حمدان بن محمد يطلق منصة "مجتمعات دبي" لاستكشاف الحياة المجتمعية
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
أطلق الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، اليوم الخميس، منصة "مجتمعات دبي"، وهي بوابة رقمية مبتكرة تتيح للمواطنين والمقيمين والزوار فرصة استكشاف الحياة المجتمعية في الإمارة.
وقال الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، عبر إكس: "تزامناً مع عام المجتمع، أطلقنا اليوم منصة "مجتمعات دبي"، بوابة رقمية مبتكرة تتيح للمواطنين والمقيمين والزوار فرصة استكشاف الحياة المجتمعية في دبي، والانضمام إلى مجتمعات يتشاركون معها الاهتمامات والشغف في مختلف المجالات".
وأضاف "دبي اليوم برؤية محمد بن راشد وتوجيهاته، تواصل مسيرتها لتكون المدينة الأفضل في العالم للعيش والعمل وجودة الحياة تماشياً مع مستهدفات أجندة دبي الاجتماعية 33.. و"مجتمعات دبي" منصة تجمع الناس، وتعزز الروابط، وتفتح الأبواب أمام فرص جديدة للتفاعل المجتمعي وتعزيز التعاون والتجارب المشتركة".
وتابع: "ندعو الجميع ليكونوا جزءاً من هذه المنظومة المجتمعية التفاعلية التي تندرج تحت مبادرة #MyDubai، للمساهمة في جهود ترسيخ قيم التلاحم والتعاون، بما يعكس روح دبي وهويتها الفريدة.. https://mydubaicommunities.com".
تزامنا مع عام المجتمع، أطلقنا اليوم منصة "مجتمعات دبي"، بوابة رقمية مبتكرة تتيح للمواطنين والمقيمين والزوار فرصة استكشاف الحياة المجتمعية في دبي، والانضمام إلى مجتمعات يتشاركون معها الاهتمامات والشغف في مختلف المجالات.
دبي اليوم برؤية محمد بن راشد وتوجيهاته، تواصل مسيرتها لتكون… pic.twitter.com/Oc6j6bt36j
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حرب ترامب التجارية وقف الأب عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الحیاة المجتمعیة محمد بن راشد مجتمعات دبی
إقرأ أيضاً:
«مكتبة محمد بن راشد» تناقش دور الوعي النفسي في بناء الأسر
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةضمن فعاليات «عام المجتمع» تحت شعار «يداً بيد»، نظمت مكتبة محمد بن راشد ورشة عمل بعنوان «شباب اليوم.. نواة الأسرة وقوة المجتمع» للمستشارة الأسرية همسة يونس، بحضور مجموعة من المهتمين بقضايا الأسرة والتماسك المجتمعي. وشهدت الورشة تفاعلاً واسعاً من المشاركين الذين عبّروا عن تطلعاتهم وآمالهم، وشاركوا مخاوفهم وتساؤلاتهم حول الاستعداد للزواج وتكوين أسرة مستقرة في ظل التحديات المعاصرة.
وسلطت الورشة الضوء على دور الشباب في بناء مجتمع أكثر وعياً واستقراراً وإنسانية، والتحضير النفسي لبناء الأسرة، ودور الصحة النفسية في العلاقات الأسرية الناجحة، وأهمية وعي الشباب بحالتهم النفسية قبل الإقدام على الزواج، بما في ذلك التعامل مع صدمات الطفولة وتجارب الحياة المبكرة، عبر الاستعانة بمختصين نفسيين. كما أكدت أن الفهم الذاتي والتوازن العاطفي يشكلان حجر الأساس في تربية الأطفال والتعامل مع المسؤوليات الأسرية.
وتضمّنت الورشة تدريبين تفاعليين، ركّز الأول منهما على استحضار المشاركين لمواقف من الطفولة تسببت لهم في مشاعر غضب ظلّت تؤثر فيهم لسنوات لاحقة. وجرى خلال التدريب تحليل انعكاسات هذه المشاعر غير المعالجة على سلوكهم وتفكيرهم، مع تسليط الضوء على كيفية تأثيرها المحتمل على علاقاتهم الأسرية المستقبلية، وذلك بهدف رفع الوعي بأهمية معالجة الجروح النفسية القديمة لضمان بناء أسر أكثر استقراراً وتوازناً.
أما التدريب الثاني، فدعا المشاركين إلى كتابة عنصرين أساسيين على ورقة: الأول، عادة سلبية سيسعون للتخلّي عنها أو ظاهرة مجتمعية سيعملون على معالجتها انطلاقاً من أسرهم المستقبلية، بهدف الإسهام في بناء مجتمع أكثر وعياً وتماسكاً، والثاني، مجموعة من القيم أو العادات الإيجابية التي يطمحون إلى غرسها في أبنائهم، تأكيداً على دور الفرد في صناعة التغيير الإيجابي بدءاً من البيئة الأسرية.
وفي ختام الورشة، قدّمت المدربة، مجموعة من النصائح العملية للشباب حول كيفية تعزيز وعيهم النفسي، وأهمية التواصل مع الذات، وتحديد القيم الشخصية قبل الدخول في الحياة الزوجية، داعيةً إلى التعامل مع الاستشارات النفسية والأسرية كجزء طبيعي من رحلة النضج والاستعداد لتكوين أسرة متزنة وواعية.