جولة ..مقر كلية علوم الشرطة والقانون وأكاديمية الشرطة
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
إنفاذا لتوجيهات رئاسة قوات الشرطة باستلام وتأمين المقار والمنشآت الشرطية في المناطق المحررة عقب الإنتصارات المستحقة للقوات المسلحة والأجهزة النظامية المسانده لها وطرد المليشيا الإرهابية من هذه المقار تفقد اللواء شرطة/ عبد الله ابكر مدير الإدارة العامةلتدريب صف الضباط والجنود يرافقة اللواء شرطة/ الفاضل حسبون نائب عميد كلية الشرطة تفقدوا مباني كلية علوم الشرطة والقانون بمقرها بضاحية سوبا جنوبي العاصمة الخرطوم وأكاديمية الشرطة ومعهد التدريب النسؤي ومعسكر عوض خوجلى وفي تصريح للمكتب الصحفي للشرطة قال اللواء /عبد الله أن معسكر عوض خوجلي إستغلته المليشيا المتمردة معتقل ووجدت به كثير من الجثث لبعض المختطفين الذين كانت تحتجزهم المليشيا الإرهابية مضيفا بأن هذه المقار تعرضت لدمار وخراب ممنهج من قبل المليشيا المتمردة مما يعكس سلوكها الاجرامي الذي ظلت تنتهجه في حربها التي تستهدف المواطن ومقدرات البلاد.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: النبي مؤسس لدولة قائمة على الرحمة والعدالة والقانون
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن النبي قدّم أرقى نموذج في التعامل مع الظلم والاعتداء، حين جاءه أحد الصحابة يطلب منه الإذن بالقتال، فقال له: "استعرض بنا الوادي، كفاية ظلم بقى، نقاتلهم بقى!"، فتمعر وجه النبي غضبًا، أي تغير وجهه رفضًا وغضبًا من هذا الفهم الخاطئ.
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، خلال تصريح تليفزيوني: "النبي غضب لأنه جاء برسالة، لا كميليشيا، ولا جماعة، ولا فوضى، وإنما جاء كنبي ورسولٍ حاملٍ لقيم الحق والعدل، ومؤسس لدولة قائمة على الرحمة والعدالة والقانون".
وأضاف: "قال له النبي: "ألا إني رسول الله، ولا ينصرن الله هذا الدين حتى تسير الضعينة من مكة إلى الحيرة لا تخاف إلا الله والذئب على غنمها"... يعني الأمن الحقيقي مش في الانتقام، لكن في نشر السلام والأمان، دا كان هدف الإسلام".
وشدد الدكتور علي جمعة على أن: "القتال في الإسلام ليس وسيلة للهجوم أو للانتقام، وإنما هو دفاعٌ عن النفس والوطن والعقيدة، ويديره جيش ودولة، لا جماعة ولا أفراد، ولا يُترك للعاطفة أو للانتقام الشخصي".
وأشار إلى أن النبي ﷺ ربّى أصحابه على الصبر والثبات وعدم العدوان، قائلاً: "إن الرجل من قبلكم كان يؤتى به فيوضع المنشار في مفرق رأسه فيُنشر ما بين لحمه وعظمه، لا يضره ذلك في الله شيئًا"… يعني كان الصحابة يُبتلون في دينهم أشد البلاء، وما تزعزعوا، لأنهم فهموا أن الرسالة أعظم من مجرد ردّ فعل عنيف".
وتابع: "منهج الإسلام الأصيل يرفض العنف والميليشيات، ويرسّخ للدولة القانونية التي تحمي الحقوق وتنشر القيم، وهذا ما فعله رسول الله ﷺ حين أسس دولة المدينة".