الدفع بـ 4 سيارات إطفاء للسيطرة على حريق مخزن في مدينة السلام
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
أخمدت قوات الحماية المدنية بالقاهرة، حريقًا شب داخل مخزن خردة، بمدينة السلام، دون وقوع خسائر بشرية، اليوم الأربعاء، ثالث أيام عيد الفطر المبارك، وأخطر اللواء طارق راشد مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة.
تلقى مسؤول غرفة العمليات بالإدارة العامة للحماية المدنية بالقاهرة، إشارة من إدارة شرطة النجدة، بتصاعد أدخنة كثيفة يتبعها ألسنة اللهب من داخل مخزن بطريق 100، بجوار محطة الصرف الصحي، نطاق قسم شرطة أول السلام.
بدوره دفع مدير الإدارة العامة للحماية المدنية بالقاهرة بقوات الدفاع المدني مدعومين بـ 4 سيارات إطفاء، وفرضت القوات كردونًا أمنيًا بمحيط الحريق لمنع امتداد النيران إلى باقي المجاورات، وبالفحص والمعاينة تبين نشوب الحريق داخل مخزن خردة على مساحة 100 مترًا، ومكون من طابق واحد.
وحاصرت القوات ألسنة اللهب وتمكنت من السيطرة على الحريق دون وقوع خسائر بشرية، وجرى تنفيذ عملية التبريد لمنع تجدد النيران مرة آخرى، وأخطر مدير الأمن بالواقعة والعرض على النيابة العامة للتحقيق.
هتك عرض 7 فتيات خلال ورشة تمثيل.. تأييد حكم حبس الفنان شادي خلف
مشاهد مرعبة للحظة هجوم أسد على عامل بـ سيرك طنطا.. وقرار عاجل للنيابة العامة (فيديو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حريق حريق مخزن حريق مخزن خردة حريق السلام حريق في السلام
إقرأ أيضاً:
وداعًا الكمسارى
مع بدء التشغيل التجريبى لمنظومة الدفع الإلكترونى فى حافلات النقل العام بالقاهرة، أصبح مصير المحصلين أو من يعرفون بـ«الكمساري» واضحًا فهو محطة النهاية، الخطوة الجديدة، التى تستهدف إلغاء التذكرة الورقية بالكامل خلال عام 2026، تأتى فى إطار خطة تطوير المواصلات العامة وتحويل القاهرة إلى مدينة ذكية تتبع أحدث أساليب الدفع الإلكترونى فى العالم.
لم يعد المواطن مضطرًا اليوم إلى البحث عن «فكة» لدفع الأجرة أو التعامل مع المحصل داخل الحافلة.
وفق تصريحات محافظ القاهرة إبراهيم صابر، سيحمل كل راكب كارتا ذكيا مسبق الدفع، يتم شحنه من المحطات النهائية أو منافذ هيئة النقل العام، ويستخدم لدفع ثمن الرحلة عبر ماكينات إلكترونية مثبتة عند الباب الأمامى للحافلة.
وتوضح هذه الخطوة أن دور المحصل التقليدى الذى كان يمثل جزءًا من منظومة النقل العام لسنوات طويلة قد انتهى رسميًا، ليصبح التعامل مع المواطنين بالكامل إلكترونيًا، ما يوفر الوقت، ويقضى على أزمة «الفكة» التى طالما أثقلت كاهل الركاب.
تعتمد المنظومة على احتساب قيمة الرحلة حسب عدد المحطات والمسافة المقطوعة، بحيث يدفع الراكب الذى يقطع مسافة قصيرة أقل من راكب الخط الكامل. هذه الطريقة لا تضمن فقط عدالة التسعير، بل تشجع المواطنين على استخدام حافلات النقل العام بشكل أكبر، كما تقلل الاحتكاك بين الركاب والمحصلين بسبب مشكلات النقد والفكة.
تعد هذه الخطوة جزءًا من جهود محافظة القاهرة لتطوير البنية التحتية للمواصلات العامة، وجعلها أكثر كفاءة وانسيابية، بما يتماشى مع رؤية مصر للتحول الرقمى فى الخدمات الحكومية.
وتأتى المنظومة ضمن مشروعات النقل الذكى التى تتبناها الهيئة لتسهيل حياة الركاب، وتحسين جودة الخدمات، وتقليل الازدحام داخل الحافلات.
مع التشغيل التجريبى لمنظومة الدفع الإلكتروني، ينهى قطاع النقل العام دور المحصل التقليدى نهائيًا فى القاهرة، ليحل محله الكارت الذكى والتكنولوجيا الحديثة.
ومع نهاية حقبة طويلة من الاعتماد على المحصلين، تتجه القاهرة نحو مستقبل أكثر ذكاء وكفاءة فى مجال المواصلات العامة.
ولم تستطع هيئة النقل العام الاستغناء على المحصلين بل سوف يتم تكليفهم بمهام أخرى.