الكهرباء تكشف حجم اضرار الغارات في «مياه الحديدة»
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
واستنكرت وزارة الكهرباء والطاقة والمياه استهداف العدوان لمبنى فرع مؤسسة المياه ومحطة توليد الطاقة وخزانات الديزل والمخازن، معتبرة ذلك انتهاكاً سافراً للأعراف والمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية التي تجرّم الاعتداء على الأعيان والمنشآت المدنية.
وأكدت أن استمرار استهداف العدو الأمريكي للمدنيين والأعيان المدنية بالعاصمة صنعاء والمحافظات، لن يثني الشعب اليمني عن استمرار مساندة الشعب الفلسطيني ودعم قضيته وإسناد المقاومة في غزة.
وحملّت وزارة الكهرباء العدو الأمريكي، مسؤولية العدوان وما سببه من أضرار وتداعيات بانقطاع المياه عن المواطنين في المديرية، وما نتج عنه من ضحايا وتدمير لمبنى مؤسسة المياه ذات الطابع الحيوي والخدمي.
ودعت الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإنسانية، إلى الاضطلاع بواجبها الإنساني وإدانة استهداف العدوان الأمريكي للمرافق الخدمية والأعيان المدنية في اليمن.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
المكلا تشتعل غضباً.. متظاهرون يقتحمون مؤسسة الكهرباء
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
اندلعت مساء اليوم الاثنين موجة جديدة من التصعيد الشعبي في مدينة المكلا، حيث اقتحم محتجون غاضبون مبنى مؤسسة كهرباء ساحل حضرموت، في خطوة تعكس حجم الاستياء الشعبي من الانقطاعات المتكررة والطويلة في التيار الكهربائي، والتي تجاوزت حاجز 16 ساعة يوميًا في بعض الأحياء.
وتأتي هذه التطورات بعد ساعات فقط من اقتحام مقر السلطة المحلية بمدينة المكلا من قبل متظاهرين، في سلسلة احتجاجات متواصلة لليوم الثاني على التوالي، تشهدها العاصمة الحضرمية على خلفية تردي الخدمات العامة، خصوصاً في ظل ارتفاع درجات الحرارة وتزايد معاناة السكان.
وأظهرت مقاطع مصورة نشرها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، حشودًا من المواطنين وهم يرددون هتافات تطالب برحيل المسؤولين ومحاسبة المتسببين في الانهيار الخدمي، وسط انتشار أمني محدود وعجز واضح في احتواء الغضب الشعبي.
مصادر محلية أكدت لـ”شمسان بوست” أن حالة من الغليان تسود بين الأهالي، مع تزايد الدعوات للتصعيد خلال الأيام المقبلة في حال استمرار تجاهل مطالب المحتجين. ويخشى كثيرون من أن تؤدي هذه الأحداث إلى انفلات أمني إذا لم تتدخل السلطات بشكل عاجل وجاد.
ويرى مراقبون أن ما يحدث في المكلا ليس مجرد احتجاجات عابرة، بل هو ناقوس خطر ينبه إلى حجم التدهور في مؤسسات الدولة، ويعكس فقدان المواطنين الثقة في قدرة الجهات المعنية على تحسين الوضع المعيشي والخدمي في المحافظة.