الأنبا موسى ناعيًا باخوميوس: أدار الكنيسة بكل كفاءة يشهد لها الجميع
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نعي الأنبا موسى الأسقف العام للشباب للكنيسة القبطية الأرثوذكسية الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، وجاء ذلك في بيان نشر له على صفحة الإيبارشية على الفيسبوك.
وجاء نصها كالأتي:
بقلوب تملؤها تعزيات السماء نودع على رجاء القيامة أخى الروحي المحبوب الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح وتوابعها والخمس المدن الغربية ورئيس دير القديس مكاريوس السكندرى، الأخ والصديق العزيز لى على مدى سنوات طويلة على ما يقرب من ٦٠ عام، وكانت علاقتنا ببعض علاقة وثيقة ومحبة كبيرة ولقاءات كثير.
التفاصيل الدقيقة بالآتي:
1- الإدارة وحسن التدبير، وظهر هذا جليًا بعد نياحة قداسة البابا شنوده، حيث أدار الكنيسة بكل كفاءة يشهد لها الجميع.
٢- الشخصية القوية مع البساطة والاتضاع الشديد، والمحبة والرعاية الحقيقية لأولاده، ولكل من تعاملوا معه.
- الزهد والنسك: فقد عاش راهبًا ناسكا كل أيام حياته، فى حياته ومأكله وملبسه.
مضى إلى السماء بعد أن احتمل في نهاية حياته صليب المرض بشكر، ومضى حيث بيته الأبدى. رحل في هدوء الملائكة، إلى الفردوس السعيد مع رب المجد، والقديسة العذراء مريم والملائكة والقديسين حيث سكنى الفرحين، رحل إلى المكان الذى هرب منه الحزن والكآبة والتنهد في نور قديسيه. وكأن لسان حاله يقول مع داود النبى: "لذلك فرح قلبي، وَابْتَهَجَت روحي. جَسَدى أيضًا يسكن مطمئنا" (مز ٩:١٦).
نرجو لنيافته النياح وأمجاد الملكوت، ونطلب العزاء - ومعى أسرة أسقفية الشباب، لمجمع دير القديس مكاريوس السكندرى والآباء الكهنة والمكرسين والمكرسات والخدام والخادمات وكل شعب الإيبارشية المباركة، ولكل أحبائه فى كل مكان، الرب يقبل صلوات نيافته عنا ويعزينا جميعًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانبا باخوم الارثوذكسية الأسقف العام الكرازة المرقسية القديسة العذراء مريم القبطية الأرثوذكسية
إقرأ أيضاً:
موقع أميركي: الكنيسة العالمية فشلت بواجبها إزاء الإبادة في غزة
تناول مقال -نشره موقع "موندويس" الأميركي- بالنقد تقاعس الكنائس العالمية، خصوصا القيادات الروحية المسيحية، عن أداء دورها الأخلاقي العادل والحازم في مواجهة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة.
وأورد كاتب المقال الممثل الأميركي جيف رايت الحائز على عديد من الجوائز أنه منذ قرابة عامين، يتواصل العدوان على قطاع غزة، حيث يُقتل المدنيون الفلسطينيون بأعداد كبيرة، وتتفشى المجاعة، وتُقصف الكنائس والمستشفيات، ومع ذلك، تلتزم معظم القيادات الكنسية الصمت أو الاكتفاء ببيانات باهتة تفتقر إلى الشجاعة والموقف الأخلاقي الصارم.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب تركي: إسرائيل لن تدرك حجم خسارتها إلا بعد سنواتlist 2 of 2هآرتس: الطبقة السياسية في إسرائيل تسير خلف نتنياهو نحو الهاويةend of listوأبرز المقال قصف كنيسة العائلة المقدسة الكاثوليكية في غزة، الذي أسفر عن مقتل 3 أشخاص، قائلا إن البابا ليو وصف هذا الحادث، رغم فداحته، بأنه "هجوم عسكري"، دون أن يربطه بسياق الإبادة الجماعية في قطاع غزة أو يوجه نداء صريحا للتحرك ضد إسرائيل.
كما تبنى أساقفة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وفقا للكاتب، الموقف نفسه، إذ عبروا عن "الحزن" دون غضب أو إدانة سياسية واضحة، واكتفوا بدعوات عامة للسلام.
ووصف رايت هذا الموقف بأنه سلبي أثار خيبة أمل كبيرة بين المسيحيين الفلسطينيين، الذين يرون أن الكنيسة تفضل مصالحها وعلاقاتها على الواجب الأخلاقي.
ونقل الكاتب عن المحامي الفلسطيني لحقوق الإنسان جوناثان كُتاب وصف هذا السلوك بـ"الإفلاس الأخلاقي"، مشددا على أن عدم تسمية ما يحدث بالإبادة إنما يتم لأسباب سياسية وشخصية لا علاقة لها بالحقيقة أو المبادئ الدينية.
المحامي الفلسطيني لحقوق الإنسان جوناثان كُتاب: عدم تسمية ما يحدث في غزة بإبادة يتم لأسباب سياسية وشخصية لا علاقة لها بالحقيقة أو المبادئ الدينية استثناءات مشرفةلكن في المقابل توجد استثناءات مشرفة، فقد وقع أكثر من ألف قسيس أميركي من أصول أفريقية على عريضة تطالب الرئيس الأميركي السابق جو بايدن بوقف إطلاق النار.
إعلانكما دعت كنيسة الميثوديست الأفريقية الأسقفية إلى وقف الدعم الأميركي لإسرائيل، معتبرة أن الولايات المتحدة تسهم في الإبادة.
وأصدرت كنيسة إنجلترا بيانا يصف الحرب الإسرائيلية بأنها عدوانية لا دفاعية، محذرة من أن التهجير القسري يُعد جريمة بموجب القانون الدولي.
وأقدمت بعض الكنائس على إجراءات عملية، منها سحب الاستثمارات من السندات الإسرائيلية، وإدانة واضحة للإبادة في غزة، والتأكيد على مسؤولية الولايات المتحدة في دعمها.
وبرزت أيضا منظمات مسيحية مثل "باكس كريستي" (Pax Christi) و"أصدقاء سبيل"، و"كايروس فلسطين"، التي تضغط لتبني مواقف أكثر وضوحا وفاعلية.
غياب خطة موحدةرغم ذلك، يؤكد رايت، أن ناشطين فلسطينيين يشيرون إلى غياب خطة كنسية عالمية موحدة لمواجهة هذه الكارثة.
فهناك ميادة طرازي، من جمعية الشابات المسيحيات، التي عبرت عن أملها في أن تتحول قرارات الكنائس إلى أفعال. أما المطران الأنجليكاني حسام نعوم، فقد طالب بأن يتحمل الجسد المسيحي العالمي مسؤوليته تجاه الكنيسة الجريحة في فلسطين.
وفي الختام، يطرح المقال تساؤلا جوهريا: هل ستنهض الكنيسة العالمية بدورها وتتحرك فعليا لإنهاء جرائم إسرائيل ضد الإنسانية، أم تظل حبيسة بيانات خجولة ومواربة؟ الجواب، بالنسبة إلى المسيحيين والمسلمين في غزة، لم يعد يحتمل مزيدا من التأخير.