تشكيل غرفة أمنية مشتركة لوضع آلية للحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية
تاريخ النشر: 4th, July 2025 GMT
عقد جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية، اجتماعا أمنيا رفيع المستوى بمقر جهاز خفر السواحل التابع للقيادة العامة للقوات المُسلحة، ضم رئيس جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية اللواء صلاح محمود الخفيفي وقيادات من جهاز خفر السواحل.
جاء ذلك بتوجيهات من القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية”، وبتعليمات مباشرة من رئيس أركان القوات البرية الفريق ركن “صدام خليفة حفتر”، وفي إطار الجهود الوطنية الرامية إلى ضبط الحدود والتصدي للهجرة غير الشرعية وعمليات التهريب بكافة أشكالها.
وجرى خلال الاجتماع، الاتفاق على تشكيل غرفة أمنية مشتركة بين الجهازين لوضع آلية تنسيقية متكاملة للحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية وتضييق الخناق على شبكات التهريب العابرة للحدود وذلك بعد تفعيل الدور المحوري والهام لإدارة الدوريات الصحراوية التابعة للجهاز والتي أثبتت فاعليتها في تغطية مساحات شاسعة من الصحاري الجنوبية والشرقية خلف القوات المسلحة.
وستنطلق المرحلة الثانية من الخطة الأمنية لتشمل تأمين ومراقبة الساحل الليبي بالتنسيق الكامل مع القوات المسلحة العربية الليبية لتتشكل بذلك منظومة وطنية موحدة تعمل من الساحل وحتى أقصى حدود الصحراء لحماية الوطن وصون سيادته.
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الهجرة غیر الشرعیة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الايراني: قواتنا منعت انتشار الحرب في المنطقة ولقنت المعتدين درسًا عظيماً
الثورة نت/
قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، اليوم الجمعة، أن القوات المسلحة لبلاده، لقنت المعتدين درسًا عظيمًا، ومنعت انتشار الحرب في المنطقة.
وذكر بزشكيان، في كلمة ألقاها خلال قمة دول إيكو المنعقدة في اذربيجان، أن القوات المسلحة الإيرانية، دافعت خلال الحرب الأخيرة عن الشعب الإيراني والسيادة الوطنية وسلامة أراضي البلاد، وفقا للمادة 51 لميثاق الأمم المتحدة.
وأضاف: “بدأ النظام الصهيوني بانتهاك صارخ لجميع الأعراف والقوانين الدولية، بما في ذلك الفقرة الرابعة من المادة الثانية من ميثاق الأمم المتحدة، واستمر بمساعدة الجيش الأمريكي المعتدي”، بحسب وكال تسنيم الإيرانية.
وتابع: “خلال 12 يومًا من العمليات العدوانية، نُفذت سلسلة من الأعمال الإجرامية ضد القوات العسكرية خارج نطاق مهامها، وأساتذة الجامعات والمواطنين العاديين، ومنشآت الطاقة النووية السلمية تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بالإضافة إلى البنية التحتية العامة”.
وعبر الرئيس الإيراني عن شكره للمواقف المسؤولة لدول المنطقة وأعضاء منظمة التعاون الإقتصادي (ECO) خلال الحرب، والعديد من المنظمات العالمية والإقليمية، بما في ذلك اجتماع وزراء خارجية الدول الإسلامية، التي تبنت قرارًا حازمًا يدين هجمات الكيان الصهيوني على ايران.