عقب اكتشاف احتوائها على حصوات صغيرة قد تسبب الاختناق، أصدرت السلطات الصحية في الولايات المتحدة، استدعاء عاجلا لشوكولاتة شهيرة

وبحسب صحيفة “ديلي ميل”، “يشمل الاستدعاء نكهتين محددتين من شوكولاتة “توني تشوكولونيلي”، تباعان في متاجر كبرى مثل “هول فودز” و”تارغت”، وتشمل المنتجات المتضررة: شوكولاتة اللوز الداكن بملح البحر، وألواح “إيفريثينغ بارس” التي تحتوي على شوكولاتة الحليب مع الكراميل والبريتزل ونوغا اللوز وملح البحر”.

ووفقا لتحذيرات إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، “فإن الأجسام الصلبة أو الحادة في الطعام قد تؤدي إلى إصابات خطيرة، مثل تمزق أنسجة الفم والحلق وتلف الأسنان وأضرار بالجهاز الهضمي، ويُنصح المستهلكون بفحص رموز الدفعات التالية للتأكد مما إذا كانت منتجاتهم مشمولة في الاستدعاء: 163094 و162634 وM162634 و4327 و4330 و4331 وM4331. كما يُطلب تجنب استهلاك ألواح شوكولاتة اللوز الداكن بملح البحر التي يفضل تناولها قبل 28 فبراير 2026 و2 أبريل 2026، وألواح “إيفريثينغ بارس” التي تنتهي صلاحيتها بين 22 و26 نوفمبر 2025″.

وأوضحت الشركة الهولندية المصنعة أن “الحصوات الصغيرة تسربت إلى الألواح أثناء عملية حصاد اللوز ومعالجته من قبل مورد خارجي، ورغم تلقي 12 شكوى حتى الآن، لم تسجل أي إصابات، وكانت جميع الشكاوى من خارج الولايات المتحدة وكندا”.

ووفق الشركة، “امتد الاستدعاء إلى المملكة المتحدة بسبب المخاطر نفسها، فيما حددت المنتجات المتضررة في كندا بألواح ملح البحر باللوز الداكن برقم الدفعة 162697، وألواح “إيفريثينغ بارس” برقم 4332″.

وأوصت السلطات المستهلكين “بالتوقف عن استهلاك المنتجات المتأثرة، وإعادتها إلى نقاط البيع لاسترداد قيمتها أو استبدالها”.

أكثر من 300 حالة تسمم بالشاورما في “كوجالي” التركية

ذكرت قناة NTV التلفزيونية، “أن أكثر من 300 شخص تعرضوا للتسمم الغذائي بسبب شاورما الدجاج في مقاطعة كوجالي غربي تركيا”.

وبحسب القناة، “بدأ زبائن أحد محلات الشاورما في مقاطعة كوجالي غربي تركيا يشتكون من الغثيان وآلام في المعدة، وأكثر من 300 شخص أصيبوا بأعراض التسمم الغذائي ونقلوا إلى المستشفيات”.

وأشارت القناة إلى أن “بعض المصابين بالتسمم الغذائي غادروا المشافي بعد تلقي العلاج، لكن حالة اثنين منهم ما زالت حرجة”.

وأشارت المعلومات “إلى أن الشرطة أغلقت المطعم الذي حصلت بسببه حالات التسمم، وقامت مؤسسات الرقابة الصحية بأخذ عينات طعام من المطعم لإجراء التحاليل الضرورية عليها، وتم فتح تحقيق بهذا الشأن”.

هذا “ويحصل التسمم الغذائي عادة بسبب تناول طعام فاسد أو ملوث ببعض أنواع المواد الكيميائية أو البكتيريا أو الفيروسات، ويتسبب بظهور بعض الأعراض مثل آلام المعدة والأمعاء والغثيان، وفي بعض الحالات يصاب الشخص بالإعياء والقشعريرة”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أسعار الشوكولاتة أمريكا الشوكولا الداكنة الشوكولاتة تركيا حساسية الشوكولاتة شوكولاتة

إقرأ أيضاً:

الخطة الجديدة المدعومة من أمريكا لمساعدات غزة ولماذا ترفضها الأمم المتحدة؟

عواصم - الوكالات

بدأت مؤسسة مدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة توزيع الطرود الغذائية في قطاع غزة في نهاية شهر مايو، وتشرف على نموذج جديد لتوزيع المساعدات في القطاع الفلسطيني، لكن الأمم المتحدة ترفض النموذج بوصفه غير كاف وخطر وينتهك قواعد النزاهة.

