مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يُعلن إغلاق استقبال المشاركات في مؤتمره الرابع لعام (2025م)
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
أعلن مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية إغلاق باب استقبال المشاركات العلمية في مؤتمره السنوي الرابع، الذي يُعقد برعاية صاحب السمو الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ورئيس مجلس أمناء المجمع، في النصف الأول من أكتوبر المقبل بمدينة الرياض، بمشاركة نخبة من المختصين والمجامع اللغوية والجهات المعنية من أكثر من “20” دولةً.
ويُعد مؤتمر المجمع أحد أبرز مبادراته السنوية التي تسلط الضوء على موضوعات جوهرية في الشأن اللغوي، ويُقام هذا العام تحت عنوان: “الصناعة المعجمية العالمية: التجارب، والجهود، والآفاق”؛ لمناقشة واقع صناعة المعاجم العربية، والتحديات التي تواجهه، وآفاق تطويره في ظل التحولات التقنية والرقمية.
وأشار الأمين العام للمجمع الدكتور عبد الله بن صالح الوشمي إلى أن المؤتمر يُجسّد رسالة المجمع في دعم الصناعة المعجمية العربية بوصفها إحدى المكونات الأساسية في بناء المعرفة، ومجالًا مهمًّا لتمكين اللغة العربية في العالم الرقمي، مؤكدًا أن النسخة الرابعة من المؤتمر ستشهد توسعًا في المشاركة الدولية، وطرحًا علميًّا متجددًا يواكب المتغيرات اللغوية والتقنية، ويعزز التكامل بين المؤسسات اللغوية والمجامع العربية.
اقرأ أيضاًالمجتمعمشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد البيعة
ويتضمن جدول أعمال المؤتمر “10” جلساتٍ علميةٍ تُعقد على مدار يومين، يشارك فيها ممثلون من مجامع لغوية، وباحثون وخبراء من مؤسسات دولية وشركات تقنية متخصصة في صناعة المعاجم، ويتزامن مع ملتقى المجامع العربية الذي يعقد بالتوازي مع جلسات المؤتمر، ويشمل جدول الفعاليات زيارات ميدانية للضيوف وحفل استقبال رسمي.
ويأتي هذا المؤتمر استمرارًا لدور المجمع في صناعة المحتوى المعرفي المؤسسي، والتأصيل لمجالات بحثية جديدة في خدمة اللغة العربية، وذلك ضمن مبادرات برنامج تنمية القدرات البشرية، وفي إطار مستهدفات رؤية المملكة “2030” التي تضع اللغة العربية في قلب مشروعها الثقافي والمعرفي بوصفها عنصرًا فاعلًا في بناء الإنسان وصناعة السياسات اللغوية المستقبلية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
الوزير: مجمع ليوني سيزيد الطاقة الإنتاجية ويوطن مكونات صناعة السيارات في مصر
أكد الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير النقل والصناعة، خلال كلمته اليوم بمصنع ليوني لصناعة ضفائر السيارات بمدينة بدر، أن وضع حجر الأساس لمجمع ليوني يفتح الباب أمام زيادة الطاقة الإنتاجية وتوطين مكونات جديدة لصناعة السيارات.
وأضاف وزير الصناعة والنقل، أن المجمع خلق المزيد لفرص العمل لأبناء مصر وتعزيز مكانة مصر كمركز صناعي إقليمي لصناعة السيارات، لافتا إلى لأنه لقد اثبتت الشركة على مدار أكثر من 27 عاما أنها شريك موثوق وفاعل، حيث ساهمت ما يزيد عن 6 ألاف فرصة عمل مباشرة.
وتابع أن الشركة تمتلك 14 مصنع، واليوم نشهد إفتتاح المصنع رقم 15، وهو ما يعكس ثقة الشركة فى الإطلاق المصري، معقبا: “ما نشهده اليوم هو نتاح جهد كبير بذلته وزارة الصناعة بالتعاون المستمر مع الشركة من أجل إتمام هذه التوسعات بما يتماشي مع مستهدفات رؤية مصر 2030.. وتعد هذه الصناعة من القطاعات الصناعية الواعدة لمصر، والتي تعكس دعم حركة التصدير وجذب الإستثمارات الأجنبية”.
وأشار: “أولت الدولة المصرية إهتماما كبيرا للنهوض بصناعة السيارات وأطلقت البرنامج الوطني لتنمية صناعة السيارات فى مصر”.