الرئيس السيسي يستعد لأداء صلاة عيد الفطر بمسجد المشير طنطاوي
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
من المنتظر أن يصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم الإثنين، إلى في مسجد المشير طنطاوي بالقاهرة لأداء صلاة عيد الفطر المبارك، وسط حضور عدد من كبار الشخصيات والمسؤولين.
يحرص الرئيس السيسي على مشاركة عدد من أبناء الشهداء في أداء الصلاة معه، حيث سيقف هؤلاء الأبناء بجانبه في لحظة رمزية تعكس التقدير والوفاء لتضحيات الشهداء.
ومن المتوقع أن يشارك في أداء صلاة عيد الفطر إلى جانب الرئيس السيسي كل من الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الفريق أول عبد المجيد صقر، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي إلى جانب عدد من الوزراء وكبار رجال الدولة.
بدء شعائر الصلاة بتلاوة القرآن الكريممن المتوقع أن تبدأ شعائر صلاة عيد الفطر بتلاوة آيات من القرآن الكريم للشيخ حجاج الهنداوي، تليها تكبيرات العيد التي سيرددها الحاضرون، مما يضفي أجواء روحانية واحتفالية على هذه المناسبة المباركة.
الرئيس السيسي يهنئ الشعب المصري بعيد الفطر المباركتقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي بأصدق التهاني وأطيب الأمنيات إلى الشعب المصري العظيم بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، داعيًا الله أن يعيد هذه المناسبة على مصر بالأمن والاستقرار والتقدم.
تهنئة الرئيس السيسي للأمتين العربية والإسلاميةكما توجه الرئيس السيسي بأطيب التمنيات إلى الأمتين العربية والإسلامية، مؤكدًا أن هذه المناسبة الكريمة تأتي لتجدد أواصر الأخوة والتعاون بين الشعوب الإسلامية والعربية.
دعاء الرئيس السيسي بالخير واليمن والبركاتوفي نص تهنئته، دعا الرئيس السيسي الله عز وجل أن يعيد هذه المناسبة على الجميع بالخير واليمن والبركات، وأن يجعل هذا العيد فرصة لتعزيز المحبة والتآخي بين الشعوب.
وأكد الرئيس السيسي في تهنئته على أهمية الاستمرار في تحقيق التنمية والتقدم لوطنه الغالي مصر، داعيًا الله أن يحفظها من كل مكروه ويجعلها دائمًا وأبدًا في مصاف الدول المتقدمة.
واختتم الرئيس السيسي رسالته قائلاً: "كل عام وأنتم بخير، وعيد سعيد للجميع"، في إشارة إلى أهمية تعزيز قيم المحبة والتضامن في هذه الأيام المباركة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئيس السيسي صلاة عيد الفطر المبارك مسجد مصر الكبير بالعاصمة الإدارية الجديدة المزيد صلاة عید الفطر الرئیس السیسی هذه المناسبة
إقرأ أيضاً:
لبنان يستعد لتقديم شكوى إلى مجلس الأمن ضد إسرائيل
طلب رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام اليوم الأحد من وزير الخارجية يوسف رجي تقديم شكوى عاجلة الى مجلس الأمن الدولي بشأن الغارات الإسرائيلية التي طالت فجر أمس السبت "منشآت مدنية وتجارية" جنوبي البلاد.
واستهدفت 10 غارات، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، 6 معارض للجرافات والحفارات على طريق بلدة المصيلح، مما أسفر عن تدمير 300 جرافة وآلية، في وقت أحصت وزارة الصحة مقتل شخص من الجنسية السورية وإصابة 7 آخرين بجروح بينهم امرأتان.
وأشارت الوكالة إلى أن نواف، أكد في اتصاله أن العدوان الإسرائيلي الأخير يشكل انتهاكا فاضحا للقرار 1701 ولترتيبات وقف الأعمال العدائية الصادرة في نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
وفي عام 2006 اعتُمد القرار 1701 بالإجماع في الأمم المتحدة بهدف وقف الأعمال العدائية بين حزب الله وإسرائيل، ودعا مجلس الأمن إلى وقف دائم لإطلاق النار على أساس إنشاء منطقة عازلة.
ونددت السلطات اللبنانية بالغارات، التي زعم الجيش الإسرائيلي أنها طالت "بنى تحتية تابعة لحزب الله استخدمت لتخزين آليات هندسية مخصصة لإعادة إعمار بنى تحتية إرهابية في جنوب لبنان". واتهم الحزب بمواصلة "محاولاته ترميم بنى تحتية إرهابية في أنحاء لبنان".
وندد الرئيس اللبناني جوزيف عون أمس السبت بالغارات التي أثارت الرعب في المنطقة التي تبعد أكثر من 40 كيلومترا من الحدود مع إسرائيل.
وقال عون في بيان إن "خطورة العدوان الأخير أنه يأتي بعد اتفاق وقف الحرب في غزة" حيث دخل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس حيز التنفيذ ظهر الجمعة أول أمس، وسط خشية في لبنان من تكثيف الضربات الإسرائيلية ضدّ حزب الله الذي لا يزال يرفض تسليم سلاحه للدولة.
كما ندد الحزب بالغارات معتبرا أنها تأتي "في إطار الاستهدافات المتكرّرة والمتعمدة على المدنيين الآمنين وعلى البنى الاقتصادية، ولمنع الناس من العودة إلى حياتها الطبيعية"، داعيا الدولة إلى اتخاذ موقف "حازم".
وفي أكتوبر/تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان حولته في سبتمبر/أيلول 2024 إلى حرب شاملة قتلت خلالها أكثر من 4 آلاف شخص وأصابت نحو 17 ألفا آخرين.
إعلانورغم التوصل في نوفمبر/تشرين الثاني 2024 إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، فإن الأخيرة خرقته أكثر من 4 آلاف و500 مرة، مما أسفر عن مئات القتلى والجرحى.
وفي تحد للاتفاق تحتل إسرائيل 5 تلال لبنانية سيطرت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق أخرى تحتلها منذ عقود.