بعد رحيل الأنبا باخوميوس .. الأنبا بولا نائبا بابويا لإيبارشية البحيرة
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
أعلن قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، تعيين الأنبا بولا نائبًا بابويًا لإيبارشية البحيرة ومطروح وكل توابعها، وذلك عقب رحيل الأنبا باخوميوس، مطران الإيبارشية، الذي وافته المنية اليوم.
وكان قداسة البابا تواضروس الثاني، ترأس صلوات تجنيز الراحل الأنبا باخوميوس، مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، اليوم الأحد، في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بمشاركة عدد من الآباء المطارنة والأساقفة والكهنة، وسط حضور شعبي كبير من أبناء الكنيسة.
وعقب انتهاء الصلوات، تحرك موكب الجثمان متجهًا إلى مدينة دمنهور، حيث وُضع في كنيسة القديس مار مرقس الرسول، مقر المطرانية، لإتاحة الفرصة أمام محبيه لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه حتى منتصف الليل.
ومن المقرر أن يُقام صباح غدٍ الاثنين قداس إلهي من الساعة السادسة وحتى التاسعة صباحًا، يعقبه بدء صلوات التجنيز في العاشرة صباحًا. وبعدها، يُنقل الجثمان إلى دير القديس مكاريوس السكندري بجبل القلالي، حيث تُجرى مراسم الدفن في تمام الساعة الثانية بعد الظهر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البابا تواضروس الأنبا بولا الأنبا باخوميوس المزيد
إقرأ أيضاً:
قداسة البابا يلتقي مع شباب لوجوس في حلقات نقاشية
التقى قداسة البابا تواضروس الثاني، شباب ملتقى لوجوس الخامس في حلقات نقاشية، حول مائدة مستديرة.
وذلك بعد تقسيمهم إلى ثلاث مجموعات، حيث اجتمع قداسته حول مائدة مستديرة مع شباب كنائسنا بأوروبا وآسيا، تلاها جلسة أخرى مع شباب قارتي إفريقيا وأستراليا، والتقى مع المجموعة الثالثة لشباب الأمريكتين.
تحدث قداسة البابا مع كل مجموعة بكلمة تأملية قصيرة، ثم استمع لاستفساراتهم الخاصة بواقع الخدمة والتحديات التي يواجهونها كشباب في البلدان التي يعيشون فيها.
ويشارك في ملتقى لوجوس لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية حول العالم، ٢٠٠ شاب وشابة من ٤٤ دولة من قارات العالم الست.
وتتخذ ملتقيات لوجوس للشباب حول العالم، "العودة إلى الجذور" "back to the roots" شعارًا دائمًا لها، بينما يحمل الملتقى الخامس لهذا العام عنوان "connected" أي "متصلون" بغية التأكيد على أن كنيستنا القبطية الأرثوذكسية تعيش بتواصل آبائها وأبنائها ونقل الإيمان المستقيم من جيل إلى جيل. يأتي هذا بمناسبة احتفال الكنيسة بمرور ١٧ قرنًا على انعقاد مجمع نيقية المسكوني الأول، كما يحمل العنوان "متصلون" معنى أننا متصلون ببعضنا البعض وبمجتمعاتنا وبكافة آليات العصر، بكل انفتاح مستندين على جذور إيماننا، تطبيقًا لدعوة السيد المسيح "أَنْتُمْ مِلْحُ الأَرْضِ... أَنْتُمْ نُورُ الْعَالَمِ" (مت ٥: ١٣ و ١٤).