملات مكثفة بمختلف المراكز والمدن، أسفرت عن إزالة 89 حالة تعدٍ، منها 51 حالة على مساحة 1065 فدانًا زراعيًا، و38 حالة على مساحة 7418 مترًا مربعًا من المباني.
تأتي الحملات في إطار تنفيذ المرحلة الأولى من الموجة الـ27 لإزالة التعديات على أراضي أملاك الدولة والأراضي الزراعية.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، أن الدولة لن تتهاون في مواجهة أي شكل من أشكال التعدي، مشددة على ضرورة التنسيق الكامل بين الأجهزة التنفيذية لضمان التنفيذ الفوري لقرارات الإزالة، واتخاذ الإجراءات القانونية الحاسمة ضد المخالفين.
ووفقًا لبيان إعلامي، أن الحملات شملت إزالة 4 حالات تعدٍ ضمن المتغيرات المكانية على مساحة 360 مترًا مربعًا، في إطار المتابعة المستمرة لرصد أي تعديات جديدة والتعامل معها في مهدها.
ووجهت المحافظ بتكثيف المرور الميداني والمتابعة المستمرة لمنع أي محاولات تعدٍ مستقبلية، مؤكدة أن الحفاظ على أراضي الدولة والأراضي الزراعية هو مسؤولية وطنية لا تقبل التهاون.