روسيا: مسألة الطاقة ستحصل على زخم جديد بعد انضمام السعودية وإيران (شاهد)
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، إنه بلاده مستعدة لأي شيء والرئيس بوتن طرح مسائل الانتقال إلى المسئولية بما في ذلك الشراكة مع بريكس والتي تعمل لعام 2025 وهناك أيضا خطة التعاون الحديثة والتي تنتهي في نهاية عام 2024 التي ستتطلب إنجاز تلك المشاريع وأيضا هناك خطة التعاون الابتكاري.
وتابع “لافروف” خلال مؤتمر صحفي على هامش قمة "بريكس"، اليوم الخميس، أن مجال الصحة سوف نجعله من أولوياتنا وسنستمر في أعمال مجلس الأعمال النسائي ودور الشباب أيضا ونشاط العاملين في التعليم وهناك عدة فعاليات ستكون على مستوى المراكز التعليمية العالية للدول الخمسة.
وأشار إلى أن بعد انضمام دول كبيرة مثل السعودية وإيران والإمارات فإن مسألة الطاقة سوف تحصل على زخم جديد.
قمة البريكس
وكانت فعاليات قمة البريكس في دورتها الـ15 بمدينة جوهانسبرج بجنوب إفريقيا قد انطلقت يوم الثلاثاء الماضي بحضور قادة الدول الأعضاء في المجموعة بمشاركة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عبر الفيديو كونفرانس وأيضًا سيرجي لافروف وزير خارجية روسيا الذي يرأس الوفد المرافق.
ما هي مجموعة البريكس؟
ويشار إلى أن مجموعة "البريكس" هي منظمة سياسية بدأت المفاوضات لتشكيلها عام 2006، وعقدت أول مؤتمر قمة لها في يونيو 2009 في مدينة يكاترينبورغ الروسية.
تتضمن المجموعة خمس دول كبرى على مستوى العالم منها الصين والبرازيل والهند وروسيا وجنوب أفريقيا.
تأتي مجموعة البريكس هذا العام بإسم "البريكس بلاس"، تحت عنوان "البريكس وأفريقيا: شراكة من أجل النمو المتسارع والتنمية المستدامة والعمل متعدد الأطراف الشامل".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوتن بريكس وزير الخارجية الروسي السعودية وإيران
إقرأ أيضاً:
إدراج مجموعة “إنساغ” المتخصصة في التعليم العالي في بورصة الجزائر
عقد الشباك الموحد للسوق المالي اجتماعا خصص لدراسة إدراج مجموعة ‘إنساغ” INSAG الخاصة للتعليم العالي، في بورصة الجزائر.
وأوضح بيان للجنة تنظيم عمليات البورصة ومراقبتها “كوسوب”، اليوم الثلاثاء، أن هذا الاجتماع جرى أمس الاثنين، بمقر اللجنة، بحضور رئيسها، يوسف بوزنادة، وممثلين عن شركة تسيير بورصة القيم، وشركة الجزائر للتسوية والوسطاء في عمليات البورصة، إلى جانب الرعاة المعتمدين في السوق المالي.
وكشف المصدر ذاته، أن هذا الاجتماع يهدف إلى دراسة الطلب المقدم من قبل مجموعة “إنساغ” للتعليم، التي أعربت عن رغبتها في الإدراج في بورصة الجزائر من خلال فتح رأسمالها للجمهور. ضمن إستراتيجية شاملة لإعادة الهيكلة وتعزيز الشفافية المالية وترسيخ نمو المجموعة.
وتنشط مجموعة “إنساغ” منذ أكثر من 30 سنة في قطاع التعليم العالي الخاص، حيث تضم ثلاثة فروع تستقبل حوالي 900 طالب. في معاهد متخصصة في مجالات التسيير والتسويق والمالية والتكنولوجيات.
وحققت المجموعة رقم أعمال يفوق 250 مليون دج سنة 2024. مسجلة نموا تضاعف 5 مرات خلال السنوات الخمس الأخيرة.
وتسعى المجموعة من خلال هذه العملية إلى تعبئة رؤوس أموال جديدة لتمويل إنشاء معاهد جامعية جديدة بكل من وهران وقسنطينة. وكذا تعزيز هياكلها الأكاديمية والرقمية، لاسيما عبر تطوير التكوين عن بعد ومخابر الابتكار.
وتأتي نية المجموعة في الولوج إلى السوق المالي في إطار الشباك الموحد للسوق المالي الذي تم تفعيله مؤخرا من طرف لجنة تنظيم عمليات البورصة. ومراقبتها قصد تبسيط إجراءات الإدراج وتوفير مرافقة متكاملة لفائدة المؤسسات الراغبة في تعبئة رؤوس الأموال عبر السوق المالي الوطني.
وتعكس هذه المبادرة الإصلاحات التي باشرتها لجنة تنظيم عمليات البورصة ومراقبتها في إطار النظام العام للبورصة الجديد الصادر سنة 2024. والذي “أرسى سوقا للنمو مخصصا للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة، من خلال تبسيط شروط وإجراءات الإدراج في البورصة”، وفقا للمصدر ذاته.