ورطة منطقية والما عارفو يقول عدس
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
بالنسبة للناس الكانو بيقولو أنو دي حرب بين جيش الكيزان والجنجويد يجب الحياد تجاهها، يترتب علي قولكم هذا أن جيش الكيزان قد أنتصر في أجزاء مهمة من السودان، وان الذين عادوا لبيوتهم في شكر جزيل للكيزان وان الملايين التي عمها الفرح بخروج الجنجويد من عاصمة ووسط السودان في الواقع يحتفلون بإنتصارات “جيش الكيزان”.
هذه هي نهاية منطق تشخصيكم للحرب ، هل تقبلوه وتقرون بان الشعب فرح بإنتصار جيش الكيزان الذي حررهم من أشد كابوس في تاريخهم الحديث ؟ أم عندكم أكروبات لغوية للهروب من النتائج المنطقية لتشخيصكم وموقفكم؟
وهذا ليس أول ولا آخر هدف يحرزه أعداء الكيزان في مرماهم. ولا أعتقد أن بني كوز يرفضون الهدية الشحيمة إذ أنهم قوم يقولون والله لو أهديت إلي كراع لأجبت.
ملحوظة: هذه الورطة المنطقية لا تخصنا لاننا منذ اليوم الأول قلنا أنها حرب الخارج والجنجويد لابتلاع الدولة السودانية ولم نتردد في الوقوف مع الدولة لانه مهما كانت عيوبها فإن الجنجويد ليسوا بالحل بل هم المرض الأسوأ.
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: جیش الکیزان
إقرأ أيضاً:
المخطط في جعل السودان مقسما؛ مخطط كبير ووراءه أجندة إقليمية وعالمية
المخطط في جعل السودان مقسما؛مخطط كبير ووراءه أجندة إقليمية وعالمية ،وليس التقسيم حلا،بل قد يكون سببا في حروب وصراعات أكثر ،و الحل هو المضي قدما في تحرير كل أنحاء السودان من هذا السرطان.
ونحن واثقون ان شاءالله في حصول ذلك لحسن ظننا بالله عزوجل، ثم لثقتنا بجيشنا الذي لا طبيعة تكوينه القومية و لا مهنيته العالية تسمح له بترك بقية الأجزاء غير محررة..
نصر من الله وفتح قريب
مصطفى ميرغني