السلطات المغربية تحبط تحضيرات لاقتحام سبتة المحتلة ليلة العيد
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
زنقة 20 ا متابعة
شهدت منطقة بليونش ومحيط مدينة الفنيدق تعزيزات أمنية مشددة ليلة عيد الفطر، مما أسفر عن إحباط محاولات الهجرة غير النظامية نحو سبتة المحتلة.
وشملت التدابير نشر وحدات أمنية إضافية، تكثيف المراقبة، واستخدام تقنيات متطورة مثل الطائرات الدرون والكاميرات الحرارية.
وأكدت شهادات مهاجرين وفق وسائل إعلام محلية فشلهم في العبور بسبب الحضور الأمني المكثف، في حين أشادت السلطات المحلية بالتنسيق الكبير بين الأجهزة الأمنية لضمان أجواء آمنة خلال العيد.
وتأتي هذه العملية في إطار التنسيق الأمني بين المغرب وإسبانيا للحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية، حيث تم تسجيل ارتفاع طفيف في محاولات العبور منذ بداية السنة الجارية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
أطباء الأسنان الإسبان يخشون من منافسة العيادات المغربية: “سياحة علاجية بأسعار مغرية”
عبّر عدد من أطباء الأسنان الإسبان عن قلقهم المتزايد إزاء ما وصفوه بـ”المنافسة غير المتكافئة” من قبل عيادات الأسنان في المغرب، والتي أصبحت تقدم خدمات تجميلية داخل باقات سياحية متكاملة بأسعار منخفضة، تجذب آلاف الأوروبيين، خاصة من إسبانيا.
وتروج شركات سياحية على منصات مثل “تيك توك” لعروض تشمل تذاكر الطيران، الإقامة، الأنشطة الثقافية، إضافة إلى خدمات مثل تركيب قشور الأسنان المصنوعة من الكومبوزيت، وكل ذلك مقابل أسعار تبدأ من 1250 يورو للفرد أو 2000 يورو لثنائي.
واعتبرت الجهات المهنية في إسبانيا أن هذه الباقات تمثل تهديدًا مباشرًا لقطاع طب الأسنان الإسباني، إذ أن فرق السعر كبير، بينما لا يمكن للعيادات المحلية مجاراة العروض السياحية المدعومة بعوامل الجذب والترفيه.
وفي تصريح لموقع Informativos Telecinco الإسباني، قالت الطبيبة نايادي لييفا، مديرة مؤسسة IO Zambrano لطب الأسنان:
“هناك مرضى يختارون العلاج خارج البلاد لأن السعر أقل، لكننا نتساءل: من يضمن جودة هذا العلاج؟ وما مصير المريض إذا ظهرت مضاعفات بعد عودته؟”
بدوره، عبّر رئيس مجلس أطباء الأسنان الإسبان، الدكتور أوسكار كاسترو رينو، عن قلقه من أن هذه العلاجات تُجرى في وقت قياسي دون دراسة تشخيصية كافية، وهو ما قد يؤدي إلى نتائج صحية خطيرة، مشيرًا إلى أن هذه الظاهرة لا تمس فقط صحة المرضى، بل تضر أيضًا بمهنة طب الأسنان داخل إسبانيا.