قالت وكالة الأنباء السورية "سانا" إنّ: "غارة جوية إسرائيلية استهدفت اليوم الأربعاء، محيط مبنى البحوث العلمية في حي برزة بالعاصمة دمشق، إضافة إلى استهداف مطار حماة العسكري".

وأوضحت عدد من التقارير الإعلامية، المُتفرّقة، اليوم الأربعاء، أنّ طيران الاحتلال الإسرائيلي قد استهدف مطار حماة العسكري، وذلك بأكثر من 10 غارات.

 

وأشارت المصادر نفسها، إلى أنّه بوتيرة شبه يومية، ومنذ أشهر، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، شنّ جُملة غارات جوية على سوريا، ما يؤدي إلى مقتل مدنيين وكذا تدمير مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.



وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإنّه: "قتل 4 عناصر من وزارة الدفاع وأصيب 12 آخرون"، موضّحا: "تناوبت عدة طائرات حربية إسرائيلية على استهداف مطار حماة العسكري، حيث تم تسجيل 18 غارة تركزت على ماتبقى من الطائرات والمدارج والأبراج، ما أدى إلى خروج المطار عن الخدمة بشكل كامل، وأسفرت الضربات عن مقتل وإصابة أكثر من 15 عنصرا من وزارة الدفاع السورية".

وأضاف: "كما شنّت الطائرات غارات على مطار T4 ومحيطها، ولم ترد معلومات عن وقوع خسائر بشرية"؛ مردفا: "قصفت القوات البرية الإسرائيلية حرش سد تسيل -الحديقة الوطنية-، ومحيط تل الجموع بين نوى وتسيل غرب درعا، وسط نداءات في مساجد المنطقة للحث على الجهاد ضد التوغل الإسرائيلي الذي استباح الأراضي السورية مرارا، تزامنا مع تحليق طيران استطلاع إسرائيلي في سماء المنطقة، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية وحجم الأضرار المادية".

من جهتها، أبرزت "القناة الـ12" العبرية بأنه: "من بين الأهداف التي جرى قصفها، مطار التيفور العسكري المتواجد في ريف حمص".

وفي السياق نفسه، شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجموعة غارات جوية على سوريا لسنوات، وذلك خلال حكم رئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد، مستهدفة جرّاء ذلك ما وصفتها بـ"منشآت عسكرية مرتبطة بإيران وعمليات نقل أسلحة من طهران إلى حزب الله اللبناني".


وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد أحصى منذ مطلع العام 2025، أنّه لـ43 مرّة قامت خلالها دولة الاحتلال الإسرائيلي باستهداف الأراضي السورية، 37 منها جوية  و 6 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 50 هدفا ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.

إلى ذلك، تحتل دولة الاحتلال الإسرائيلي، منذ عام 1967، معظم مساحة الجولان، فيما استغلت كذلك الوضع الراهن في سوريا، عقب سقوط نظام بشار الأسد، فاحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت في الوقت نفسه انهيار ما يعرف بـ"اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974"؛ وهي التي وُقعت بين سوريا ودولة الاحتلال الإسرائيلي عقب حرب 6 تشرين الأول1973/ أكتوبر، بهدف الفصل بين القوات المتحاربة من الجانبين وفك الاشتباك بينهما.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية دمشق حماة الاحتلال حمص حزب الله حمص حزب الله الاحتلال دمشق حماة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

المملكة تدين الاعتداءات الإسرائيلية تجاه إيران وترفض التصعيد العسكري

عبرت المملكة عن استنكارها وإدانتها للاعتداءات الإسرائيلية السافرة تجاه إيران، وأكدت أن هذه الاعتداءات تمثل انتهاكاً ومخالفة صريحة للقوانين والأعراف الدولية.موقف واضح وثابتمواقف المملكة الثابتة والمعلنة تجاه التوترات والأزمات في المنطقة والعالم تتمثل في تبني نهج الحلول السلمية الدبلوماسية وتلافي التصعيد والصراعات، وتوفير الظروف الملائمة لتحقيق الأمن والاستقرار في العالم.
استمرار التوترات والتصعيد الذي تشهده المنطقة سيقود إلى تعقيد الأوضاع، ومن هذا المنطلق أكدت المملكة على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته والتكاتف لإيجاد السبل اللازمة لنزع فتيل التوتر وإيجاد حل سياسي للتصعيد الحالي.
أخبار متعلقة الحوار لا التصعيد.. المملكة تؤكد أن "الدبلوماسية" هي السبيل الوحيد لحل المشكلات السياسيةدونالد ترامب يعلن رغبته في التوصل لاتفاق مع إيران دون حربترامب: اقتربنا من الاتفاق مع إيران والتدخل الإسرائيلي سيفسد الأمور .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المملكة تدين الاعتداءات الإسرائيلية تجاه إيران وترفض التصعيد العسكري - أرشيفيةجهود القيادة الرشيدة لبحث الحلولوتحرص القيادة الرشيدة -حفظها الله- على التواصل مع قيادات الدول الشقيقة والصديقة والأطراف المؤثرة في المجتمع الدولي والتباحث حول مستجدات الأوضاع وبحث سبل التعاون والعمل المشترك لوضع حد للتوترات التي تشهده المنطقة.
كما تحرص المملكة على تأمين أجوائها من أي اختراق، ولا تسمح باستخدامها في أي أعمال عدائية في المنطقة أياً كان مصدرها، حفاظاً منها على سيادتها الوطنية.تجنب الخيارات العسكريةوتؤكد المملكة أنها تنأى بنفسها عن أي تصعيد أو استخدام للخيارات العسكرية لحل الأزمات وتدعوا للتهدئة والحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها، ولن تسمح بمرور أي طائرات أو صواريخ عبر مجالها الجوي بغض النظر عن وجهتها.خطوات لوقف التصعيدالمملكة شريك رئيسي وفاعل في الجهود الإقليمية والدولية الهادفة إلى وقف التصعيد في المنطقة، حيث تشدد على أهمية اضطلاع مجلس الأمن الدولي بمسؤولياته تجاه حفظ الأمن والسلم الدوليين.
تسعى قيادة المملكة -أيدها الله- إلى تحقيق السلام والأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة، والانتقال بها من مرحلة النزاعات الى مرحلة يسودها الاستقرار والأمن والتركيز على تحقيق تطلعات شعوب المنطقة نحو مستقبل أفضل من الرخاء والازدهار والتكامل الاقتصادي.

مقالات مشابهة

  • دعت لتفادي التصعيد.. دول عربية: الاعتداء الإسرائيلي انتهاك صارح لسيادة إيران
  • وزير الخارجية: التصعيد الإسرائيلي ضد إيران تهديد غير مبررر ونرفض انتهاك سيادة الدول
  • الليلة.. «حقائق وأسرار» يكشف سيناريوهات التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران
  • المملكة تدين الاعتداءات الإسرائيلية تجاه إيران وترفض التصعيد العسكري
  • الداخلية السورية تحذر : التوغل الإسرائيلي بأراضينا لن يجرّ إلا المزيد من التوتر والاضطراب
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل انتهاك السيادة السورية
  • الجيش الإسرائيلي يعتقل سوريين جنوب سوريا
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يتوغل في سوريا ويعتقل مواطنين في بيت جن
  • الجيش الإسرائيلي يتوغل في سوريا ويعتقل مواطنين في بيت جن
  • أمينة سر الاتحاد السوري للبلياردو.. ضرورة تواجد الكوادر السورية في الاتحادات الرياضية العربية