لقاءات أممية مع القاهرة وأثينا: دعوات لتوفير الظروف الملائمة لإجراء انتخابات ليبية
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
???????? ليبيا – هانا تيته تبحث دعم اللجنة الاستشارية مع مصر واليونان: تأكيد على الاستقرار والإدارة الاقتصادية
???? ممثلة الأمم المتحدة تؤكد أهمية التوافق المحلي والدولي لدفع العملية الانتخابية ⚖️
عقدت هانا تيته، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، اجتماعين منفصلين في طرابلس مع كل من القائم بأعمال السفارة المصرية لدى ليبيا تامر الحفني، وسفير اليونان لدى ليبيا نيقولاوس غاريليذيس، لبحث آخر المستجدات السياسية والاقتصادية، ودعم جهود البعثة الأممية.
ووفقًا لما أورده المكتب الإعلامي للبعثة الأممية، تناول اللقاء مع الحفني مسار اللجنة الاستشارية التابعة للأمم المتحدة، وتبادل الجانبان وجهات النظر بشأن الوضعين السياسي والاقتصادي في ليبيا.
وأكدت تيته خلال اللقاء أن نجاح عمل اللجنة الاستشارية يتطلب دعمًا واضحًا من الأطراف الليبية والشركاء الدوليين، بما يسهم في تهيئة الظروف الملائمة لإجراء الانتخابات المنتظرة.
???? الاجتماع مع السفير اليوناني: توافق على ضرورة الاستقرار وإدارة عادلة للموارد ????
وفي لقاء ثانٍ جمعها بالسفير اليوناني غاريليذيس، جرت مناقشة العملية السياسية، بما يشمل العمل الجاري للجنة الاستشارية، إضافة إلى المسار الاقتصادي وعدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأعرب الجانبان عن اتفاقهما على أهمية الحفاظ على استقرار ليبيا وضمان الإدارة الفعالة للموارد الاقتصادية، فيما أكد السفير اليوناني التزام بلاده بدعم الممثلة الخاصة للأمين العام والبعثة الأممية للمضي قدمًا بالعملية السياسية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
منظمات أممية: غزة جحيم حقيقي والجوع يهدد حياة 71 ألف طفل
كررت منظمات تابعة للأمم المتحدة نداءات الاستغاثة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإنهاء الحصار الإسرائيلي، محذرة من "مرحلة مميتة" تهدد أطفال القطاع جراء التجويع.
وقال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن "غزة جحيم حقيقي، ويزداد الوضع فيها سوءا كل ساعة".
ووصف المتحدث الوقت الحالي بأنه "الأسوأ على الإطلاق بالنسبة للنساء والأطفال في غزة"، مبينا أن الحصار يدفع القطاع إلى حافة المجاعة، وأن الأطفال يدخلون "مرحلة غذائية مميتة".
بدوره، حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن 71 ألف طفل في غزة قد يعانون قريبا من سوء تغذية يهدد حياتهم.
وأضاف البرنامج في بيان أنه "مع اقتراب المجاعة، تحتاج العائلات في غزة بشكل عاجل إلى طعام مغذّ للبقاء على قيد الحياة".
في الوقت نفسه، أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن آلية "مؤسسة غزة الإنسانية" لا تصلح لإيصال المساعدات، في إشارة إلى المشروع الأميركي الإسرائيلي الذي أدانته الأمم المتحدة باعتباره أداة عسكرية وسياسية ووسيلة لتهجير الغزيين.
وقالت مديرة الاتصالات في الأونروا جولييت توما -في مقابلة مع الإذاعة الأيرلندية- إن وقائع القتل تكررت بحق من يذهبون لتسلم تلك المساعدات.
إعلانوأضافت "هذه ليست طريقة إيصال المساعدات الإنسانية.. علينا العودة إلى إدخال 500-600 شاحنة يوميا، تحمل الإمدادات الأساسية، وتدار بشكل آمن من قبل الأمم المتحدة بما فيها الأونروا.. افتحوا أبواب غزة".
ووفقا للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فقد استشهد 110 فلسطينيين بنيران الاحتلال الإسرائيلي، وأصيب 583 آخرون وفُقد 9 أشخاص خلال محاولتهم الحصول على الغذاء من مراكز المساعدات التابعة لتلك الآلية منذ بدء تشغيلها في 27 مايو/أيار الماضي.
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال حرب إبادة ضد سكان القطاع الفلسطيني، أسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 54 ألف شخص وإصابة نحو 126 ألفا، وتشريد كل سكان القطاع تقريبا وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية، وفقا لما وثقته تقارير فلسطينية ودولية.