«برقا الصقور» في أبوظبي توفر الحماية لـ 120 كائناً حي
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
هالة الخياط (أبوظبي)
توفر محمية «برقا الصقور» في أبوظبي الحماية لـ 120 كائناً حياً، منها 3 أنواع مهددة بالانقراض، وتعتبر المحمية موطناً للعديد من الموائل الحرجة.
ووفقاً لبيانات هيئة البيئة في أبوظبي، تستضيف المحمية عدداً من الأنواع المهمة المهددة بالانقراض كغزال الريم والحبارى، والأنواع النادرة مثل السحالي ذات الذيل الشوكي، وغيرها من الأنواع التي تنشط ليلاً.
وأشارت هيئة البيئة – أبوظبي إلى أن المحمية تعتبر واحدة من أهم مواقع تكاثر طائر الحبارى والتي تقع في منطقة الظفرة، فهي تتميز بموائل للسبخات الساحلية والسهول الحصوية والنتوءات الصخرية والغابات المزروعة.
وتتميز محمية «برقا الصقور»، التي تمتد على مساحة 79 كم مربعاً، على عكس أي محمية أخرى، بتنوعها البيولوجي وكثافة غطائها النباتي، حيث تمر العديد من الطيور المهاجرة وخصوصاً الصقور.
ويوجد في المحمية 19 نوعاً من الطيور واحد منها مهدد بالانقراض، و6 أنواع من الزواحف واحد منها مهدد بالانقراض، و26 نوعاً من النباتات، و7 أنواع من الثدييات واحد مهدد بالانقراض، وعدد اللافقاريات 62 نوعاً.
وتعتبر محمية «برقا الصقور» الطبيعية موطناً للعديد من الموائل الحرجة، وتوجد فيها العديد من البيئيات المختلفة حيث تمتد الصحائف والكثبان الرملية على مساحة 26 كم مربعاً، بنسبة 33%.
كما يوجد في المحمية السبخة الساحلية التي تشمل سبخة مطي بنسبة 7% وتمتد على مساحة 5 كم مربعة، فيما الواحات والأراضي الزراعية والغابات تمتد على مساحة 9 كم مربعة، بنسبة 11%. وتمتد السهول الحصوية في المحمية على مساحة 38 كم مربعاً، بنسبة 48%.
وأكدت هيئة البيئة – أبوظبي أن المحمية تتميز باحتوائها على بحيرة صناعية تلعب دوراً حيوياً في توفير موارد مائية للحياة البرية المحلية مما يسهم في الحفاظ على التوازن البيئي وتوفير موارد مائية للحياة البرية المحلية، والحفاظ علي التوازن البيئي وتوفير مصادر الغذاء والماء للكائنات الحية في جميع أنجاء المنطقة.
وحددت «الهيئة» قواعد عامة للحفاظ على المحمية وما تحتويه من كنوز بيئية، كمنع اصطحاب الحيوانات الأليفة، ومنع تلويث التربة والمياه، وعدم إلقاء النفايات، ومنع الضوضاء أو قطع أو دهس النباتات، كما يمنع إطعام الحيوانات البرية، أو إشعال النار. كما يمنع الصيد واستخدام طائرات بدون طيار من غير تصريح، ويمنع التخييم من دون تصريح أو قطع الأشجار، أو استخدام الدراجات الهوائية والمركبات الآلية، ويمنع إتلاف التكوينات الجيولوجية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الصقور أنواع مهددة بالانقراض هيئة البيئة الحبارى على مساحة
إقرأ أيضاً:
كريم قاسم: واجهت ترددا في الموافقة على فيلم القصص في البداية
كشف الفنان كريم قاسم انه واجه لحظة تردد حقيقية قبل انضمامه لفيلم «القصص».
وأقر قاسم بأن بوابة الدخول الى شخصية «شمس» لم تكن سهلة، قائلا إنه شعر في البداية أن الدور محصور في قالب الشر، وهو ما وضعه في منطقة ارتياب مهني دفعته الى إعادة التفكير قبل الموافقة.
وأوضح قاسم في تصريح خاص لصدى البلد أنه لم يجد ملامح الشخصية مقنعة او مكتملة في البداية، لكن نقطة التحول جاءت مع تدخل المخرج ابو بكر شوقي، الذي لعب ـ بحسب وصفه ـ دورا محوريا في تفكيك مخاوفه وإعادة تركيب الشخصية بطريقة اكثر عمقا وثراء. وقال: «أبو بكر عرف يغير نظرتي تماما. منحني مساحة حقيقية لاعادة بناء شمس. باع لي الشخصية بطريقة مختلفة. فاهم عملية الابداع في الفن، وكل ممثل قدر يحط جزء من روحه في الدور».
View this post on InstagramA post shared by صدى البلد (@elbaladofficial)
بهذا الخطاب، بدأ قاسم أقرب إلى ممثل يعيد اكتشاف نفسه من جديد، لا مجرد فنان يضيف فيلما جديدا الى رصيده. فمشروع «القصص» ـ كما يظهر من حديثه ـ لم يكن محطة عابرة، بل تجربة شكلت اختبارا داخليا بين ما اعتاد عليه وما يمكن ان يتجاوزه، بين شخصية ظنها «شريرة فقط» وبين مساحة انسانية اوسع اكتشفها مع المخرج. هكذا يخرج الفيلم من كونه عملا سينمائيا عاديا، ليصبح ساحة مواجهة هادئة بين الممثل وظله، وبين المخاوف الأولى والنتيجة التي ستتضح على الشاشة.
تدور أحداث الفيلم بين عامَي 1967 وأواخر الثمانينيات، ويروي قصة أحمد، عازف البيانو الطموح، الذي تجمعه صداقة مع فتاة نمساوية عبر المراسلة، لتتطور هذه الصداقة تدريجيًا إلى علاقة حب عميقة تتحدى المسافات والمتغيرات. ورغم الصعوبات التي تواجههما، يسعى الاثنان للتمسك ببعضهما ولحلم حياة سعيدة مليئة بالأمل والشغف.
يضم الفيلم مجموعة بارزة من النجوم، من بينهم: أمير المصري، نيللي كريم، فاليري باشنر، كريم قاسم، أحمد كمال، صبري فواز، شريف الدسوقي، خالد مختار، أحمد الأعزر وعمرو عابد.