هيئة الدواء: توطين الأدوية يعزز الأمن الدوائي ويخفض تكاليف العلاج
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور ياسين رجائي، مساعد رئيس هيئة الدواء المصرية، إن مشروع توطين الأدوية، خاصة أدوية الأورام، يعتبر خطوة هامة في تعزيز الأمن الدوائي المصري، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يسهم بشكل كبير في تقليل فاتورة الاستيراد، موضحًا أن مصر تقترب من تحقيق نسبة تصنيع محلي تصل إلى 92% من الأدوية التي تُباع في السوق المحلي، وهو ما يسعى لتوطينه بشكل أكبر، خاصة الأدوية الحيوية التي يحتاجها المواطنون.
وأضاف، خلال مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، أن توطين الأدوية يحتاج إلى مكونين رئيسيين: الأول هو وجود بنية تحتية قوية تستوعب التكنولوجيا والتصنيع، وهو ما تحقق بالفعل من خلال ترخيص خطوط إنتاج محلية لإنتاج أدوية الأورام، المكون الثاني هو نقل التكنولوجيا من شركات عالمية مثل شراكة شركة "ساندوز" مع شركة "سيديكو"، التي نجحت في إنتاج خمسة مستحضرات من أدوية الأورام محليًا، ما يساهم في توفير ما يقارب 10 ملايين دولار سنويًا في تكاليف الاستيراد.
وأشار مساعد رئيس الهيئة إلى أن هذه الخطوة تقلل من الاعتماد على الاستيراد وتخفف العبء المالي على المرضى، خاصة أن الأدوية المنتجة محليًا ستكون أقل تكلفة مقارنة بالمنتجات المستوردة، ذاكرًا أيضًا أنه تم توطين صناعة الأنسولين في مصر، وهي خطوة هامة في هذا الاتجاه.
وأكد أن توطين الأدوية سيساهم بشكل كبير في تقليل تكاليف العلاج، مما يسهم في تخفيف العبء على المرضى ويوفر الأدوية بشكل مستدام وبأسعار معقولة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هيئة الدواء المصرية مشروع توطين الأدوية أدوية الأورام توطین الأدویة
إقرأ أيضاً:
صحة الخرطوم: وفرة في الأدوية واستقرار في علاج حمى الضنك بالريف الشمالي
انطلاق حملات واسعة للإصحاح البيئي ومكافحة نواقل الأمراض على طول الشريط النيلي في الريف الشمالي، بالتزامن مع حملات التفتيش المنزلي الرامية إلى الحد من انتشار البعوض المسبب للضنك، بحسب مدير الوزارة.
الخرطوم: التغيير
أعلنت وزارة الصحة بولاية الخرطوم استقرار الأوضاع الدوائية وتوفر العلاج المجاني لمرضى حمى الضنك في مستشفيات الريف الشمالي لمحلية كرري، مشيرة إلى أن المحاليل الوريدية والأدوية الخاصة بالمرض متوفرة في جميع المستشفيات العاملة على مدار (24) ساعة منذ لحظة التشخيص وحتى إكمال البروتوكول العلاجي.
وبحسب إعلام الولاية، أوضح المدير العام لوزارة الصحة بالولاية، فتح الرحمن محمد الأمين، خلال جولة ميدانية شملت مستشفيات الجزيرة إسلانج والسروراب، أن الإمداد الدوائي بالمخازن والصيدليات مستقر، مؤكداً توفر الخدمات التشخيصية والعلاجية على مدار اليوم، وانحسار حالات الإصابة بالحمى في المنطقة استناداً إلى تقارير الإحصاء وأقسام الطوارئ.
وكشف الأمين عن انطلاق حملات واسعة للإصحاح البيئي ومكافحة نواقل الأمراض على طول الشريط النيلي في الريف الشمالي، بالتزامن مع حملات التفتيش المنزلي الرامية إلى الحد من انتشار البعوض المسبب للضنك، مشدداً على ضرورة رفع احتياجات الإمداد الدوائي أولاً بأول لتفادي أي نقص محتمل.
فيما أكد المدير العام لمستشفى السروراب، دوليب حسن المهدي، أن المستشفى نجح في السيطرة على حالات حمى الضنك ومضاعفاتها عبر التشخيص المبكر وتوفير العلاج المجاني، موضحاً أن المستشفى يزوّد المرافق الصحية المجاورة بالأدوية لضمان وفرة العلاج في كامل المنطقة.
وشهدت ولاية الخرطوم خلال الأشهر الماضية تزايداً في إصابات حمى الضنك، نتيجة تكاثر البعوض الناقل للمرض، وتقول وزارة الصحة إنها تعمل بالتعاون مع المنظمات المحلية والدولية على تنفيذ حملات شاملة للإصحاح البيئي ومكافحة النواقل، إلى جانب توفير العلاج المجاني للمرضى في المستشفيات الحكومية.
وكانت وزارة الصحة قد أعلنت في وقت سابق خطة طوارئ صحية متكاملة تهدف إلى احتواء انتشار حمى الضنك في الولاية، تشمل الرصد المبكر، والتوعية المجتمعية، وتعزيز الإمداد الدوائي في المرافق الصحية، خاصة في المناطق الطرفية.
الوسومآثار الحرب في السودان الأزمة الصحية حمى الضنك وزارة الصحة ولاية الخرطوم