لص يهرب من الشرطة لسنوات باستخدام حيلة صادمة
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
نيودلهي
ألقت الشرطة نيودلهي بالهند، أخيراً، القبض على لص شهير يدعى ديباك، كان يستخدم حيلة “صادمة” للهروب من الشرطة عقب ارتكاب جرائمه.
وبحسب موقع “أوديتي سنترال” كان اللص البالغ من العمر 27 عاماً، يقضي حاجته داخل سرواله ليخلق رائحة كريهة لا يمكن تحملها، مما يتيح له الفرار من رجال الشرطة الذين يلاحقونه.
وطور ديباك، ، وطور هذه الحيلة الغريبة واستخدمها أثناء ملاحقات الشرطة له عقب سرقة الهواتف المحمولة، وكلما اقترب رجال الشرطة منه، كان يقضي حاجته على سرواله ما كان يدفعهم للتراجع، فتسنح له الفرصة للهرب.
وأصبحت هذه الحيلة الغريبة فعّالة لدرجة أن الشرطة أطلقت عليها اسم “التغوط والهروب”، حيث إن هذه الحيلة ساعدته على الهروب من السلطات لفترة طويلة جدا، ومع ذلك، انتهى أمره عندما قامت الشرطة، التي كانت مجهزة بأقنعة وقفازات، بإلقاء القبض عليه أخيراً.
وقال أحد الضباط، في تصريحات لوسائل الإعلام: “حيلة ديباك لم تنجح أمام أفراد الوحدة الخاصة الذين كانوا مستعدين لتحمل الوضع مما مكنهم من تحمل الكريهة بما فيه الكفاية للقبض عليه بالقرب من حديقة عامة، حيث كان رجال الشرطة قد توقعوا حركته “التغوط والهروب”.
تم توجيه تهم إلى ديباك بموجب قانون الأسلحة في مركز شرطة سدار بازار، واعترف بسرقة الهواتف المحمولة وجرائم متعلقة بالسكاكين، حيث تبين أن لديياك تاريخاً طويلاً من الجرائم مع العديد من القضايا ضده في جميع أنحاء نيودلهي.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الشرطة الهند لص هواتف محمولة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تكشف عن أرقام صادمة حول الجوع في اليمن
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أصدر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة تحذيرًا عاجلًا بشأن تدهور الأوضاع الإنسانية في اليمن، حيث تشير البيانات الأخيرة إلى تفاقم أزمة الغذاء بشكل غير مسبوق.
وأظهرت التقارير أن نصف السكان اليمنيين تقريبًا يعانون من انعدام الأمن الغذائي، فيما يعجز حوالي 50% من المواطنين عن تأمين أبسط متطلباتهم اليومية من الغذاء.
وأكد البرنامج الأممي أن استمرار الدعم الدولي كان العامل الأبرز في الحيلولة دون انهيار النظام الغذائي بالكامل خلال السنوات الماضية، لكن نقص التمويل يهدد بكارثة إنسانية خلال الفترة المقبلة.
وحذرت المنظمة الدولية من أن ملايين اليمنيين قد يواجهون مصيرًا مجهولًا في ظل شح الموارد المالية اللازمة لضمان استمرار برامج الإغاثة، ما يستدعي تدخلًا عاجلًا من المجتمع الدولي.