تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

سلم سفير دولة فلسطين لدى حاضرة الفاتيكان عيسى قسيسية، اليوم الأربعاء، وزير خارجية الكرسي الرسولي، رئيس الأساقفة بول ريتشارد غالاغر، رسالة من رئيس دولة فلسطين محمود عباس، للاطمئنان على البابا فرنسيس بعد الوعكة الصحية التي ألمت به، متمنيًا له الشفاء العاجل والتام.

وتباحث الجانبان، خلال لقاء عقد في حاضرة الفاتيكان، حول خطورة الوضع في فلسطين مع استمرار الحرب المسعورة على قطاع غزة والتصعيد الخطير في الضفة الغربية من قبل حكومة الاحتلال.

وعبّر غالاغر عن القلق الكبير للكرسي الرسولي من مجريات الأحداث في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدًا أهمية العمل الدولي المشترك لوقف هذا التصعيد، طبقًا للقرارات الدولية واحترامًا للقانون الانساني والعمل على إيجاد الأرضية المناسبة للرجوع إلى طاولة المفاوضات وعلى أساس الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بالقضية الفلسطينية ورفض مبدأ التهجير، مذكرًا بمواقف البابا فرنسيس الرافضة للحرب، باعتبار الحروب هزيمة للبشرية، ومطالبًا بإطلاق سراح الأسرى ورفع الحصار عن قطاع غزة وإدخال المساعدات الإغاثية إليه من غير أي معيقات.

وتطرق اللقاء إلى التحديات التي تواجهها السلطة الفلسطينية، وإلى السياسات الاسرائيلية الممنهجة لإضعافها مع استمرار الاستيلاء على الأراضي والتوسع الاستعماري للانقضاض على حلّ الدولتين وعلى أساس حدود عام 1967.

كما بحث اللقاء موضوع امتناع الحكومة الاسرائيلية عن تحويل المقاصة إلى خزينة الدولة إمعانًا بخرق الاتفاقيات، مما يصعّب على الحكومة الفلسطينية تنفيذ الخطط التنموية في القطاعات المتعددة وخاصة منها الإغاثية.

وفي هذا السياق أشار غالاغر إلى دور الكنيسة الكاثوليكية ومؤسساتها الإغاثية في تقديم المساعدات الإنسانية الأساسية وخاصة لقطاع غزة المنكوب.

كما سلّم السفير قسيسية، باعتباره أيضًا عضوًا في اللجنة الرئاسية، نسخة من رسالة الدكتور رمزي خوري، رئيس اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس، والتي سُلِّمت إلى الكاردينال بيترو بارولين، رئيس وزراء دولة الفاتيكان، وتتعلق الرسالة بملاحظات وتحفظات الجانب الفلسطيني على ورقة مجلس الأساقفة الكاثوليك في الولايات المتحدة، طالبًا من الفاتيكان الاصطفاف مع الحق والعدل والالتفاف حول مواقف وبيانات بطاركة ورؤساء الكنائس في الأرض المقدسة.

وأكد رئيس الأساقفة غالاغر موقف الكرسي الرسولي الثابت للحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في المدينة المقدسة “الستاتوس كوو” والحفاظ على طابعها وهويتها التاريخية، وحرية العبادة والوصول إلى الأماكن المقدسة بحرّية.

ومن جانبه، أشار السفير قسيسية إلى استهداف ممنهج للحي المسيحي والأرمني في البلدة القديمة في القدس من قبل الحركات الاستعمارية، واستمرار زياراتهم الاستفزازية إلى باحات المسجد الأقصى. وفي هذا الإطار، ومع قرب عيد القيامة، نوّه قسيسية إلى قلق الكنيسة المحلية ومؤسساتها بسبب الاجراءات والمعيقات الشرطية الاسرائيلية والتي تعكّر أجواء وسلام الشعائر الدينية التقليدية وخاصة في الاسبوع المقدس، متمنيًا تدخل سكرتارية الدولة لضمان وصول المؤمنين بحريّة إلى المدينة المقدسة وممارسة شعائرهم الدينية بطمأنينة وفرح وحريّة.

