رغم غضب ترامب.. بوتين لايزال "منفتحا" على التواصل
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
أعلن الكرملين، الإثنين، أن الرئيس فلاديمير بوتين لا يزال "منفتحا" على التحدث مع دونالد ترامب، بعد أن عبر الرئيس الأميركي عن "غضبه الشديد" من الرئيس الروسي في ظل تعثر جهود استئناف محادثات وقف إطلاق النار في أوكرانيا.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين إن "الرئيس لا يزال منفتحا على التواصل مع الرئيس ترامب".
وأضاف أنه لم يحدد بعد موعد لإجراء مكالمة هاتفية بين الزعيمين، ولكن يمكن "تنظيمها على الفور" في حال "الضرورة".
وانتقد ترامب كلا من بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في إطار سعيه لإنهاء أكثر من 3 سنوات من النزاع في أوكرانيا.
وقال ترامب لشبكة "إن بي سي" إنه "غاضب" من بوتين لتشكيكه في مصداقية زيلينسكي كشخصية يمكن التفاوض معها، ودعوته إلى تشكيل سلطات جديدة في أوكرانيا.
وهدد ترامب الذي أعلن أنه يعتزم التحدث إلى بوتين خلال الأسبوع المقبل، بفرض رسوم جديدة على النفط الروسي.
وأكد الرئيس الأميركي، أنه "إذا لم نتمكن، أنا وروسيا، من التوصل إلى اتفاق لوقف حمام الدم في أوكرانيا، وأعتقد أن ذلك كان خطأ روسيا، فسوف أفرض رسوما جمركية ثانوية على النفط الذي يخرج من روسيا".
وقال ترامب: "هذا يعني أنه إذا اشتريت نفطا من روسيا، فلن تتمكن من ممارسة الأعمال التجارية في الولايات المتحدة"، وتابع: "ستكون هناك رسوم جمركية بنسبة 25 بالمئة على جميع النفط، تتراوح بين 25 و50 نقطة على جميع النفط".
ورفض بوتين في وقت سابق هذا الشهر مقترحا أميركيا بوقف إطلاق نار غير مشروط في أوكرانيا أيده زيلينسكي الذي صعد لهجته تجاه رغبة موسكو في تنصيب قيادة جديدة في أوكرانيا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الرئيس ترامب فولوديمير زيلينسكي بوتين النفط الروسي وروسيا أوكرانيا دونالد ترامب أميركا روسيا أوكرانيا فلاديمير بوتين الرئيس ترامب فولوديمير زيلينسكي بوتين النفط الروسي وروسيا أوكرانيا أخبار أميركا فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
فيينا تنتقد ترامب: قدّم القرم للرئيس بوتين «على طبق من فضة»!
اعتبرت وزيرة الخارجية النمساوية، بيت ماينل-رايزنجر، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قدم تنازلات مجانية لنظيره الروسي فلاديمير بوتين، تتعلق بشبه جزيرة القرم وبعض المناطق الشرقية من أوكرانيا.
وقالت ماينل-رايزنجر في مقابلة مع صحيفة “فيلت” الألمانية إن ترامب “سلم شبه جزيرة القرم وعدداً من المناطق الشرقية في أوكرانيا لبوتين على طبق من فضة، إذا جاز التعبير”.
وأوضحت أن ترامب استبعد أيضاً عضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي، وهو مطلب روسي أساسي لتسوية النزاع.
وكان ترامب قد أعرب في وقت سابق عن معارضته لانضمام أوكرانيا للناتو، مشيراً إلى أن استعادة شبه جزيرة القرم ستكون “صعبة” على كييف، معتبراً أن الأوكرانيين “قاتلوا وخسروا الكثير من الأراضي”.
يأتي ذلك في وقت نشرت فيه روسيا في يونيو مذكرة تتضمن مبادئ تسوية النزاع في أوكرانيا، تطالب بالاعتراف الدولي بانضمام القرم وجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك ومناطق أخرى إلى روسيا، إضافة إلى إعلان حياد أوكرانيا ورفضها الانضمام إلى تحالفات عسكرية.
ويثير موقف وزيرة الخارجية النمساوية مخاوف من أن تسويات محتملة قد تُقدم تنازلات جغرافية وسياسية لصالح روسيا، في ظل استمرار النزاع في أوكرانيا.