امرأة تخلع ملابسها في المطار وتثير الفوضى
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
خاص
تحولت صالة المغادرة في مطار فورت لودرديل-هوليوود إلى مسرح لفوضى غير مسبوقة، بعدما قامت امرأة بخلع ملابسها أثناء مشاجرة حادة في منطقة بوابة إحدى رحلات شركة سبيريت إيرلاينز.
وأظهر فيديو تم تداوله على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، المرأة في حالة هستيرية، وهي ترتدي فقط ملابس داخلية بيضاء، فيما كانت تلوح بيديها بعنف وتصرخ بصوت عالٍ، ورغم محاولات رجل مرافق لها لإعادتها إلى ملابسها، باءت محاولاته بالفشل.
وسرعان ما تحولت الحادثة إلى حديث الساعة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تباينت ردود الفعل بين السخرية من تكرار مثل هذه الحوادث مع “سبيريت إيرلاينز”، والقلق من تزايد حالات الانهيار العصبي في المطارات.
وبينما سخر البعض من الموقف، امتد النقاش لانتقاد خدمات شركات الطيران منخفضة التكلفة، وخاصة “سبيريت” التي تحتل مراتب متأخرة في استطلاعات رضا العملاء.
ومن الناحية القانونية، تؤكد سلطات الطيران أن التصرفات مثل هذه تعد انتهاكًا للقوانين، حيث يعاقب القانون على التعري في الأماكن العامة بالسجن أو بالغرامات الكبيرة. كما تحتفظ شركات الطيران بحقها في منع المسافرين الذين يقومون بمثل هذه التصرفات من السفر في المستقبل، حرصًا على سلامة وراحة جميع الركاب.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: شركة سبيريت إيرلاينز مطار
إقرأ أيضاً:
منصات التواصل الاجتماعي تلحق مخاطر كبيرة بنفسية الأطفال والمراهقين
حذرت منظمة "كيدز رايتس" لحقوق الطفل من أن أزمة الصحة النفسية لدى الأطفال والمراهقين حول العالم وصلت إلى نقطة حرجة.
وأكدت أن التوسع غير المنضبط لمنصات التواصل الاجتماعي ساهم بشكل كبير في تفاقم الوضع، وذلك بحسب تقريرها السنوي الصادر الأربعاء بالتعاون مع جامعة إيراسموس في روتردام.
وبحسب البحوث التي أجرتها المنظمة يعاني أكثر من 14 بالمئة من المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و19 عاما من مشاكل في الصحة النفسية، فيما يبلغ متوسط معدل الانتحار عالميا في الفئة العمرية بين 15 و19 عاما نحو 6 حالات لكل 100 ألف شخص.
وقال مارك دولارت، مؤسس ورئيس منظمة "كيدز رايتس"، إن "تقرير هذا العام يعد بمثابة جرس إنذار لا يمكننا تجاهله بعد الآن"، مشيرا إلى أن "أزمة الصحة النفسية و/أو الرفاه لأطفالنا بلغت نقطة تحول حقيقية، تفاقمت بفعل التوسع غير المنضبط لمنصات التواصل الاجتماعي التي تعطي الأولوية للتفاعل على حساب سلامة الأطفال".
ويقيم مؤشر "حقوق الأطفال" السنوي الصادر عن المنظمة مدى التزام 194 دولة حول العالم بحماية حقوق الطفل، ويرصد جهودها في تحسين أوضاع الطفولة. وفي تقريره لعام 2025، أشار إلى وجود "علاقة مقلقة" بين تدهور الصحة النفسية للأطفال وما وصفه بالاستخدام "الإشكالي" للتقنيات الرقمية، خاصة الاستخدام القهري والإدماني الذي يؤثر سلبا على الأداء اليومي للمستخدمين من الفئة العمرية الشابة.
وأكد التقرير أن نقص البيانات المتعلقة بالصحة النفسية للأطفال يمثل مشكلة رئيسية تعيق المعالجة الفعالة، مشددا على "حاجة ملحة" إلى اتخاذ إجراءات منسقة للحد من الأثر الضار للبيئة الرقمية على الأطفال والمراهقين.
ودعا دولارت الحكومات إلى التحرك السريع، قائلا إن "ثمة حكومات تكافح لاحتواء أزمة رقمية تعيد صوغ الطفولة جذريا"، مشددا على ضرورة إعطاء الأولوية لرفاه الأطفال بدلا من أرباح الشركات.
وكشف التقرير عن تباينات إقليمية لافتة في تأثير وسائل التواصل الاجتماعي، موضحا أن أوروبا تعد المنطقة الأكثر تعرضا لخطر الاستخدام الإشكالي لهذه المنصات بين المراهقين في سن الثالثة عشرة، بنسبة تبلغ 13 بالمئة.
كما يسجل بين المراهقين في سن الخامسة عشرة مستوى غير مسبوق من الإدمان الرقمي، حيث أشار إلى أن 39 بالمئة منهم يتواصلون باستمرار مع أصدقائهم عبر هذه المنصات.
وتماشيا مع هذه المخاوف، اقترحت اليونان بدعم من فرنسا وإسبانيا، خلال اجتماع وزاري عقد الأسبوع الماضي في لوكسمبورغ، تنظيم استخدام الأطفال للمنصات الإلكترونية، في ظل تزايد القلق من طبيعتها المسببة للإدمان.