رئيس الإدارة المركزية للرعاية الصحية ومدير فرع بورسعيد يتابعان استعدادات المستشفيات لعيد الفطر
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
تفقد رئيس الإدارة المركزية للرعاية الصحية والعلاجية برئاسة الهيئة، د مصطفى شعبان يرافقه د احمد حسن سالم مدير عام فرع الهيئة ببورسعيد خلال جولة مستشفى السلام بورسعيد ومستشفى النصر التخصصي، ومراكز طب الأسرة وذلك للوقوف على مدى كفاءة واستعداد المنشآت الطبية لاستقبال الحالات الطارئة وضمان استمرارية تقديم الخدمات الصحية وفق أعلى معايير
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، برفع درجة الاستعداد بالمستشفيات التابعة للهيئة خلال فترة عيد الفطر المبارك،
. الشباب والرياضة تستعد لاستقبال عيد الفطر المبارك
و شملت الزيارة المرور على أقسام الطوارئ والعنايات المركزة، حيث تم استعراض خطط الطوارئ وآليات التعامل مع الحالات الحرجة، فضلًا عن التأكد من توافر الأدوية والمستلزمات الطبية.
كما تضمنت الجولة متابعة مستوى الأداء في أقسام العلاج الطبيعي والأشعة والسونار، بالإضافة إلى تفقد بنك الدم لمراجعة المخزون والتأكد من توافر الفصائل المختلفة لضمان الجاهزية التامة خلال فترة العيد.
و تم التشديد على ضرورة رفع درجة الاستعداد ، والتنسيق المستمر مع غرفة الطوارئ المركزية بالفرع لضمان التدخل الفوري في حالات الطوارئ.
استكملت الجولة بزيارة لمستشفى النصر التخصصي، والتي تعد من المنشآت المرجعية الهامة التابعة للهيئة ، تضمنت الجولة المرور على أقسام الطوارئ والقسم الداخلي، مع متابعة أداء الفرق الطبية ومستوى التجهيزات الطبية وتفقد قسم الاشعة ، والتأكد من انسيابية العمل داخل المنشأة خلال أيام العيد.
رئيس مركزية الرعاية الصحية يشدد على أهمية الاستماع إلى آراء المنتفعين والعمل على تحسين الخدماتو أكد كل من كدير عام الفرع ورئيس الإدارة المركزية للصحة العلاجية خلال الجوله على أهمية العمل وفق منظومة متكاملة لضمان تقديم الرعاية الصحية وفق أعلى معايير الجودة، مشددًا على ضرورة استمرارية المتابعة اليومية لحالة الأدوية والمستلزمات الطبية، ورفع مستوى الإستعداد داخل أقسام الطوارئ والعناية المركزة، وتعزيز التنسيق بين المستشفيات لضمان تقديم أفضل مستوى من الخدمات للمرضى. كما شدد على أهمية الاستماع إلى آراء المنتفعين والعمل على تحسين الخدمات بما يعكس التزام الهيئة بتوفير رعاية صحية متكاملة وفعالة.
تعكس هذه الجولة الميدانية التزام الهيئة العامة للرعاية الصحية بتطبيق أعلى معايير الكفاءة التشغيلية داخل منشآتها الصحية، وذلك في إطار استراتيجيتها لضمان الجاهزية المستمرة للمستشفيات خلال المواسم والأعياد، والحرص على تقديم خدمات صحية متكاملة تتماشى مع رؤية الدولة المصرية في تطوير قطاع الرعاية الصحية وتحقيق التغطية الصحية الشاملة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد الرعاية الصحية مستشفي السلام مستشفي النصر المزيد للرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
مسؤولة المراكز الطبية المتخصصة بالإسكندرية: الصحافة الصحية ضرورة مجتمعية وحائط الصد الأول في مواجهة الشائعات
وجّهت الدكتورة ميرفت السيد، مدير المركز الأفريقي لخدمات صحة المرأة والمشرف العام على مستشفيات أمانة المراكز الطبية المتخصصة بالإسكندرية، برقية شكر وتقدير إلى الصحفيين المصريين، تقديرًا لدورهم الحيوي ورسالتهم النبيلة في دعم التوعية الصحية ومواجهة الشائعات.
وأعربت السيد عن فخرها وامتنانها لما يقدمه الصحفيون من جهود مخلصة وشجاعة في سبيل نقل الحقيقة وتنوير الرأي العام والدفاع عن قضايا الوطن، مشيرة إلى أن يوم 10 يونيو يحمل دلالة تاريخية منذ صدور المرسوم الملكي بإنشاء نقابة الصحفيين عام 1941، ليصبح هذا اليوم رمزًا لتكريم الصحافة المصرية وتقدير إسهاماتها الوطنية.
وأكدت السيد، أن الصحفي الصحي يلعب دورًا محوريًا في نقل المعلومة الطبية من مصادرها المعقدة إلى المواطن بلغة مبسطة، مما يسهم في نشر الوعي الصحي ومكافحة الشائعات والمعلومات المضللة، خاصة في ظل التحديات الصحية المتزايدة من أوبئة وأمراض مزمنة.
وأضافت مدير المركز الأفريقي لخدمات صحة المرأة، أن الصحافة الصحية لم تعد تقتصر على تغطية بيانات الجهات الرسمية، بل أصبحت شريكًا فاعلًا في تحسين السلوكيات الصحية، عبر التغطيات الميدانية والتقارير المعمقة والحملات الإعلامية التي تسهم في التوعية بالخدمات الصحية المتاحة، وتشجيع الكشف المبكر، وتوصيل شكاوى المواطنين التي ترصدها التغطيات إلى صناع القرار لضمان تحسين الخدمات والاستجابة الفورية.
وشدّدت السيد على أهمية دور الصحفي الصحي في التحقق من المعلومات وتقديمها للجمهور بأسلوب علمي مبسّط، خالٍ من التهويل أو الإثارة، لاسيما خلال الأزمات الصحية، حيث تصبح الكلمة الدقيقة عاملًا حاسمًا في إنقاذ الأرواح موضحه أن للصحافة دورًا جوهريًا في التثقيف الصحي المستدام، من خلال نشر الثقافة الصحية في المدارس، وأماكن العمل، ومنصات الإعلام المختلفة، ما يسهم في تعزيز الممارسات الصحية السليمة بين أفراد المجتمع، مثل التغذية المتوازنة، والنشاط البدني، والالتزام بالتطعيمات.
واختتمت كلمتها مؤكدة أن الصحافة الصحية لم تعد رفاهية، بل هي ضرورة مجتمعية لحماية الوعي العام من التضليل. ودعت إلى دعم هذا القطاع من الإعلام وتوفير التدريب والتأهيل اللازمين للعاملين فيه، ليواصلوا أداء رسالتهم في خدمة الإنسان والصحة العامة.