وأُطلقت مؤسسة غزة الإنسانية بعد أن فرضت إسرائيل حصارا شاملا على جميع الإمدادات إلى غزة لثلاثة أشهر تقريبا، وهو ما تقول الأمم المتحدة إنه جعل سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة على شفا المجاعة.

وتقول إسرائيل إن النظام السابق لتوزيع المواد الغذائية، الذي تأسس قبل عقود من الزمن وتم تعزيزه خلال الحرب، أتاح لمقاتلي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) تحويل مسار المساعدات.

والهدف المعلن لمؤسسة غزة الإنسانية هو التخفيف من حدة الجوع. لكن الخطة تعرضت لانتقادات وتخضع للتدقيق بعد مقتل عشرات الفلسطينيين في عمليات إطلاق نار خلال محاولتهم الحصول على المساعدات من مواقعها.

* ما مؤسسة غزة الإنسانية؟

تم إطلاق مؤسسة غزة الإنسانية الشهر الماضي، بدعم من الحكومتين الأمريكية والإسرائيلية.

وقالت المؤسسة إنها تعتزم العمل مع شركات أمنية ولوجستية أمريكية خاصة. وقال مصدر مطلع إن المؤسسة تلقت بالفعل تعهدات بأكثر من 100 مليون دولار. ولم تفصح المؤسسة بعد عن مصدر هذه الأموال.

وقالت دوروثي شيا القائمة بأعمال الممثل الدائم للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة أمام مجلس الأمنإن مسؤولين أمريكيين كبارا يعملون مع إسرائيل لتمكين المؤسسة من بدء العمل، وحثت الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة على التعاون. وقالت إسرائيل إنها ستسمح للمؤسسة بأن تباشر عملها دون المشاركة في إيصال المساعدات.

وفي الأسبوع الماضي، عيّنت مؤسسة غزة الإنسانية القس الدكتور جوني مور، وهو زعيم مسيحي إنجيلي أمريكي ومستشار سابق للرئيس دونالد ترامب، رئيسا تنفيذيا لها، وحل محل جيك وود، وهو من قدامى المحاربين في الجيش الأمريكي، الذي أعلن استقالته عشية إطلاق مؤسسة غزة الإنسانية في 26 مايو أيار، قائلا إن المؤسسة لا يمكنها الالتزام بالمبادئ الإنسانية.

* كيف ستعمل الخطة الجديدة؟

افتتحت المؤسسة ثلاثة مواقع للتوزيع، من بينها موقعان في منطقة رفح في غزة، وموقع في وسط غزة. وتقول المؤسسة إنها تعتزم افتتاح المزيد من المواقع بالإضافة إلى آليات لإيصال المساعدات إلى أولئك الذين لا يستطيعون الوصول إليها.

وقالت في الخامس من يونيو حزيران إنها وزعت أكثر من 130 ألف صندوق من المساعدات، لكن عملية التوزيع تعطلت بعد إطلاق نار أسقط قتلى قرب مواقع المساعدات التي يقول مسؤولو الصحة الفلسطينية إنها أسفرت عن مقتل العشرات على مدى ثلاثة أيام.

وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته فتحت النار على مجموعات اعتبرتها تشكل تهديدا واقتربت من مواقعها.

وقالت المؤسسة إن أولويتها القصوى هي ضمان سلامة وكرامة المدنيين الذين يتلقون المساعدات.

* لماذا لا تعمل الأمم المتحدة مع نموذج التوزيع الجديد؟

تقول الأمم المتحدة إن خطة التوزيع المدعومة من الولايات المتحدة لا تفي بمبادئ المنظمة الراسخة المتمثلة في النزاهة والحياد والاستقلالية.

وقال توم فليتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إنه لا ينبغي إضاعة الوقت في هذا الاقتراح الذي قال إنه سيؤدي إلى مزيد من النزوح وتعريض الناس للأذى وحصر المساعدات في جزء واحد من غزة.

