عايشين الحياة.. موعد حفل هيثم شاكر في الإسكندرية
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
يستعد الفنان هيثم شاكر لإحياء أحدث حفلاته الغنائية غدا الجمعة بأحد النوادي بمدينة الإسكندرية ، ومن المقرر ان يقدم باقة من أغانيه المتنوعة .
أحدث أغاني هيثم شاكروفى وقت لاحق، أعرب النجم هيثم شاكر عن سعادته بردود الأفعال التي تلقاها على أحدث اغانيه الذى طرحها بعنوان "عايشين الحياة" مع بعض" احتفالا بذكري عيد الشرطة، وهي من كلمات محمد جميل وألحان عزيز الشافعى وتوزيع كريم عبد الوهاب .
وقال هيثم شاكر في تصريحات صحفية “الأغنية تعكس حبي لبلدى مصر العظيمة بأهلها وناسها العظيمة وتاريخها الملئ بالإنجازات في كافة المجالات”.
وأضاف: الشرطة والجيش ستظل إيد واحدة، وسيظل الأمان والسلام موجود في كل وقت، ومصر مصدر الاستقرار ودائما مساندة لكل البلاد العربية في كل الظروف.
وأهدت إدارة الشئون المعنوية بالقوات المسلحة أغنية "عايشين الحياة مع بعض" إلى وزارة الداخلية بمناسبة عيد الشرطة الثالث والسبعين الذي احتفلت به مصر في الخامس والعشرين من شهر يناير من كل عام.
وجاءت كلمات الأغنية كالآتي:
بلدي وغلاوتها عندي أهلي وناسي وعيلتي، أفديكي بعمري كله بس أنتي يا مصر ترضي، فيكي حكايتي وسيرتي من أبويا لجد جدي، أنا مهما قلت عنك ولا أي كلام يكفي، عايشين الحياة مع بعض، واقفين نحمي نفس الأرض، وقت الصعب وقت الجد، شعب وشرطة مع جيشنا، إخوات لينا نفس الأم، لوني وشبهي نفس الدم، عيلة وكل ليلة نتلم، نقسم ملحنا وعيشنا، بلدي ولينا مين غيرها، عايشين فيها من خيرها يوم ما تميل بنعدلها، وكل همومها بنشيلها، ناسها الطيبة في وشوشها تفرح لما بتشوفها، شايلة ضيوفها على كفوفها أصيلة والكل عارفها، عايشين الحياة مع بعض.. واقفين نحمي نفس الأرض، وقت الصعب وقت الجد شعب وشرطة مع جيشنا، إخوات لينا نفس الأم.. لوني وشبهي نفس الدم، عيلة وكل ليلة نتلم، نقسم ملحنا وعيشنا
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هيثم شاكر اغاني هيثم شاكر المزيد عایشین الحیاة هیثم شاکر مع بعض
إقرأ أيضاً:
فقدت بصر عينها بكاءً عليه.. الحياة تعود لأم المفقود "خالد"
خانيونس - خاص صفا
أما أمه ففقدت النظر بعينها اليمين من شدة بكاءها على فقده عامين من الحزن، وأما إخوته فانبروا يبحثون عنه ويسألون أهل القرى القريبة، وبقوا هكذا حتى ظنوا أنه استُشهد، وقلب أمه ينفي لها الخبر.
خالد أبو جامع، أحد مفقودي يوم السابع من أكتوبر 2023، الذين تجرع ذويهم مرارة الفقد المجهول، فلا هم تيقنوا باستشهاد أبناءهم، ولا هم جزموا بأنهم أحياء.
صدمة وبكاء وفرح لا تقوى قلوبهم على احتماله، أن يتلقوا اتصالاً مفاده أن "ابنك حي يُرزق وسيعود خلال أيام"، بعد عامين من فقدانه والأمل بأنه على قيد حياة.
إنهم ذوي المفقودين منذ السابع من أكتوبر، الذين اختفت آثارهم بعدما ذهبوا لمشاهدة أحداث "طوفان الأقصى"، ولم يعودوا.
جيش الاحتلال قتل عدد كبير منهم بالطائرات، وترك جثامينهم تنهشها الكلاب الضالة، فعرف بذلك ذوي عدد من هؤلاء الشهداء، فيما لم يحسم المئات مصير أبناءهم، أما معظمهم فقد جاءتهم أنباء باستشهادهم دون أن يروا جثامينهم، ليُصدموا اليوم بأنهم أحياء يُعذبون.
وتلقى عدد من أهالي المفقودين اتصالات بوجود أبناءهم في سجون الاحتلال، وأنهم ضمن قوائم الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم بموجب صفقة التبادل المنبثقة عن اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.
معلومات متناقضة
يقول محمد أبو جامع شقيق المفقود خالد من بلدة بني سهيلا بخانيونس جنوبي قطاع غزة "خرج أخي يوم سبعة أكتوبر، كباقي الناس ليشاهد الأحداث وجاء الليل ولم يعد للبيت".
ويضيف لوكالة "صفا"، أنه وباقي أشقائه بحثوا عنه منذ اليوم الأول واستمروا أسابيع، وتلقوا معلومات متناقضة.
"بعض الناس قالوا لنا أنه رأوه في بلدة خزاعة، وبعضهم قال إن الطائرة قصفت عليه واستشهد، وما عرفنا نصدق من ونكذب من".
ويصف شعور الفقد "أصعب شيء أن أفقد أخي ولا نعلم هو حي أو ميت فنرى جثمانه، كنا لا ننام الليل ولا نعيش النهار كالناس".
"أمي فقدت النظر من شدة حزنها على أخي خالد، ومع كل أخلاء استشهاده، ما صدقت ولا واحد بالمئة أنه استشهد".
صلاة وصيام ودعاء وبكاء، هكذا قضت أم خالد عامي الحرب بغزة، ولم يُنسها النزوح ودمار البيت والمجاعة، ابنها، فتعلق قلبها حتى جاءها اليقين.
يقول ابنها محمد "أمي أكثر من تعذب بفقدان خالد، وفوق هذا استشهد أخي مشعل قبل خمسة شهور، وصار وضعها صعب جدًا".
"اليوم عادت الحياة لأمي بعد أن اتصلوا علينا أناس يبلغوننا أن اسم خالد في الكشوفات وتأكدنا من هذا، ولم نعط فرحتنا لأحد".
ويستدرك "نسأل الله أن يتم علينا هذه الفرحة فنحن نعد الساعات للحظة الإفراج عن الأسرى غدًا، ليعود خالد وتعود الحياة إلينا".
ومع بريق الأمل الذي دب في قلوب هؤلاء، ينتظر آخرين تجرعوا مرارة الفقد دون معرفة مصير أبناءهم، كوالدة المفقود مراد القرا التي رددت عبارات الحمد، قائلة "حمد لله على سلامتهم وأرجوا أن نسمع خبر وجود ابني وحبيبي مراد، يارب يكون حي".
ومن المقرر أن تتم عملية تبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية و"إسرائيل" غدًا الاثنين، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه، وفقًا لمقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وتشمل صفقة التبادل الإفراج عن نحو 250 أسيراً محكوماً بالمؤبد ونحو 1700 أسير من قطاع غزة احتجزوا بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وفجر يوم الجمعة، صادقت حكومة الاحتلال، على اتفاق وقف الحرب على قطاع غزة وتبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية، ما يعني دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ بشكل فوري، وتوقف الإبادة التي تجاوزت عامين.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، مساء يوم الثلاثاء، انتهاء الحرب في قطاع غزة.