وفي ختام اللقاء بعث الوزير غالاغر بالتهنئة بمناسبة عيد الفطر السعيد، متمنيًا أن يأتي العيد القادم وقد انجلت الغيوم فوق سماء فلسطين، بلد القداسة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: فرنسيس

إقرأ أيضاً:

بنحارب من سنة 48 وبندفع التمن غالي.. أحمد موسى: مصر أشرف دولة لها موقف لصالح القضية الفلسطينية

أكد الإعلامي أحمد موسى، أن دعم مصر مستمر للقضية الفلسطينية، معلقا “مصر موقفها شريف واللي بتقوله في السر بتقوله في العلن، ليس لها موقفان، مصر قالت 5 لاءات، قائدنا الرئيس البطل عبد الفتاح السيسي قال لا 5 مرات لكل الدول الكبير والصغير، مش بنهزر في أمننا ولا نقبل أي مساومة”.

أحمد موسى عن قافلة الصمود: خلوا بالكم يا مصريين ما يحدث فخ وكمين لمصرأحمد موسى يحذر من "قافلة الصمود": احترموا سيادة مصر وأرضها الطاهرة وأمنها القومى

وقال أحمد موسى، خلال بث مباشر على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه نحن بلد ذات سيادة وأمنها القومي فوق كل اعتبار وفوق كل قضية وفوق أي شخص، معلقا “مصر لا تسمح أبدا بانتهاك حقوقها، خدوا مراكب من بلادكم وارفعوا عليها أعلامكم، فيه حدود بحرية لا تحتاج تأشيرة، وهناك حدود برية مع دول أخرى، هناك سوريا والجولاني هيعمل سلام مع الكيان الصهيوني، والإسرائيليين هناك على مرمى البصر، روح لبنان روح الأردن بسيطة جدا، اشمعنى مصر ؟ هو مفيش غيرنا ؟، بلدنا محفوظة ربنا يحميها ويحمي شعبنا ويحمي جيشنا”.

القضية الفلسطينية

وتابع الإعلامي أحمد موسى، أن مصر أكبر وأهم وأشرف دولة لها موقف بجانب القضية الفلسطينية، إحنا بنحارب من سنة 48 وبندفع التمن غالي، 75% من المساعدات التي دخلت غزة مساعدات مصرية، وتوجد دول من اللي مشارك ناس منها بالقافلة مبعتوش كيلو رز ولا زجاجة زيت.

طباعة شارك أحمد موسى مصر فلسطيني حقوق سوريا

مقالات مشابهة

  • من منى إلى فلسطين.. هل غاب الإيمان أم غيّبوه؟
  • سفير أمريكا لدى الاحتلال: كانت ليلة قاسية وذهبت إلى الملاجئ 5 مرات
  • فرنسا عازمة على الاعتراف بدولة فلسطينية رغم أحداث المنطقة الأخيرة
  • وزير الخارجية يبحث هاتفيًا مع رئيس وزراء فلسطين التطورات الأخيرة في المنطقة وتداعياتها
  • بنحارب من سنة 48 وبندفع التمن غالي.. أحمد موسى: مصر أشرف دولة لها موقف لصالح القضية الفلسطينية
  • محافظ دير الزور يبحث مع سفير قبرص مشروع إقامة محطة مياه خامية بالمحافظة
  • رشوان توفيق: ربنا بعت لياسمين عبد العزيز رسالة معايا في منامي
  • الخطيب يوجه رسالة إلى رئيس فيفا.. ماذا قال؟
  • نائب رئيسالمؤتمر: مصر هي الداعم الأول للقضية الفلسطينية.. ولن تسمح بأي محاولة للمساس بسيادتها
  • إسرائيل تدعو لإقامة دولة فلسطينية في فرنسا بدلا من حل الدولتين