ومنذ وقوع عمليات إطلاق النار، اشتدت انتقادات الأمم المتحدة، إذ قال المسؤولون إن ندرة المواقع ومخاطر الوصول إليها تعني استبعاد الفئات الأكثر ضعفا، بمن فيهم الجرحى وكبار السن والأطفال الصغار الذين يعانون من ضعف شديد من الجوع يجعلهم لا يستطيعون التوجه إلى هناك.

وقال جيمس إيلدر، المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) الذي التقى أهالي غزة الذين حاولوا الحصول على مؤن المؤسسة، إن بعض الذين غادروا المواقع دون الحصول على شيء ساروا مسافة تصل إلى 20 كيلومترا للوصول إلى هناك وبدت عليهم علامات واضحة لسوء التغذية مثل بروز أضلاعهم.

وعلى النقيض من ذلك، وخلال فترة وقف إطلاق النار التي استمرت شهرين في بداية هذا العام، كان لدى الأمم المتحدة وشركائها حوالي 400 موقع توزيع، ووزعت المؤن الغذائية من منزل إلى منزل وأعدت وجبات طازجة.

واعترض بعض المسؤولين أيضا على محتويات صناديق الغذاء التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية، قائلين إنها غير كافية وتحتاج إلى الطهو في ظل شح المياه النظيفة والوقود.

ووصفت منظمات إغاثية أخرى مثل الصليب الأحمر منظومة المساعدات الجديدة بأنها لا تفي بالغرض، قائلة إنه لا ينبغي تسييس المساعدات وعسكرتها. وأظهرت الخرائط التي شاركتها الحكومة الإسرائيلية والأمم المتحدة أن مواقع مؤسسة غزة الإنسانية تقع داخل المناطق العسكرية الإسرائيلية.

* لماذا طرحت خطة بديلة لتوزيع المساعدات؟

منعت إسرائيل دخول جميع المساعدات إلى غزة منذ الثاني من مارس آذار متهمة حماس بسرقتها، وهو ما تنفيه الحركة.

وفي أوائل أبريل نيسان، اقترحت إسرائيل "آلية منظمة للمراقبة ودخول المساعدات" إلى غزة. لكن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش سرعان ما رفضها.

وتزايد الضغط على إسرائيل للسماح باستئناف دخول المساعدات.

وحذر التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، وهو مرصد عالمي لمراقبة الجوع مدعوم من الأمم المتحدة، من وقوع المجاعة.

ووسط جمود بشأن المقترح الإسرائيلي، دعمت واشنطن مؤسسة غزة الإنسانية المنشأة حديثا.

في غضون ذلك، سمحت إسرائيل باستئناف دخول مساعدات محدودة بموجب نموذج التوزيع الحالي حيث تفحص المساعدات أولا ثم تعتمدها لتأخذها الأمم المتحدة بعد ذلك وتوزعها.

ومع ذلك، تشكو المنظمة الدولية من أن معظم طلبات البعثات منذ أواخر أيار مايو رفضتها إسرائيل أو أعاقتها، وتدعوها إلى فتح مزيد من المعابر وتخفيف القيود.

مقالات مشابهة

  • نواب إيرانيون يحذرون من فخ استراتيجي في المحادثات النووية مع أمريكا
  • الخطة الجديدة المدعومة من أمريكا لمساعدات غزة ولماذا ترفضها الأمم المتحدة؟
  • أمريكا تحقق في إسقاط مقاتلة FA-18 في البحرالأحمر
  • منزل إعلامية تركية شهيرة يُشعل مواقع التواصل.. بساطة غير متوقعة!
  • اقتصادي يكشف مفاجأة بخصوص سوق العملات الرقمية و المشفرة
  • بدء سريان قرار حظر دخول مواطني 12 دولة الى أمريكا بينها اليمن
  • التنف أم الحسكة.. قاعدة وحيدة ستُبقي عليها أمريكا في سوريا
  • المسند يوضح: لماذا جدة أقل حرارة صيفًا وأدفأ شتاءً من الدمام رغم كونهما مدينتين ساحليتين؟
  • 5 أنواع مكسرات تُسهم في خسارة الوزن… ينصح بها الخبراء!
  • تركيا تفوز على أمريكا بهدفين دون رد وديا